• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

استطلاع رأي: من هي الأكثر سعادة.. المرأة المتزوجة أم العزباء؟

منار قاسم / الثلاثاء 09 حزيران 2020 / علاقات زوجية / 7102
شارك الموضوع :

الارتباط بحد ذاته سواء كان للرجل أو للمرأة حياة أخرى

أكد أستاذ العلوم السلوكية في كلية لندن للاقتصاد، بول دولان، أن النساء غير المتزوجات، هن أكثر سعادة وصحة بينما الرجال يستفيدون من الزواج لأنهم يصبحون أكثر استقراراً وهدوءاً.

وبين دولان، أن السبب الرئيسي وراء تعاسة النساء بعد الزواج، يكمن في المسؤوليات المنوطة بهن والضغوط النفسية التي تتعرضن لها جراء هذه المسؤوليات والأعباء التي تثقل كاهلهن.

وحول هذا الموضوع قالت الكاتبة ضمياء العوادي: "لا يمكن الإقرار بسعادة العازبات لأنها مسألة نسبية، الكثير من العازبات تعاني من الوحدة ومن ضغوطات المجتمع وغيرها من الأمور التي تسلب سعادتهن".

وأوضحت العوادي: "أما عن سعادة العازبات اللاتي أعلنّ سعادتهن فهي تتمحور في أمرين: الأول، حريتهن التي حصلن عليها في ظل عوائلهن وهن لا يردن الزواج خوفا من عدم الحصول على مثلها، ومشاكل المتزوجات اللاتي صدعن رأس المجتمع بها وانهيار العوائل بسرعة البرق".

وحدثنا الصحفي توفيق الحبالي: "ليس بالضرورة صحة هذه الأمر، وهناك أيضا من يقول بأن المتزوجات أكثر سعادة من العازبات كونها أسست عائلة وسعادتها عندما تجد عائلتها حولها".

وأضاف الحبالي إن "هناك من يقول العكس لأن حياتهن لم تكن سعيدة أو موفقة وبالأخير تبقى بحسب ما تعيشه المرأة من حياة أسرية".

وقالت مريم علي قائلة: "إن مستويات السعادة ترتفع لدى الرجال المتزوجين مقارنةً مع النساء المتزوجات اللواتي ترتفع لديهن نسبة الإصابة بالأمراض النفسية والجسدية، بعد سنوات من الزواج".

وأضافت علي: "إن السعادة لا تقاس بين المرأة المتزوجة والعازبة فقد تعيش المرأة المتزوجة الجحيم مع زوجها الذي يقيد حركتها ويمنعها من الخروج ويمنعها من الانخراط مع المجتمع في حين المرأة العازبة تستطيع صنع سعادتها بنفسها وأخيرا مسألة السعادة تعتمد على المرأة نفسها سواء كانت متزوجة أو عازبة".

واستشهدت تارا أحمد بآية من القرآن الكريم: (وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين) من الآية الكريمة واضح أنه السعادة الحقيقة غير موجودة بالدنيا بل في الجنة.

وأضافت أحمد إن "تقبل الذات هو مفتاح السعادة. أصل السعادة هو الرضا حيث أنها تنبع من داخل الشخص، وعلينا أن نكون ممتنين لكل يوم بإيجابياته وسلبياته.

واختصرت الكلام بقولها: "إننا انعكاس لما نريد إذا كنا نريد السعادة فنمنح السعادة".

وتحدث علاء الطرفي قائلا: "الارتباط بحد ذاته سواء كان للرجل أو للمرأة حياة أخرى، وممكن الحياة تكون حياة جميلة وهذا النادر وممكن تكون حياة متعبة وهذا المنتشر".

وأضاف الطرفي إن "العزوبية تجعل من الانسان ملك وأصعب مشكلة عنده حلها سهل عكس الزواج".

وبين أن "الكثير من المتزوجات سعيدات في حياتهم، وهذه النظرة السوداوية ماهي إلا معتقد زُرع منذ الصغر بعقولنا أن العزباء سعيدة أكثر من المتزوجة".

واكدت الكاتبة فهيمة رضا على إن "السعادة إحساس داخلي ولا يمكن أن نحصل على السعادة من الخارج، لذلك هذا الإحساس يسكن فينا دون أن يعرف من نحن أو نحن أغنياء أم لا أو نحن متزوجون أم لا؟ أو نحن من أي بلد؟

وأضافت رضا إن "السعادة هي الطمأنينة الداخلية حيث إن الفرد ربما يسعد بأشياء بسيطة جدا وآخر ربما يتذمر طول حياته على مالا يملك وينتهي رصيده بالقيل والقال، إذن السعادة لا يمكن تقييدها لأن الفرد يستطيع أن يبلغ قمة السعادة وهو لا يملك أي أحد بل يعرف كيف يناجي ربه وكيف يصل إلى السلام الداخلي دون استعانة أحد أو دون الأسباب الواهية".

وقالت بأنها تخالف الرأي المطروح، من قال إن النساء العازبات أكثر سعادة؟

فعندما نرى البنت التي لم تتزوج أحيانا تذبل أكثر من المتزوجة التي تكبرها بأعوام!

خصوصا في العراق لا أرى هناك فرق بين المتزوجة وغيرها بل إنها أكثر انفتاحا وحرية، لأن المجتمع لديه آداب وتقاليد لذلك العازبة أيضاً مقيدة بقوة!.

وبينت على إن "الله سبحانه وتعالى جعل الزواج لأجل سحق الأنا والتقدم نحو الكمالات والزواج هو تقسيم المسؤوليات ولكن العازبة تتحمل كل صعوبات الحياة لوحدها وتنكسر عندما تبلغ الأربعين لأنها تنضج و تقارن نفسها بالاخريات لتعرف كم هي محرومة من لذة الأمومة وإدارة الحياة الزوجية كملكة".

المرأة
الرجل
الحياة
السعادة
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    روبوت يحمل وينجب بدلًا من الأم.. كارثة أم معالجة طبية؟

    كربلاء المعيار: بين فاجعة الطف ومآسي العصر

    ضجة بسبب سماح شركة ميتا بدردشات "رومانسية" مع الأطفال

    استطلاع رأي: مصباح علاء الدين والأمنيات الثلاث

    أصحاب الامام الحسين.. أنموذج لصداقة لا يفنى ذكرها

    عــودة

    آخر القراءات

    ‏ماهو داء غريفز؟

    النشر : السبت 22 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    هل السجائر الالكترونية اقل ضررا من السجائر العادية؟

    النشر : الأثنين 09 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ثقافة البلوغ ما بين الأهل والأبناء

    النشر : الأثنين 10 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    فيتامين B12 وعلامات تحذيرية من نقصه

    النشر : الأربعاء 04 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    بُعث رحمة لحياتكم فلا تجعلوا منها نقمة

    النشر : الخميس 04 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    مشاعرُ خادم

    النشر : السبت 23 آب 2025
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    • 421 مشاهدات

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 399 مشاهدات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    • 375 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 366 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 366 مشاهدات

    فن الاستماع مهارة ضرورية

    • 353 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1426 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1364 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1237 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1086 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1082 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1051 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    استطلاع رأي: مصباح علاء الدين والأمنيات الثلاث
    • منذ 22 ساعة
    أصحاب الامام الحسين.. أنموذج لصداقة لا يفنى ذكرها
    • منذ 22 ساعة
    عــودة
    • منذ 22 ساعة
    "طبيبة الفرح" تكشف جانبًا خفيًا للاكتئاب يصعب تشخيصه وتقدّم وصفة للتعافي
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة