• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

شرط حياة

ضمياء العوادي / الأثنين 28 كانون الأول 2020 / علاقات زوجية / 1685
شارك الموضوع :

إن تغيير مسار المجتمع تجاه الماديات بات خطرا على كل مفاصل الحياة، ولعل أكثرها عرضة هو الزواج

تتنوع الشروط التي تطرح على طاولة الخطوبة ومنها المادية وأخرى -الأسمى- المعنوية وغيرها التعجيزية، لكن أن نسمع شرط زواج مقيد ببعض مساحيق التجميل هنا تكون الطامة الكبرى حيث ترى كيف استطاع المجتمع تسفيه هذا الارتباط المقدس الذين يضمن استمرار السلالة البشرية وكذلك يضمن انسانيتهم كيف يحدد بشيء شكلي!.

إن تغيير مسار المجتمع تجاه الماديات بات خطرا على كل مفاصل الحياة، ولعل أكثرها عرضة هو الزواج حيث تنوعت المهور لتصل إلى مليار لإحداهن، وبات ذلك محلا للتفاخر، والألقاب تُفضّل على الأشخاص وهذا لنرى إحصائية شكّلت نسبة الطلاق في العراق أكثر من 23% من حالات الزواج، أي أنه لكل 4 زيجات زواج تنتهي واحدة منها بالطلاق تقريباً، وهذه نسبة هذا الشهر فقط!.

ولا تبرح الماديات متدخلة فيما بعد الزواج، لتكون سببا في الانفصال بأنواعه، وإذا عدنا إلى أسباب التعامل المادي في الزواج نجد عدة أسباب:

أولها: مواقع التواصل التي تنقل الوجه الأمثل للمتزوجين، خافية جزء كبير من مشاكل أبطال السوشيال ميديا.

ثانيا: طرح بعض المشاكل في المجموعات وجعلها عرضة لتدخل من لا يعرف وهنا يبدأ الغل المتفشي على الأطراف بالظهور وفي النهاية تكون فكرة الانفصال هي السائدة.

ثالثا: عدم الاهتمام بتنمية الثقافة الزوجية في المجتمع، فترى الطرفين يعتمدون كلَّ الاعتماد على تجارب من سبقهم وهنا تتوارد التجارب ولا جديد.

رابعا: عدم تربية وتهيئة الفتيات والفتية قبل الدخول إلى هذا العالم، وبالتالي متى ما يتزوجون هم قاصرون! وهنا لا نحتاج لحملة ضد تزويج القاصرات بل حملات لتثقيفهن ثم تزوجيهن بأي عمر كان.

هذه الشروط الوضعية التي لا تفلح بنجاح الزواج أو عدمه، ولا تقوم العلاقة بين الزوجين بل قد تذهب بها إلى الهاوية، لم تحدد وفق قاعدة قيم الزواج وإنما وفق أهواء طائشة لم تفهم من الزواج إلا اسمه، فهذه سيدة نساء العالمين مهرها بضعة دراهم لكنها استطاعتْ أن تدير حياتها إدارة ناجحة بين العبادة والعلم والتعلم والعمل المنزلي المتعب بتفاصيله الصعبة آنذاك، وتربية الأطفال وغيرها إلا أنها استطاعتْ أن تكون نعم المرأة لزوجها فبعد عشرين عاما من استشهادها الامام علي عليه السلام يقول بما يروى عنه بالأمس ماتت فاطمة، والآن نجد من النساء من يمقتها زوجها أو العكس وهكذا.

وهنا مسؤولية تقع على كاهل المجتمع أجمع الأم تثقف وكذلك الأب فضلا عن الفتاة نفسها والشابة الكل مسؤول عن تهيئة الجنسين ثقافيا للتعامل مع هذه المرحلة من جانب والجانب الآخر المرحلة التي تليها، فضلا عن أن هناك مسؤولية على عاتق الدولة أن تتبنى هذه التهيئة بوجود مراكز تهتم بهذا الجانب وتفعيل دور المرشد الاجتماعي حيث هناك أعداد هائلة من الخريجين في هذا المجال يمكن استثمارهم فيه، فلا بد من توجيه الجهود لأن الأسرة الجزء الأهم في تنشئة الطفل والمجتمع بصورة عامة.

الرجل
فاطمة الزهراء
الزواج
الحياة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    أنت ساحرة

    النشر : السبت 03 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    متى نُمسك لجام ألسنتنا؟

    النشر : الخميس 16 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    التقوى بين جناحي الحب!

    النشر : الأربعاء 27 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    هل تغزلت فاطمة بعلي؟

    النشر : الأربعاء 05 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    سنبني منازلنا بتقنية ثلاثية الابعاد؟

    النشر : الخميس 25 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    عـلي وفـاطمة.. انموذج متكامل لكل رجل وامرأة

    النشر : الأحد 30 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3318 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3318 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2324 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1319 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 23 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 24 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 24 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة