• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الإهمال العاطفي: سكين حاد يقطع شريان الحياة الزوجية

زهراء وحيدي / الخميس 04 شباط 2021 / علاقات زوجية / 2542
شارك الموضوع :

هل هذا السبب هو مقنع ومبرر لهذه الفجوة العميقة التي يصنعها الاهمال العاطفي بين المرأة والرجل؟

قد يفشل الكثير من الأزواج في تقديم الدعم العاطفي الكافي لزوجاتهن، بسبب عدم المعرفة الكافية بإحتياجات الجنس الآخر العاطفية، ناسين بأن الإهمال هو العامل الأساسي لفتور العلاقة بين الطرفين، وقد تشتكي الكثير من النساء بتغير أزواجهن وعدم تقديم الدعم والاهتمام الكافي مع تقدم العمر أو تقدم السنوات على العلاقة الزوجية.

فهل هذا السبب هو مقنع ومبرر لهذه الفجوة العميقة التي يصنعها الاهمال العاطفي بين المرأة والرجل؟

لمعرفة الجواب والتعمق أكثر في مشاعر النساء والتأثيرات التي يتركها الإهمال العاطفي على حياتهن الزوجية قام فريق بشرى حياة بعمل لقاء مع مجموعة نساء متزوجات من المجتمع العراقي حصرا، وعلى أثره كان جواب هدى جابر (35 سنة، ربة منزل وأم لثلاث أطفال):

"كنت أعيش أجمل أيام عمري في بداية حياتنا الزوجية، أغرقني زوجي بحبه واهتمامه في السنة الأولى من الزواج، لكن بعدما انجبت طفلي الأول خف الاهتمام والكلام الجميل، وقلت الهدايا والمفاجآت، وأصبح البرود يجتاح حياتنا، هنالك غصة كبيرة في صدري وأنا أرى الرجال كيف يهتمون بنسائهم وكيف أن زوجي أصبح باهتا ولا يداري مشاعري واحتياجاتي العاطفية، أحاول أن أطالبه بالاهتمام ولكنه يبرر قلة اهتمامه بكثرة المسؤوليات وتقدم العمر".

وقالت جميلة العرداوي (55 سنة، مديرة مدرسة):

"تزوجنا بطريقة تقليدية، وبالنسبة لزوجي الاهتمام هو جلب لقمة العيش وتوفير حياة آمنة لي وللأولاد، لا أنكر بأن هنالك احترام وتقدير بيننا ولكن الاهتمام العاطفي ليس له أي تعريف في حياتنا الزوجية".

أمّا صبا جابر (29 سنة، خريجة جامعية):

"تزوجت في المرحلة الأولى من الجامعة، ساندني زوجي بطريقة رائعة في دراستي ووقف بجانبي في كل المحن، وكان يدعمني ويهتم بكل تفاصيل حياتي معه، ولا يكف عن مدحي وتغذيتي عاطفيا بشكل يومي، فكلما بذخ عليه بحنانه وحبه واهتمامه كلما أصبحت سعيدة وانعكست سعادتي على حياتنا الزوجية، ولكن بعد التخرج وجلوسي في البيت تغير فجأة وقل اهتمامه وأكل الإهمال العاطفي حياتنا، فقد أصبح لا يبالي بمشاعري ولا يقدر ما أقوم به من أجله من المفاجئات وجلب الهدايا، ولا يحاول اسعادي ولو بكلمة، ولا يسعى حتى إلى اظهار مشاعره، ولا أكذب عليكم فقد أصبحت أفكر بالانفصال بسبب اهماله وجفافه إذ بدأت أذبل شيئا فشيئا، فأنا لا يمكنني العيش مع شخص لا يهتم بي وكأني قطعة أثاث في بيته بلا مشاعر ولا احاسيس!".

اختلفت الآراء بين امرأة وأخرى سواء في الطرق أو الأساليب أو حتى الفكرة وكان لابد من معرفة تفاصيل أكثر حول الموضوع والتشعب في سلبياته وطرق معالجته وعلى أساس ذلك قام فريق بشرى حياة بطرح الموضوع على استشارية حياة زوجية الدكتورة (مروة الفاضل) حيث قالت:

"تمر الكثير من العلاقات الزوجية بمرحلة أو فترة تسمى بمرحلة الفتور العاطفي، يعيش من خلالها الزوجان حالة من البرود وعدم المبالاة بالآخر، وتعد هذه الفترة أمرا طبيعيا جدا وسليمة في حياة الزوجين ولا تشير إلى الخطر المتناهي لأنها حالة وقتية نتجت على أثر الروتين أو كثرة المسؤوليات أو الضغوط التي يعيشها الزوجين في العمل أو البيت، ولكن متى تصبح هذه الحالة خطرة على الحياة الزوجية؟، عندما تتعدى الحدود الوقتية وتتحول من مرحلة إلى حياة دائمية مليئة بالإهمال وعدم مراعاة مشاعر الطرف المقابل فتؤدي على أثرها إلى تراكمات تنتهي إما بالخيانة أو الانفصال أو الطلاق العاطفي.

وأضافت (الفاضل): فالمرأة بطبيعتها مثل الأرض المليئة بالأشجار تحتاج دائما إلى الرعاية والسقي، فإذا تعرضت إلى الإهمال وعدم العناية من الممكن أن تصاب بالجفاف وتموت كل الأشجار التي تعطي الثمار والأزهار.

فالمرأة التي لا تكسب الحب والاهتمام من قبل زوجها لا تستطيع أن تعطي الحب لأولادها ولا يمكنها الاهتمام ببيتها وحياتها، لأن فاقد الشيء لا يعطيه.

وعندما سألناها عن العلاج المناسب للإهمال العاطفي قالت:

"يمكن معالجة الأمر من خلال جلسات المصارحة بين زوجين، وطرح كل الأحاسيس المخبئة على طاولة الحديث، والتكلم بصورة مباشرة عن الاحتياجات العاطفية لكل شخص، والمطالبة بالاهتمام بصورة مباشرة، لأن عقل الرجل بطبيعته يختلف عن عقل المرأة فربما يجد بعض الأمور لا تكون في غاية الأهمية ولا تحتاج كل هذا الاهتمام والتضخيم، بينما المرأة تجدها أمورا مصيرية ولها تأثر كبير على الحياة الزوجية، فلو كشف كل شخص الأمور المهمة عنده وقدم المقابل احترامه وتقديره له، لعرف الطرفين ما له وما عليه، واستطاعا بذلك أن يحافظا على ركيزة العلاقة الزوجية بينهما".

الزواج
العائلة
المرأة
الاهمال
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    نور المحبة وميزان القلوب

    سبحان ربي الأعلى… حيث تلتقي الروح بالعلم

    مع اقتراب العام الدراسي الجديد: كيف تهيئين طفلك للعودة إلى المدرسة؟

    ما بعد الرحيل

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    آخر القراءات

    العالم الأفتراضي وسلوك القطيع

    النشر : الأثنين 21 آب 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الإمام الحسين والتضليل الاعلامي.. بين الولادة والشهادة

    النشر : الخميس 23 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    هل يغار الزوج من زوجته الناجحة؟!

    النشر : الخميس 28 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الخلافات الزوجية.. وادي يتخبط بقعره الأبناء

    النشر : الأحد 28 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    هل كانت السيدة زينب اعلامية؟

    النشر : الثلاثاء 29 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    لا توقظوه

    النشر : الأربعاء 05 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1100 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1019 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 901 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 508 مشاهدات

    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟

    • 396 مشاهدات

    العلاقة بين الاكتئاب والنوم

    • 381 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1461 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1422 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1115 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1100 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1082 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1069 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية
    • منذ 23 ساعة
    نور المحبة وميزان القلوب
    • منذ 23 ساعة
    سبحان ربي الأعلى… حيث تلتقي الروح بالعلم
    • منذ 23 ساعة
    مع اقتراب العام الدراسي الجديد: كيف تهيئين طفلك للعودة إلى المدرسة؟
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة