• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

فلتر الحياة: كيف تشوه السوشيال ميديا واقعنا؟

زينب كاظم التميمي / الخميس 19 كانون الأول 2024 / اعلام / 897
شارك الموضوع :

الرغبة في الظهور بأفضل صورة ممكنة ومثالية مُفرَطة وما نراه عبر الشاشات هو شعور بالنقص

 تغزو صور الحياة المثالية شاشات هواتفنا وأجهزة الكمبيوتر، حيث تظهر لنا حياة بلا عيوب، مليئة بالسفر والمغامرات والنجاح والأصدقاء والأزواج المثاليين، ولكن هل هذه الصور تعكس واقعنا أم مجرد وهم يصنعهُ الآخرون؟ تُعتَبر منصات التواصل الاجتماعي نافذةً واسعةً نطل منها على حياة الآخرين، فنرى صورًا لحياة تبدو سعيدة ومثالية، لكن هل هذه الصورة حقيقية؟ أم أنها مجرد واجهة نراها عبر الشاشات؟ ولماذا نسعى وراء المثالية على السوشيال ميديا؟ إن الرغبة في الظهور بأفضل صورة ممكنة ومثالية مُفرَطة وما نراه عبر الشاشات هو شعور بالنقص، كما أن مقارنة النفس بصور الحياة المثالية على السوشيال ميديا يُشعر الأغلب بالنقص ايضًا. لذا يجب أن نتذكر أن ما نراه على السوشيال ميديا هو مجرد جزء صغير من حياة الآخرين، وأنهم لا يعرضون كل جوانب حياتهم. فهل لاحظتم أو تساءلتم يومًا لماذا في السوشيال ميديا الكثير من الأنبياء بلا خطايا، مثاليون بلا أخطاء. أين ذهب السراق؟ أين النمامين؟ والظالمين؟ والذين نراهم كل يوم في الشارع؟ الكل متذوق والكل يحب الأدب ويحب القراءة؟ ويتحدث وينقل أفكار ومُثل عُليا يومياً في صفحته؟ هل تبخروا؟ نجيب بإختصار.. السوشيال ميديا ليست مرآة للواقع إطلاقا. هي منصة للهروب! وهو تجمع كبير ويلعب الجميع أدوار البطولة.. بينما خلف الشاشات تتكرر نفس السلوكيات التي يَدَعون رفضها، هي ليست مساحة للتغيير بل هي أشبه بنافذة لتجميل القبح وإعادة تدوير العيوب في صور براقة، وحالة من استعراض الذات بدلاً من إصلاحها!. في الميديا يحاول الجميع أن يظهر نسخة من ذاته كما يتمنى أن يراها الآخرون لا كما هي في الواقع. كذلك يفسرها علماء الاجتماع نوع من الرغبة في القبول والاعتراف وتعويض نقص داخلي أو شعور دفين بعدم الكفاية. السوشيال ميديا مرآة (مشوهة) تُقدم صورة انتقائية للذات.. الجميع يرتدي قناع الفضيلة والمثالية لأن المنصة تتيح لهم إعادة تشكيل ورسم شخصياتهم بعيداً عن رقابة الواقع.. هذا السلوك بشكل اكثر دقة تمثيل (للازدواجية النفسية) فهنا يهرب الإنسان من مواجهة ذاته الحقيقية إلى عالم رقمي يستطيع فيه التحكم بكل تفصيل. لابد أن نتذكر أن الحياة الحقيقية أكثر جمالا من الفلتر، لنقبل أنفسنا كما نحن، ونحتفل بالتنوع والاختلاف. السوشيال ميديا مجرد نافذة، وليست صورة كاملة للحياة، لذا فالنبدأ رحلة نحو واقع أكثر صدقاً، دعونا نشجع المحتوى الأصيل، ونكشف عن الحقيقة وراء الكواليس، لنجعل من السوشيال ميديا مكاناً للإلهام والتواصل الحقيقي. كما يجب أن نكون على دراية بأن المثالية هي مجرد وهم، وأن السعي وراءها يؤدي إلى عواقب سلبية. فعلينا أن نركز على حياتنا الخاصة وأن نكون سعداء بما لدينا.

وسائل التواصل الاجتماعي
المثالية
الانترنت
النجاح
الوهم
الاعلام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    النشر : الأربعاء 09 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    النشر : الخميس 05 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    الخدمة الحسينية: هل تنتهي بعد الأربعين؟

    النشر : الأربعاء 29 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    كيف تؤثر تلبية الحاجات عند الزوجين في تقوية الروابط؟

    النشر : الثلاثاء 22 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    ما هو مفهوم الانتظار؟

    النشر : الثلاثاء 27 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    التقوى في التصورات: بناء الوعي الداخلي ونقاء القلب

    النشر : الأربعاء 09 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 545 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 416 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 369 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 368 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 337 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1084 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 666 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 22 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 22 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 22 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة