• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اغضبي داخل بيت الزوجية لا خارجه

هدى الشمري / الخميس 31 تشرين الاول 2019 / علاقات زوجية / 2280
شارك الموضوع :

لا يكاد يخلو بيت من الخلافات والمشكلات الزوجية التي تندلع لأسباب مختلفة قد تكون منطقية، وقد تكون واهية تافهة يضخمها العناد أو التسلط أو ضيق

لا يكاد يخلو بيت من الخلافات والمشكلات الزوجية التي تندلع لأسباب مختلفة قد تكون منطقية، وقد تكون واهية تافهة يضخمها العناد أو التسلط أو ضيق عقل أحد الزوجين، وتعنته، وإصراره على التشبث بموقفه ورأيه، حتى إن كان خطأً..

ومن الشائع في زماننا هذا سرعة غضب الكثير من الزوجات  خصوصاً المتزوجات حديثا وعدم صبرهن، وضعف تحملهن لما يواجهن من صعوبات وعقبات تعترض طريق حياتهن الزوجية، مما يدفعهن إلى ترك بيوت أزواجهن  في حال الخلافات الزوجية، والذهاب إلى بيوت عائلاتهن بوصفها الملجأ والملاذ ومصدر الأمان والحماية مما يعانين ويكابدن، الأمر الذي يحزن ويثير حفيظة أزواجهن، ويجعلهم يشعرون بأنهن يستهترن بالحياة الزوجية، ولا يقدرن قيمة الزواج، ولا يعين أهدافه ومعانيه السامية التي شُرِع من أجل تحقيقها.

وقد يدخلهم هذا التصرف من جانب زوجاتهم في مشكلات مع ذويهن، فتكبر كل صغيرة، وتتعقد الأمور وتزداد صعوبة، فيضطر بعض الأزواج إلى أن يقسمن على زوجاتهم بألا يذهبن إلى بيوت عائلاتهن مرة أخرى، وألا يدخل ذووهن بيوتهم لأي سبب، فيحدث قطع للأرحام،  ومشكلات عائلية كثيرة قد تؤدي إلى طلاق زوجات كثيرات وخراب بيوتهن.

لو علمت كل زوجة أن بيتها الحقيقي والدائم بإذن الله هو بيت زوجها الذي اصطحبها إليه بعد أن دفع لها مهراً، وعقد عليها وصار وليها والمسؤول عنها أمام الله وأمام الناس.. بيتها الذي ستقضي فيه مدة أطول من التي قضتها في بيت أبيها الذي تركته بعد سنوات نشأتها    ومراهقتها وتعليمها وتأهيلها كي تكون زوجة صالحة وأماً ناجحة تستطيع إعمار بيت زوجها بالمودة والرحمة والسكن وخدمته ورعاية الأولاد، والقيام على أمورهم وأمور البيت.

فإذا كان الزوج مأموراً في القرآن الكريم بهجر زوجته في المضجع نفسه ما إذا نشزت، أو بدر منها ما يضايقه ويؤلمه، فالأولى أن تلزم الزوجة بيتها ولا تتركه إلا إذا عُرِّضَت إلى أذى شديد من جانب زوجها قد يودي بحياتها أو يفتنها في دينها، ويجعلها تخسر دنياها وآخرتها.

فليس من الحكمة والعقل أن تترك أي زوجة بيتها وتلوذ ببيت أهلها، وتمكث فيه أياماً أو شهوراً، ظناً منها أنها هكذا تربي زوجها وتصلحه أو لتذله كما تعتقد بعض الزوجات في هذا الزمان، كي يقدر قيمتها في حياته، ولا يعود إلى فعل ما يغضبها بعد ذلك!.

ليس هكذا يكون الزواج أو إصلاح حال الزوج، وإنما يعد ذلك شكلاً من أشكال سوء العشرة والجهل بأهداف الزواج وإهانة للزوج وإساءة إليه وفضحه أمام الجميع، مما يؤدي إلى عدم اطمئنان الزوج إلى زوجته التي تترك البيت إثر أي خلاف وعدم ثقته فيها ونفوره منها، حتى لو عادت المياه إلى مجاريها.

المرأة
الرجل
الحياة الزوجية
السعادة الزوجية
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    الامام المهدي

    النشر : السبت 25 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الاستشراق في الأدبيات العربية

    النشر : الخميس 14 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كيف نغربل الكلام ونسقط الحجر البليد؟

    النشر : السبت 11 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الوحمة وأسبابها.. ليست كما تعتقدون

    النشر : الأربعاء 24 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    مع بشرى حياة تخطي أزمة سن الأربعين بسهولة

    النشر : السبت 20 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    استطلاع رأي: لماذا يهتم البعض بمتابعة أخبار المشاهير؟

    النشر : الأربعاء 15 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1202 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 438 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 431 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 406 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 378 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 375 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1550 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1202 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1171 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 934 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 14 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 14 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 14 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 15 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة