• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تتم معالجة العصبية في الحياة الزوجية؟

مروة حسن الجبوري / الأحد 23 تشرين الاول 2022 / علاقات زوجية / 1747
شارك الموضوع :

ترى ماذا تصنع الزوجة مع الزوج العصبي حاد الطبع إذا وجد في حياتها؟!

صراخ وكلام جارح، نقد، فوضى في منزل لا يتجاوز المئة المتر أو أكثر بقليل بمجرد دخول الزوج إلى الدار .

ترى ماذا تصنع الزوجة مع الزوج العصبي حاد الطبع إذا وجد في حياتها؟!

هل تقابل عصبية الزوج وانفعالاته بعصبية مشابهة؟ هل تلقي على حطب الخلافات الزوجية النار؟! أم تصمت وتستسلم؟! أو أنه يمكنها أن تصنع شيئا لعلاج هذا الأمر؟!

من عاش على تجارب الحياة وخبرات العاقلين يرى أن المرأة العاقلة قادرة على أن تحيل الرجل المتعصب أو المتوتر إلى رجل عاقل موزون!! والمرأة المتوترة العصبية قادرة لمعالجة العصبية  وانفعالاتها في اتباع هذه الإرشادات: اهدئي كثيرا، وتمالكي أعصابك إذا ثار الزوج كعادته. قابلي تقطيب جبينه ببسمة هادئة ولمسة ناعمة.

لا تخطئي إذا أخطأ أمام الناس، ولا تشجعيه أيضا على التمادي في ذلك، والزمي الصمت.

استعملي فكركٍ الهادئ في تفسير ما يحدث. كوني مستمعة جيدة للزوج ومشكلاته، وركزي انتباهك له. كفي عن الشكوى كلما رأيت الزوج قادما من الخارج أو متجها إلى عمله.

اعرضي الأمر على أحد أصدقائه وأقاربه العقلاء، استعيني برأيهم. استشيري أحد أهل الخبرة في مثل هذه الأمور، فالقضايا تتكرر مع تغيير أسماء أبطالها. كوني فكرة حقيقية عما يعانيه الزوج. قرري بعد ذلك أن تبدئي في مواجهة أفعاله.

حاولي النظر دائما لمحدثك، ولا تشغلي بصرك بشيء آخر غيره أثناء الحديث. ولا تحاولي حفظ الكلام الذي تؤدي الحديث عنه عن ظهر قلب، فاجعلي الحديث سهلا وبسيطا. واحذري الوقوع في الجدال.

فالمتكلم المثير للجدال يكون عاملاً في إثارة عناد من يتكلم معهم، ويضعهم في موقف الدفاع عن أفكارهم ويعتبرونه تحديا شخصيا لهم، ومن ثم لن يستطيع المجادل أن يفوز أبدا بحب الآخرين حتى لو كانت آراؤه صحيحة.

حاولي بقدر المستطاع أن تكوني محبوبة بأن تفتني الآخرين من حولك بعقلك الرزين وأفكارك المحترمة التي لا تخرج من فمك إلا بعد أن تنتقي مفردات تليق بفكرتك النيرة، وأن تسعي وتفهمي وتأخذي ما يلزمك ويليق بدينك ومبادئك وتربيتك، وتبتعدي عن كل ما لا ينفعك، ويقلل من شأنك واحترامك لنفسك.

لا تثقلي كاهله بكثرة الطلبات والاحتياجات ولوازم البيت. لا تطالبي برزق الغد؛ لأن غدا لم يأت بعد!! إن بعض النساء تنسى أو تتناسى أن زوجها إنسان.. وهذا يعني أنه مكون من لحم وعظم وأعصاب، وأنه كلما يتألم يحتاج إلى أن يهدأ ويطمئن، وكلما يحزن يحتاج أن يفرح، وكلما يتعب يحتاج إلى الراحة.

وإن كان العمل هو مكان الكفاح والصراع والألم والجهد، فإن البيت لا ينبغي أن يكون صورة من العمل، لكن البيت لا بد أن يكون صورة أخرى مغايرة تماما، فيه الاستجمام، والراحة، والهدوء، والنظام والسكينة، والمودة، والرحمة. إن البيت يجب أن يكون موضع البهجة والسعادة، وهذا يحتاج إلى حنكة من المرأة ودراية لتوفر لزوجها أكبر قسط من الراحة، ولا تثقل عليه وتسيطر على عواطفها.

وهذا يعني ألا تمطر المرأة زوجها بعشرات الأسئلة المستفزة مثل: لماذا تأخرت؟ أين كنت؟  لماذا نسيت أن تشتري ما طلبته منك؟ .

ولكن هل اشتريت الهدية المطلوب تقديمها؟ ولماذا نسيت؟ لماذا تريد أن تحرجني دوما بتصرفاتك غير المسئوولة؟ متى تتذكر ما أطلبه منك؟!

كوني مستمعة جيدة للزوج ومشكلاته، وركزي انتباهك له. كفي عن الشكوى كلما رأيت الزوج قادما من الخارج أو متجها إلى عمله. أعرضي الأمر على أحد أصدقائه وأقاربه العقلاء، واستعيني برأيهم. استشيري أحد أهل الخبرة في مثل هذه الأمور، فالقضايا تتكرر مع تغيير أسماء أبطالها.

كوني فكرة حقيقية عما يعانيه الزوج. قرري بعد ذلك أن تبدئي في مواجهة أفعاله لإعادة الاستقرار النفسي داخل صدر الزوج.. بنفسك أو بمعاونة أهله أو الطبيب النفسي إذا لزم الأمر، وحين تتوافر الإرادة؛ فإنه ثمة طريق محدد المعالم سيظهر.

وحينئذ يجب أن نخطو الخطوة الأولى.. فكل شيء أصبح ممكنا ولكن.. هل يكفي كل ما سبق؟ بإمكاننا إضافة بعض الأشياء الهامة، مثل: ضرورة الاقتناع الداخلي بتعديل نمطية الحياة، وبإيجاد حلول جديدة تؤكد الوعي بمدى المسئولية. هناك بدائل جيدة توقف سيل الهم، مثل القناعة والاكتفاء في مواجهة الجشع والنهم والسعي لتحقيق مكاسب أنانية مادية. عليـك بالاقتصـاد وحسـن التـدبير في مواجهـة السـلوك الاستهلاكي الاستفزازي الذي تمارسه الأسرة. تحديد المسئوليات وتقديرها وسرعة العمل على القيام بها حسب إمكانات كل فرد في الأسرة..

المرأة
الرجل
الحياة الزوجية
السعادة الزوجية
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    شفاعةُ السيدة الزهراء لشيعتها.. دعوةٌ إلى التمرُّد أم الانقياد؟!

    النشر : الخميس 07 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    في بطني ضفدع!

    النشر : الخميس 28 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    هل تحسد النساء المتزوجات أقرانهن العازبات؟

    النشر : الخميس 23 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    نادي أصدقاء الكتاب يناقش كتاب: الإمام الصادق.. كما عرّفه علماء الغرب

    النشر : الثلاثاء 28 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    ثقافة "الترند"، كيف تغير عالمنا؟

    النشر : الأحد 03 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    كيف نعظم عيد الغدير؟

    النشر : الأربعاء 29 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1203 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 438 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 431 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 406 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 378 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 375 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1550 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1203 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1171 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 934 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 15 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 15 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 15 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 15 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة