• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

فلتر الحياة: كيف تشوه السوشيال ميديا واقعنا؟

زينب كاظم التميمي / الخميس 19 كانون الأول 2024 / اعلام / 847
شارك الموضوع :

الرغبة في الظهور بأفضل صورة ممكنة ومثالية مُفرَطة وما نراه عبر الشاشات هو شعور بالنقص

 تغزو صور الحياة المثالية شاشات هواتفنا وأجهزة الكمبيوتر، حيث تظهر لنا حياة بلا عيوب، مليئة بالسفر والمغامرات والنجاح والأصدقاء والأزواج المثاليين، ولكن هل هذه الصور تعكس واقعنا أم مجرد وهم يصنعهُ الآخرون؟ تُعتَبر منصات التواصل الاجتماعي نافذةً واسعةً نطل منها على حياة الآخرين، فنرى صورًا لحياة تبدو سعيدة ومثالية، لكن هل هذه الصورة حقيقية؟ أم أنها مجرد واجهة نراها عبر الشاشات؟ ولماذا نسعى وراء المثالية على السوشيال ميديا؟ إن الرغبة في الظهور بأفضل صورة ممكنة ومثالية مُفرَطة وما نراه عبر الشاشات هو شعور بالنقص، كما أن مقارنة النفس بصور الحياة المثالية على السوشيال ميديا يُشعر الأغلب بالنقص ايضًا. لذا يجب أن نتذكر أن ما نراه على السوشيال ميديا هو مجرد جزء صغير من حياة الآخرين، وأنهم لا يعرضون كل جوانب حياتهم. فهل لاحظتم أو تساءلتم يومًا لماذا في السوشيال ميديا الكثير من الأنبياء بلا خطايا، مثاليون بلا أخطاء. أين ذهب السراق؟ أين النمامين؟ والظالمين؟ والذين نراهم كل يوم في الشارع؟ الكل متذوق والكل يحب الأدب ويحب القراءة؟ ويتحدث وينقل أفكار ومُثل عُليا يومياً في صفحته؟ هل تبخروا؟ نجيب بإختصار.. السوشيال ميديا ليست مرآة للواقع إطلاقا. هي منصة للهروب! وهو تجمع كبير ويلعب الجميع أدوار البطولة.. بينما خلف الشاشات تتكرر نفس السلوكيات التي يَدَعون رفضها، هي ليست مساحة للتغيير بل هي أشبه بنافذة لتجميل القبح وإعادة تدوير العيوب في صور براقة، وحالة من استعراض الذات بدلاً من إصلاحها!. في الميديا يحاول الجميع أن يظهر نسخة من ذاته كما يتمنى أن يراها الآخرون لا كما هي في الواقع. كذلك يفسرها علماء الاجتماع نوع من الرغبة في القبول والاعتراف وتعويض نقص داخلي أو شعور دفين بعدم الكفاية. السوشيال ميديا مرآة (مشوهة) تُقدم صورة انتقائية للذات.. الجميع يرتدي قناع الفضيلة والمثالية لأن المنصة تتيح لهم إعادة تشكيل ورسم شخصياتهم بعيداً عن رقابة الواقع.. هذا السلوك بشكل اكثر دقة تمثيل (للازدواجية النفسية) فهنا يهرب الإنسان من مواجهة ذاته الحقيقية إلى عالم رقمي يستطيع فيه التحكم بكل تفصيل. لابد أن نتذكر أن الحياة الحقيقية أكثر جمالا من الفلتر، لنقبل أنفسنا كما نحن، ونحتفل بالتنوع والاختلاف. السوشيال ميديا مجرد نافذة، وليست صورة كاملة للحياة، لذا فالنبدأ رحلة نحو واقع أكثر صدقاً، دعونا نشجع المحتوى الأصيل، ونكشف عن الحقيقة وراء الكواليس، لنجعل من السوشيال ميديا مكاناً للإلهام والتواصل الحقيقي. كما يجب أن نكون على دراية بأن المثالية هي مجرد وهم، وأن السعي وراءها يؤدي إلى عواقب سلبية. فعلينا أن نركز على حياتنا الخاصة وأن نكون سعداء بما لدينا.

وسائل التواصل الاجتماعي
المثالية
الانترنت
النجاح
الوهم
الاعلام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    هكذا يحكم رجالات الله .. نبيّ الله أُسوة

    روبوت يحمل وينجب بدلًا من الأم.. كارثة أم معالجة طبية؟

    كربلاء المعيار: بين فاجعة الطف ومآسي العصر

    ضجة بسبب سماح شركة ميتا بدردشات "رومانسية" مع الأطفال

    استطلاع رأي: مصباح علاء الدين والأمنيات الثلاث

    أصحاب الامام الحسين.. أنموذج لصداقة لا يفنى ذكرها

    آخر القراءات

    اصدقائي المازوشيين... رفقاً بحالكم!

    النشر : الأثنين 05 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    المسابقة الحسينية الثانية للكتاب.. مسابقة معرفية تُقيمها جمعية المودة والازدهار

    النشر : السبت 07 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    عندما يغدو ترامب قدوة!

    النشر : الأربعاء 20 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    النشر : السبت 28 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    المسؤولية الاجتماعية في فكر الامام علي

    النشر : الثلاثاء 28 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    ماهي أسباب حبوب الظهر والكتفين وطرق علاجها؟

    النشر : الأربعاء 27 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 407 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 380 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 371 مشاهدات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    • 352 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 346 مشاهدات

    راقب سرعة مشيك... فهي تكشف عن أسرار عمرك العقلي

    • 341 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1431 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1365 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1237 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1090 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1083 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1052 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    هكذا يحكم رجالات الله .. نبيّ الله أُسوة
    • منذ 8 ساعة
    روبوت يحمل وينجب بدلًا من الأم.. كارثة أم معالجة طبية؟
    • منذ 8 ساعة
    كربلاء المعيار: بين فاجعة الطف ومآسي العصر
    • منذ 9 ساعة
    ضجة بسبب سماح شركة ميتا بدردشات "رومانسية" مع الأطفال
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة