• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تتم معالجة العصبية في الحياة الزوجية؟

مروة حسن الجبوري / الأحد 23 تشرين الاول 2022 / علاقات زوجية / 1896
شارك الموضوع :

ترى ماذا تصنع الزوجة مع الزوج العصبي حاد الطبع إذا وجد في حياتها؟!

صراخ وكلام جارح، نقد، فوضى في منزل لا يتجاوز المئة المتر أو أكثر بقليل بمجرد دخول الزوج إلى الدار .

ترى ماذا تصنع الزوجة مع الزوج العصبي حاد الطبع إذا وجد في حياتها؟!

هل تقابل عصبية الزوج وانفعالاته بعصبية مشابهة؟ هل تلقي على حطب الخلافات الزوجية النار؟! أم تصمت وتستسلم؟! أو أنه يمكنها أن تصنع شيئا لعلاج هذا الأمر؟!

من عاش على تجارب الحياة وخبرات العاقلين يرى أن المرأة العاقلة قادرة على أن تحيل الرجل المتعصب أو المتوتر إلى رجل عاقل موزون!! والمرأة المتوترة العصبية قادرة لمعالجة العصبية  وانفعالاتها في اتباع هذه الإرشادات: اهدئي كثيرا، وتمالكي أعصابك إذا ثار الزوج كعادته. قابلي تقطيب جبينه ببسمة هادئة ولمسة ناعمة.

لا تخطئي إذا أخطأ أمام الناس، ولا تشجعيه أيضا على التمادي في ذلك، والزمي الصمت.

استعملي فكركٍ الهادئ في تفسير ما يحدث. كوني مستمعة جيدة للزوج ومشكلاته، وركزي انتباهك له. كفي عن الشكوى كلما رأيت الزوج قادما من الخارج أو متجها إلى عمله.

اعرضي الأمر على أحد أصدقائه وأقاربه العقلاء، استعيني برأيهم. استشيري أحد أهل الخبرة في مثل هذه الأمور، فالقضايا تتكرر مع تغيير أسماء أبطالها. كوني فكرة حقيقية عما يعانيه الزوج. قرري بعد ذلك أن تبدئي في مواجهة أفعاله.

حاولي النظر دائما لمحدثك، ولا تشغلي بصرك بشيء آخر غيره أثناء الحديث. ولا تحاولي حفظ الكلام الذي تؤدي الحديث عنه عن ظهر قلب، فاجعلي الحديث سهلا وبسيطا. واحذري الوقوع في الجدال.

فالمتكلم المثير للجدال يكون عاملاً في إثارة عناد من يتكلم معهم، ويضعهم في موقف الدفاع عن أفكارهم ويعتبرونه تحديا شخصيا لهم، ومن ثم لن يستطيع المجادل أن يفوز أبدا بحب الآخرين حتى لو كانت آراؤه صحيحة.

حاولي بقدر المستطاع أن تكوني محبوبة بأن تفتني الآخرين من حولك بعقلك الرزين وأفكارك المحترمة التي لا تخرج من فمك إلا بعد أن تنتقي مفردات تليق بفكرتك النيرة، وأن تسعي وتفهمي وتأخذي ما يلزمك ويليق بدينك ومبادئك وتربيتك، وتبتعدي عن كل ما لا ينفعك، ويقلل من شأنك واحترامك لنفسك.

لا تثقلي كاهله بكثرة الطلبات والاحتياجات ولوازم البيت. لا تطالبي برزق الغد؛ لأن غدا لم يأت بعد!! إن بعض النساء تنسى أو تتناسى أن زوجها إنسان.. وهذا يعني أنه مكون من لحم وعظم وأعصاب، وأنه كلما يتألم يحتاج إلى أن يهدأ ويطمئن، وكلما يحزن يحتاج أن يفرح، وكلما يتعب يحتاج إلى الراحة.

وإن كان العمل هو مكان الكفاح والصراع والألم والجهد، فإن البيت لا ينبغي أن يكون صورة من العمل، لكن البيت لا بد أن يكون صورة أخرى مغايرة تماما، فيه الاستجمام، والراحة، والهدوء، والنظام والسكينة، والمودة، والرحمة. إن البيت يجب أن يكون موضع البهجة والسعادة، وهذا يحتاج إلى حنكة من المرأة ودراية لتوفر لزوجها أكبر قسط من الراحة، ولا تثقل عليه وتسيطر على عواطفها.

وهذا يعني ألا تمطر المرأة زوجها بعشرات الأسئلة المستفزة مثل: لماذا تأخرت؟ أين كنت؟  لماذا نسيت أن تشتري ما طلبته منك؟ .

ولكن هل اشتريت الهدية المطلوب تقديمها؟ ولماذا نسيت؟ لماذا تريد أن تحرجني دوما بتصرفاتك غير المسئوولة؟ متى تتذكر ما أطلبه منك؟!

كوني مستمعة جيدة للزوج ومشكلاته، وركزي انتباهك له. كفي عن الشكوى كلما رأيت الزوج قادما من الخارج أو متجها إلى عمله. أعرضي الأمر على أحد أصدقائه وأقاربه العقلاء، واستعيني برأيهم. استشيري أحد أهل الخبرة في مثل هذه الأمور، فالقضايا تتكرر مع تغيير أسماء أبطالها.

كوني فكرة حقيقية عما يعانيه الزوج. قرري بعد ذلك أن تبدئي في مواجهة أفعاله لإعادة الاستقرار النفسي داخل صدر الزوج.. بنفسك أو بمعاونة أهله أو الطبيب النفسي إذا لزم الأمر، وحين تتوافر الإرادة؛ فإنه ثمة طريق محدد المعالم سيظهر.

وحينئذ يجب أن نخطو الخطوة الأولى.. فكل شيء أصبح ممكنا ولكن.. هل يكفي كل ما سبق؟ بإمكاننا إضافة بعض الأشياء الهامة، مثل: ضرورة الاقتناع الداخلي بتعديل نمطية الحياة، وبإيجاد حلول جديدة تؤكد الوعي بمدى المسئولية. هناك بدائل جيدة توقف سيل الهم، مثل القناعة والاكتفاء في مواجهة الجشع والنهم والسعي لتحقيق مكاسب أنانية مادية. عليـك بالاقتصـاد وحسـن التـدبير في مواجهـة السـلوك الاستهلاكي الاستفزازي الذي تمارسه الأسرة. تحديد المسئوليات وتقديرها وسرعة العمل على القيام بها حسب إمكانات كل فرد في الأسرة..

المرأة
الرجل
الحياة الزوجية
السعادة الزوجية
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان

    الطفل والتنشئة الاجتماعية

    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها

    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية

    شمس قم المنيرة

    دراسة: الروابط الاجتماعية الطويلة قد تؤدي إلى "شيخوخة صحية"

    آخر القراءات

    المسلسلات التركية المدبلجة تخاطب الغرائز وتدمّر القيم...

    النشر : الخميس 02 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    المتعلّق لا يُحلِّق

    النشر : الأحد 02 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 30 دقيقة

    كيف تكتسب سمات الشخصية الكاريزمية؟

    النشر : الأثنين 09 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 30 دقيقة

    أيّهم تحب، البنت ام الولد؟!

    النشر : السبت 10 ايلول 2016
    اخر قراءة : منذ 30 دقيقة

    خطا النصر الزينبي

    النشر : الثلاثاء 13 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 30 دقيقة

    مواد خطرة تدخل في صناعة حفاظات الاطفال

    النشر : الأثنين 01 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 30 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 815 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 557 مشاهدات

    شمس قم المنيرة

    • 373 مشاهدات

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    • 354 مشاهدات

    مباحث اليقين: مقامات العقل والروح

    • 344 مشاهدات

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    • 340 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 1024 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 978 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 954 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 815 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 803 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 780 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان
    • منذ 19 ساعة
    الطفل والتنشئة الاجتماعية
    • منذ 19 ساعة
    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها
    • منذ 19 ساعة
    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية
    • السبت 04 تشرين الاول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة