• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ما دور التعميم لدى مرضى الجاموفوبيا؟

وعود داود / الخميس 27 تشرين الاول 2022 / علاقات زوجية / 2031
شارك الموضوع :

نصادف كثيرا أشخاصا يرفضون فكرة الزواج، وكم منهم من ينتقدها ويصورها كسجن وسلب للحقوق

هدف الزواج وغايته علاقة ارتباط شرعية بين المرأة والرجل لبلوغ مشاعر الانسجام والأنس والراحة وتحصين النفس من النزوات وإنشاء أسرة لتمتد وتتفرع لتكوين مجتمع.

نصادف كثيرا أشخاصا يرفضون فكرة الزواج، وكم منهم من ينتقدها ويصورها كسجن وسلب للحقوق ويشجع على العزوبية، هناك من تجد عذرا مقبولا لآرائهم لأنها ردة فعل مؤقتة فمن يجرب الزواج ويفشل أو يذق مره أضعاف حلوه أو داخل في خلاف مع الشريك أو خاض تجربة الطلاق فهذا أمر عادي ويعتبر ردة فعل طبيعية.

وكل هذه الآراء تنتفي بانتفاء المسبب وبعد فترة تتغير آراءهم أو على الأقل تكون انفعالاتهم أقل وأكثر عقلانية حين يجد شخصا يحبه ويفكر بالارتباط به، أو عندما يحل الخلاف مع الشريك وتنتهي المشكلة والزوبعة أو عندما يصلح حاله. 

هناك من تكون الأفكار السلبية حول المؤسسة الزوجية راسخة في أذهانهم ويكونون خائفين ومترددين ولا يشجعون على الزواج بحسب المختصون فهم من يعانون من مرض (الجاموفوبيا)، يعزفون عن الزواج من كلا الجنسين رغم أعمارهم وظروفهم المناسبة للارتباط، وفي الآونة الأخيرة عدد المصابين بهذا المرض في تزايد.

إن هؤلاء يرفضون الفكرة تماما وفي حال اقدموا أو وافقوا على فكرة الزواج ارضاء للأهل  نجدهم متشائمين ويحاولون الافلات ويشعرون أنهم في مأزق ومن أول خلاف أو مشكلة يتراجعون أو من يلجأون للطلاق دون أسباب منطقية، ويعانون من هذا المرض دون أن يشعروا.

ومن العوامل التي تفضي إلى هذا المرض، الخوف من الفشل في العلاقة والدخول في دوامة المشاكل لارتفاع حالات الطلاق، والعلاقات الزوجية الفاشلة بين الأم والأب التي تنغص عليهم راحتهم وأمنهم وتسهم في تغيير نظرة الأبناء عن الزواج.  

ويعد من أهم العوامل هو تعميم الأحكام، فكم السلبية التي يقولها البعض عن الخيانات والمشاكل الزوجية أو ينشرها في مواقع التواصل دون حس المسؤولية ومعرفة أضرار ما يكتبون وما يعممونه، ورفض الشباب لانعدام ثقتهم بالفتيات وهو أيضا سببه إما اطلاق أحكام عامة غير موضوعية من تجارب شخصية أو أحكام قاصرة ونظرة ضيقة من أشخاص يشوهون الحقائق لسلوكيات مؤقتة أو أحداث آنية أو هفوات ليست من صفاتهم الثابتة أو سلوكياتهم الدائمة. أيضا فقدان الثقة بالنفس والخوف من المسؤولية أو الشعور أنهم غير قادرين على تحمل المسؤولية بعد الزواج.

ربما يقدم على الارتباط مع إلحاح وضغط المحيطين به، لكنه يحاول الانسحاب بعد ذلك سواء من البداية أو حتى في اللحظات الأخيرة قبل الزفاف.. فما أسبابه؟ وهل يمكن التخلص منه؟

ويذكر أهل الاختصاص أعراض مرضى الجاموفوبيا تترافق هذه كلها مع قلق مستمر وخوف يتملك الشخص ويؤثر على وظائفه الحياتية، مثل النوم والأكل والعمل والعلاقات مع الآخرين، فيحاول تجنب موضوع الزواج باستمرار. 

من يملك الوعي الكافي لمعرفة وتحديد أسباب خوفه فهو بالتأكيد يتمكن من السيطرة عليها ونسفها وتغيير أفكاره سواء جاءت من التعميم للمعلومات والآراء ومن يمتلك القدرة على  التحرر من الخوف من الخسائر المالية ورفض الشعور أنها شراكة خاسرة، أما في حال يكون الشخص لا يستطيع تغييرها أو لا يعلم أسباب الخوف الذي سبب هذه الأعراض والرفض أو الكره لفكرة الزواج فالأفضل استشارة الطبيب المختص.

الرجل
المرأة
صحة نفسية
العلاقة الزوجية
السعادة الزوجية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    ‏توسع القصبات

    النشر : الأثنين 20 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    فوائد التفاح الصحية وماهو فرق اللون الأحمر عن بقية الألوان؟

    النشر : الخميس 06 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    نساء حفرن أسماءهن على جدران القلوب وأخريات استبدلن أزواجهن بالمادة

    النشر : الأثنين 18 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    عالمات وكاتبات ملهمات في 2022.. تعرف عليهن

    النشر : السبت 24 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    كيف تواجه الكآبة؟

    النشر : الثلاثاء 14 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    أدلة جديدة تربط بين التوتر والسمنة

    النشر : الأثنين 01 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3318 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3318 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2323 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1319 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 23 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 23 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 23 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة