• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بُعث رحمة لحياتكم فلا تجعلوا منها نقمة

ولاء عطشان / الخميس 04 نيسان 2019 / اسلاميات / 4279
شارك الموضوع :

في دنيا الأهواء البعيدة عن السماء، جاء البشير النذير حاملاً رسالة السماء ليُنقذ الغارقين في الظلمات فكان خطاب السماء أنه \\\"هُوَ الَّذِي بَ

في دنيا الأهواء البعيدة عن السماء، جاء البشير النذير حاملاً رسالة السماء ليُنقذ الغارقين في الظلمات فكان خطاب السماء أنه "هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ ويعلمهم الكتاب والحكمة" فعمل البشير على تزكية النفوس وصقلها لتشف عن الجمال، فقال البشير: "عليكم بمكارم الأخلاق فإن الله عز وجل بعثني بها". المجلسيّ، بحار الأنوار، ج 69، ص 375.

ولأن بالأخلاق تحيا الأمم وتزدهر، أكدت السماء على أهمية الخلق الحسن وضرورة التحلي به وصار أقرب ما يكون لرسول الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم من يتحلى بحُسن الخلق.

قال صلى الله عليه وآله وسلم : (ألا أخبركم بأحبكم إلى الله، وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة)، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: (أحسنكم خلقا). الكافي - الشيخ الكليني - ج ٢ - الصفحة ١٠٢. ومصادر كثيرة اخرى.

وعندما امتدح الخالق رسوله امتدحه بحسن الخلق وقال: انك لعلى خُلق عظيم.

وأشار تعالى الى أن الفلاح بتزكية النفوس وتخليصها من الرذائل والخُلق السيء. "قد أفلح من زكاها".

وما أكثر ما عانى الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته الكرام في ترسيخ المفاهيم الصحيحة والصفات المحمودة داخل النفوس لترتقي سبل النجاح وتحيا حياة طيبة.

وقبل أن يُبعث سيد الأنبياء وأفضلهم لتبليغ العباد حُمد وعُرِف بخلقه العظيم فلقبوه بالصادق الأمين لصدقه وأمانته وطِيب تعامله مع الناس جميعا.

فبُعثَ مؤكدًا على الخُلق الحميد داعيا ومعلمًا ليتحلوا به.

ومن الخُلق الذي ساروا به الأطهار وحثوا عليه هو المعاملة الطيبة وحمل الآخرين على الخير والتماس العذر للآخرين.

ولكن وللأسف نرى الآن أحدهم يتحين الفرص ليُسقط غيره. ويحكم على الأشخاص من قول أو موقف لا يعلم ما وراءه. أو يكون عونًا في الانتقاص من غيره.

بينما نجد ما ورد عن الرسول وأهل بيته الأطهار صلوات الله عليهم يخالف ذلك بفعلهم ثم قولهم :

عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قوله: (إحمل أخاك المؤمن على سبعين محملاً من الخير)..

 وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): (لَا تَظُنَّنَّ بِكَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ أَخِيكَ سُوءاً، وَأَنْتَ تَجِدُ لَهَا فِي الْخَيْرِ مُحْتَمَلًا)!..

 وعن الصادق (عليه السلام): (إذا بلغك عن أخيك الشيء تنكره، فالتمس له عذرًا واحدًا إلى سبعين عذرًا.. فإن أصبته، وإلا قل: لعل له عذرًا لا أعرفه).

 

فلو رجعنا لسيرة رسولنا الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم مبعوث الرحمة وأهل بيته الكرام الذين ساروا بما سار به وتمعنا بها وحملنا أنفسنا على السير بها لتحولت حياتنا من حالها المؤلم لحال يسر الجميع فيزدهر العالم بسيرته العطرة وبتحقيق هدف بعثته المباركة. 

فأين نحن الآن وما بُعث لإتمامه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.

وإنِّما الأُمَمُ الأخلاقُ ما بَقِيَتْ

 فَإنْ هُمُ ذَهَبَتْ أَخلاقُهُمْ ؛ ذَهَبُوا.

المجتمع
مفاهيم
الاخلاق
الاسلام
النبي محمد
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها

    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    في يومها العالمي... الترجمة لغة ثانية للحياة

    آخر القراءات

    حضارة الاسلام ورسالته في فكر الامام الشيرازي

    النشر : الأحد 24 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    كيف احتفل العالم بعيد الأم في ظل جائحة كورونا؟

    النشر : الأثنين 23 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    كيف تعالج مشكلة الإسهال منزلياً؟

    النشر : السبت 02 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    الانحدار الاجتماعي.. من المسؤول عنه؟

    النشر : السبت 13 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

     الجمال.. وتجلياته في الكون

    النشر : الأحد 31 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    حلماً يتحقق!.. بـنونً وجيم وألفٍ وحاء

    النشر : السبت 14 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 862 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 734 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 678 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 457 مشاهدات

    الشجاعة الحقيقية في مواجهة الهزيمة

    • 355 مشاهدات

    كانت مجرد كلمات… حتى بدأت أبكي دون أن أفهم السبب

    • 355 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 955 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 908 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 862 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 785 مشاهدات

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 756 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 734 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين
    • الخميس 02 تشرين الاول 2025
    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير
    • الخميس 02 تشرين الاول 2025
    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها
    • الخميس 02 تشرين الاول 2025
    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم
    • الخميس 02 تشرين الاول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة