• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الحياة الزوجية المثالية.. بقايا عطر من تاريخ الجدات وتجارب الأمهات

نادية حمادة الشمري / الخميس 04 تشرين الثاني 2021 / علاقات زوجية / 2167
شارك الموضوع :

تبرز لنا ألوان الشخصيات في الحياة بدقة في الزواج المثالي، فما هي ثماره على الفرد والمجتمع؟

الحديث عن المرأة هو خوض في فلسفة الحياة وتاريخ المرأة  وواقعها المعاش، بعضهن تأثرن بمدارس أجيال نساء في التاريخ والجدات والأمهات وبعضهن تأثرن بالمدارس الحديثة، والتمييز بين كلتا المدرستين في الهوية، والمفاهيم الإنسانية؛ لتبرز لنا ألوان الشخصيات في الحياة بدقة في الزواج المثالي، فما هي ثماره على الفرد والمجتمع؟ 

هالة القداسة

تتوقف الكاتبة الروائية (حنان لاشين) عند عبارة الزواج المثالي قائلة:

(الزواج المثالي) أظنها لا تتحقق في عالم به اختلافات بالرأي والطبيعة النفسية لكل فرد لكن هناك عوامل تساهم في نجاح الزواج إذ أنه لا يتوقف فقط على التدين، بل هناك شيء آخر ضروري ومهم يترافق معه، ولا بد أن ننتبه له؛ الزواج ليس الانتقال إلى قصر فوق السحاب، الحياة فيه وردية، وخالية من المشاكل، أنتِ تحتاجين لشريك يقويكي، يتحمل ضربات الأيام معكِ، يشد على يدك إن سقطت، ثم ينظر إلى نهاية الطريق معك ويخبركِ أنك بخيرٍ وأنه معك؛ فالأمر في الحقيقة أنه يفضلك أنتِ بروحك، فلن يترككِ إن قررتِ أن تنتقل والدتك إلى بيتك، ذلك العطر الذي تشم كل فتاه شذاه في كل موقف، أجد أن العطر يجوب أركان الروح ويؤثر بها ايجابا، ويبقى التمحيص في الإختيار هو أهم هالة لقداسة الحياة الزوجية، وعنصر مهم من عناصر نجاح رواية الحياة الزوجية المستقرة.   

فوارق تُصنع

رسامة الديجتال (زهراء الموسوي)، مع عهدها الجديد بالزواج تبين أنه أنه لا وجود للمثالية في أي شيء تقريبا، وهذا مايصنع جمال كل شيء، الهفوات والأخطاء والزلات متجمعة هي ما تصنعنا، نصل إلى نتيجة إيجابية مرضية هي أن الفوارق هي ماتزين الحياة وتعطيها أطواراً متنوعة، وهذا ينطبق على العلاقات أيضا كما الأشخاص، وتوقع المثالية هو ما يجعل الغالب يحبط من فكرة الزواج.

وأجد أنه من ثمار الزواج التحمل، وأن تكون له سندا وعونا على الصعيدين النفسي، والمادي.

وعلى كل فتاة مقبلة على قرار الزواج الذي هو أحد أهم القرارات المصيرية لحياة (هي)، يجب أن يكون الارتباط على أسس رصينة تدوم وأجد أن الأخلاق هي من أهم الصفات التي يجب أن تبحث عنها الفتاة؛ فهي تعكس البيئة التي تربى بها الزوج.

بالإضافة إلى عدم المقارنة، وهي أن ننظر إلى حياة الغير سيجعلنا غير راضين على الحياة مهما كانت له.

إدارة مستقبلية

لمعت عينا خيرية حجازي أم لأربعة أبناء وقالت: المرأة هي التي تقوم على تأسيس إدارة قوية كإدارة جدتي لأبنائها ففي سن 84 جمعت جدتي دعائها وصلاتها ورحلت إلى الآخرة، وبعدها بانت حكمت جدتي في أبنائها عندما كان يسأل جدي عن جدتي فيجيب أبنائها أنها ذهبت إلى مزرعة أخرى، إلى أن وصلنا إلى الربيع وكان جدي يسقي وردات جدتي ويقول بينه وبين نفسه أشكر الله على نعمتين؛ نعمة ذهبت التي هي أنت، ونعمة أولادي الذين أحسنتي تربيتهم بخوفهم علي، ولن أخبرهم بأني عرفت برحيلك، حتى أبقى أسأل عنكِ وأنتظر قدومك..

موقف حفر كل معانية في ذاكرتي كلما فاح عطر أزهار الزعتر قصصت هذه القصة لأبنائي فهي إدارة بمعنى الكلمة تحافظ فيما بينها على أفراد المجموعة.  

تحديد محفزات الغضب

تجيب زينب الضواني/ مديرة مدرسة المبدعون الأهلية ذات ال26 عاما:

في دنيا الزوجية والأمومة قد تستغرق الحياة الزوجية وقتاً وجهداً كبيرين لفهم مصطلحات وقوانين ومعادلات قد ننجح في حلها والبعض الآخر نخفق في حلها لكن تدريب النفس على التحلي بالصبر خاصةً مع الأشياء الصغيرة التي قد تجعل منك صبورة إلى ما هو أصعب لتبدأ مرحلة تحديد الأشياء التي تغضبين منها وتوتر صفو الأسرة، لتكون الخطوة الأخيرة مكاشفة محفزات الغضب التي تؤثر على صفو الحياة واستقرارها مع الشريك ليكون الحل مشترك بين الطرفين ويرضي الطرفين بالإضافة إلى التعرف على السمات الشخصية فيما يحب ويكره.

تحقيق التوازن

تجيب الأستاذة فاطمة جعفر أحمد مدربة في معهد كنغستون البريطاني:

إن المرأة الناجحة في نظري هي التي تبحث عن التوازن وليس بشعار تتخذه في حياتها، إنّه بالفعل واقعٌ تعيشه العديد من النساء المؤمنات في عالمنا العربي.. وهذا لا يعني أنه لا كدر ولا عناء فيه.. بل هو ممكن الحدوث والإمكان دليل الوقوع  ..

زواجٌ مثالي هو حلم كلّ فتاة تتطلّع للإقتران بالرجل الحُلُم!! ذاك الذي يفرش الأرض لها ياسمينًات ويسقيها رغدًا من تسنيم الحياة الدنيا ..

حين يأتي دوري للحديث عن الزواج المثالي، أجد أنه ما من مدرسة خاصّة تعلِّم فن الحياة الزوجية السعيدة، أو أسس هذه الحياة ولا حتى العلاج الأنجع لأي مشكلة قد تدبّ بينها وبين زوجها على حين غرّة..

إلّا أن الفتاة الواعية، المتمسّكة بإيمانها ويقينها أن الله يرزق من يشاء بغير حساب وأنه سبحانه يكتب لعبده الأفضل والأنسب له، ستكتشف السبيل إلى هذا الزواج المثالي كما يُطلق عليه..

لعدة أسباب لا أعلمها، في صغري كنت دائما أنظر بتفحص لكل زوجين في محيط عائلتي، دروس واقعية في حياتي كانت ترشدني لما يجب فعله أو تركه وحتى تكراره أو عدم التفكير فيه ..

بامتياز.. السيدة خديجة

ترى المبلغة فاديا حيدورة أن الله تعالى وضع نموذجا يقتضي به الإنسان بكل ما يكلفه به والعائلة تدخل تحت هذا العنوان ونموذجها الواضح هم أهل البيت من النبي الأكرم وزوجته خديجة.. عليهم السلام، فمن أهم صفات الزوج:

أولا: أنه لن يحاول يثبت نفسه في عائلته وأنه يكون في خدمة العائلة وتأمين مصالحها فهو يعطي ولا يؤخذ على المستوى الشخصي.

ثانيا: هو يؤسس بيت هدفه الإرتباط بالله تعالى.. وبناء الآخرة ولا يهدف إلى زخارف الدنيا وبناء القصور وتكديس الأموال.. فهو يبذل الدنيا مقابل الآخرة.. ولن يشتري الدنيا بالآخرة.. ونموذجها واضح (بذل أموال خديجة).

ثالثا: هو بيت البصيرة والجهاد والتحمل (حصار شعب أبو طالب).

رابعا: التلاحم والتراحم والارتباط القوي بين أفراد هذه اأاسرة بذلك رسم ظلال تسعد بها النفس التي تبحث بين طيات التاريخ عن قواعد رصينة.

كثيرة هي المصادر الحياتية الخاصة بالحياة الزوجية، سواء في القرآن الكريم والسيرة النبوية أم في الكتب والمجلات المتخصصة في الأسرة؛ ليكون الزواج هو أعلى درجات الأمل في بلد الطموح، وتبدأ المعادلة التي لا بد أن يسعى لها كلا من (هي) و (هو) لأجل حياة أسرة مستقرة وآمنة.

الرجل
المرأة
الحياة الزوجية
السعادة الزوجية
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين

    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    آخر القراءات

    أثر استخدام شبكات التواصل الإلكترونية على الحياة الزوجية

    النشر : الأربعاء 13 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الاستقلالية تبدأ من الرأس والإرادة

    النشر : الثلاثاء 27 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    هندسة الجهل: كيف تُصنع أصنام الخرافة على حطام العلم؟

    النشر : الأحد 09 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    كورونا والسجن المستجد

    النشر : الثلاثاء 19 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    عباءة من نور

    النشر : الأحد 11 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    ماهي حاجة الطفل إلى الإشباع العاطفي؟

    النشر : السبت 08 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1342 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1341 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 848 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 760 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 441 مشاهدات

    ساعي بريد الحزن

    • 379 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1342 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1341 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1214 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1143 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1065 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1061 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى
    • منذ 17 ساعة
    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد
    • منذ 17 ساعة
    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين
    • منذ 17 ساعة
    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي
    • منذ 17 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة