• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الإهمال العاطفي: سكين حاد يقطع شريان الحياة الزوجية

زهراء وحيدي / الخميس 04 شباط 2021 / علاقات زوجية / 2451
شارك الموضوع :

هل هذا السبب هو مقنع ومبرر لهذه الفجوة العميقة التي يصنعها الاهمال العاطفي بين المرأة والرجل؟

قد يفشل الكثير من الأزواج في تقديم الدعم العاطفي الكافي لزوجاتهن، بسبب عدم المعرفة الكافية بإحتياجات الجنس الآخر العاطفية، ناسين بأن الإهمال هو العامل الأساسي لفتور العلاقة بين الطرفين، وقد تشتكي الكثير من النساء بتغير أزواجهن وعدم تقديم الدعم والاهتمام الكافي مع تقدم العمر أو تقدم السنوات على العلاقة الزوجية.

فهل هذا السبب هو مقنع ومبرر لهذه الفجوة العميقة التي يصنعها الاهمال العاطفي بين المرأة والرجل؟

لمعرفة الجواب والتعمق أكثر في مشاعر النساء والتأثيرات التي يتركها الإهمال العاطفي على حياتهن الزوجية قام فريق بشرى حياة بعمل لقاء مع مجموعة نساء متزوجات من المجتمع العراقي حصرا، وعلى أثره كان جواب هدى جابر (35 سنة، ربة منزل وأم لثلاث أطفال):

"كنت أعيش أجمل أيام عمري في بداية حياتنا الزوجية، أغرقني زوجي بحبه واهتمامه في السنة الأولى من الزواج، لكن بعدما انجبت طفلي الأول خف الاهتمام والكلام الجميل، وقلت الهدايا والمفاجآت، وأصبح البرود يجتاح حياتنا، هنالك غصة كبيرة في صدري وأنا أرى الرجال كيف يهتمون بنسائهم وكيف أن زوجي أصبح باهتا ولا يداري مشاعري واحتياجاتي العاطفية، أحاول أن أطالبه بالاهتمام ولكنه يبرر قلة اهتمامه بكثرة المسؤوليات وتقدم العمر".

وقالت جميلة العرداوي (55 سنة، مديرة مدرسة):

"تزوجنا بطريقة تقليدية، وبالنسبة لزوجي الاهتمام هو جلب لقمة العيش وتوفير حياة آمنة لي وللأولاد، لا أنكر بأن هنالك احترام وتقدير بيننا ولكن الاهتمام العاطفي ليس له أي تعريف في حياتنا الزوجية".

أمّا صبا جابر (29 سنة، خريجة جامعية):

"تزوجت في المرحلة الأولى من الجامعة، ساندني زوجي بطريقة رائعة في دراستي ووقف بجانبي في كل المحن، وكان يدعمني ويهتم بكل تفاصيل حياتي معه، ولا يكف عن مدحي وتغذيتي عاطفيا بشكل يومي، فكلما بذخ عليه بحنانه وحبه واهتمامه كلما أصبحت سعيدة وانعكست سعادتي على حياتنا الزوجية، ولكن بعد التخرج وجلوسي في البيت تغير فجأة وقل اهتمامه وأكل الإهمال العاطفي حياتنا، فقد أصبح لا يبالي بمشاعري ولا يقدر ما أقوم به من أجله من المفاجئات وجلب الهدايا، ولا يحاول اسعادي ولو بكلمة، ولا يسعى حتى إلى اظهار مشاعره، ولا أكذب عليكم فقد أصبحت أفكر بالانفصال بسبب اهماله وجفافه إذ بدأت أذبل شيئا فشيئا، فأنا لا يمكنني العيش مع شخص لا يهتم بي وكأني قطعة أثاث في بيته بلا مشاعر ولا احاسيس!".

اختلفت الآراء بين امرأة وأخرى سواء في الطرق أو الأساليب أو حتى الفكرة وكان لابد من معرفة تفاصيل أكثر حول الموضوع والتشعب في سلبياته وطرق معالجته وعلى أساس ذلك قام فريق بشرى حياة بطرح الموضوع على استشارية حياة زوجية الدكتورة (مروة الفاضل) حيث قالت:

"تمر الكثير من العلاقات الزوجية بمرحلة أو فترة تسمى بمرحلة الفتور العاطفي، يعيش من خلالها الزوجان حالة من البرود وعدم المبالاة بالآخر، وتعد هذه الفترة أمرا طبيعيا جدا وسليمة في حياة الزوجين ولا تشير إلى الخطر المتناهي لأنها حالة وقتية نتجت على أثر الروتين أو كثرة المسؤوليات أو الضغوط التي يعيشها الزوجين في العمل أو البيت، ولكن متى تصبح هذه الحالة خطرة على الحياة الزوجية؟، عندما تتعدى الحدود الوقتية وتتحول من مرحلة إلى حياة دائمية مليئة بالإهمال وعدم مراعاة مشاعر الطرف المقابل فتؤدي على أثرها إلى تراكمات تنتهي إما بالخيانة أو الانفصال أو الطلاق العاطفي.

وأضافت (الفاضل): فالمرأة بطبيعتها مثل الأرض المليئة بالأشجار تحتاج دائما إلى الرعاية والسقي، فإذا تعرضت إلى الإهمال وعدم العناية من الممكن أن تصاب بالجفاف وتموت كل الأشجار التي تعطي الثمار والأزهار.

فالمرأة التي لا تكسب الحب والاهتمام من قبل زوجها لا تستطيع أن تعطي الحب لأولادها ولا يمكنها الاهتمام ببيتها وحياتها، لأن فاقد الشيء لا يعطيه.

وعندما سألناها عن العلاج المناسب للإهمال العاطفي قالت:

"يمكن معالجة الأمر من خلال جلسات المصارحة بين زوجين، وطرح كل الأحاسيس المخبئة على طاولة الحديث، والتكلم بصورة مباشرة عن الاحتياجات العاطفية لكل شخص، والمطالبة بالاهتمام بصورة مباشرة، لأن عقل الرجل بطبيعته يختلف عن عقل المرأة فربما يجد بعض الأمور لا تكون في غاية الأهمية ولا تحتاج كل هذا الاهتمام والتضخيم، بينما المرأة تجدها أمورا مصيرية ولها تأثر كبير على الحياة الزوجية، فلو كشف كل شخص الأمور المهمة عنده وقدم المقابل احترامه وتقديره له، لعرف الطرفين ما له وما عليه، واستطاعا بذلك أن يحافظا على ركيزة العلاقة الزوجية بينهما".

الزواج
العائلة
المرأة
الاهمال
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    حين تنطق الحروف: أثر الكلمة في إحياء النهضة الحسينية

    الإمام الحسين.. منارًا أخلاقيًا تحذو به الأمم

    عقلك الباطن خيرٌ لا يُصدق

    دراسة تحذر من تأثير "تشات جي بي تي" على الدماغ!

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    آخر القراءات

    موكب الملائكة... لوحة تراجيدية تجسد مشهدا من واقعة الطف

    النشر : السبت 10 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    تغيير تصميم الأسواق التجارية: طريقة حديثة لجذب الزبائن

    النشر : الأحد 03 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    فِرست كلاس!

    النشر : السبت 15 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    قراءة في كتاب: رسائل من القرآن

    النشر : السبت 16 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    اِعشق شريكك وتذوق السعادة

    النشر : الأربعاء 07 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    نشاطات طلابية في كربلاء... بازار جامعي

    النشر : الجمعة 11 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 667 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 526 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 423 مشاهدات

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    • 413 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 392 مشاهدات

    تطبيقات الذكاء الاصطناعي

    • 377 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1292 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 908 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 688 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 673 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 667 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 639 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    حين تنطق الحروف: أثر الكلمة في إحياء النهضة الحسينية
    • الخميس 17 تموز 2025
    الإمام الحسين.. منارًا أخلاقيًا تحذو به الأمم
    • الخميس 17 تموز 2025
    عقلك الباطن خيرٌ لا يُصدق
    • الخميس 17 تموز 2025
    دراسة تحذر من تأثير "تشات جي بي تي" على الدماغ!
    • الخميس 17 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة