• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اغضبي داخل بيت الزوجية لا خارجه

هدى الشمري / الخميس 31 تشرين الاول 2019 / علاقات زوجية / 2197
شارك الموضوع :

لا يكاد يخلو بيت من الخلافات والمشكلات الزوجية التي تندلع لأسباب مختلفة قد تكون منطقية، وقد تكون واهية تافهة يضخمها العناد أو التسلط أو ضيق

لا يكاد يخلو بيت من الخلافات والمشكلات الزوجية التي تندلع لأسباب مختلفة قد تكون منطقية، وقد تكون واهية تافهة يضخمها العناد أو التسلط أو ضيق عقل أحد الزوجين، وتعنته، وإصراره على التشبث بموقفه ورأيه، حتى إن كان خطأً..

ومن الشائع في زماننا هذا سرعة غضب الكثير من الزوجات  خصوصاً المتزوجات حديثا وعدم صبرهن، وضعف تحملهن لما يواجهن من صعوبات وعقبات تعترض طريق حياتهن الزوجية، مما يدفعهن إلى ترك بيوت أزواجهن  في حال الخلافات الزوجية، والذهاب إلى بيوت عائلاتهن بوصفها الملجأ والملاذ ومصدر الأمان والحماية مما يعانين ويكابدن، الأمر الذي يحزن ويثير حفيظة أزواجهن، ويجعلهم يشعرون بأنهن يستهترن بالحياة الزوجية، ولا يقدرن قيمة الزواج، ولا يعين أهدافه ومعانيه السامية التي شُرِع من أجل تحقيقها.

وقد يدخلهم هذا التصرف من جانب زوجاتهم في مشكلات مع ذويهن، فتكبر كل صغيرة، وتتعقد الأمور وتزداد صعوبة، فيضطر بعض الأزواج إلى أن يقسمن على زوجاتهم بألا يذهبن إلى بيوت عائلاتهن مرة أخرى، وألا يدخل ذووهن بيوتهم لأي سبب، فيحدث قطع للأرحام،  ومشكلات عائلية كثيرة قد تؤدي إلى طلاق زوجات كثيرات وخراب بيوتهن.

لو علمت كل زوجة أن بيتها الحقيقي والدائم بإذن الله هو بيت زوجها الذي اصطحبها إليه بعد أن دفع لها مهراً، وعقد عليها وصار وليها والمسؤول عنها أمام الله وأمام الناس.. بيتها الذي ستقضي فيه مدة أطول من التي قضتها في بيت أبيها الذي تركته بعد سنوات نشأتها    ومراهقتها وتعليمها وتأهيلها كي تكون زوجة صالحة وأماً ناجحة تستطيع إعمار بيت زوجها بالمودة والرحمة والسكن وخدمته ورعاية الأولاد، والقيام على أمورهم وأمور البيت.

فإذا كان الزوج مأموراً في القرآن الكريم بهجر زوجته في المضجع نفسه ما إذا نشزت، أو بدر منها ما يضايقه ويؤلمه، فالأولى أن تلزم الزوجة بيتها ولا تتركه إلا إذا عُرِّضَت إلى أذى شديد من جانب زوجها قد يودي بحياتها أو يفتنها في دينها، ويجعلها تخسر دنياها وآخرتها.

فليس من الحكمة والعقل أن تترك أي زوجة بيتها وتلوذ ببيت أهلها، وتمكث فيه أياماً أو شهوراً، ظناً منها أنها هكذا تربي زوجها وتصلحه أو لتذله كما تعتقد بعض الزوجات في هذا الزمان، كي يقدر قيمتها في حياته، ولا يعود إلى فعل ما يغضبها بعد ذلك!.

ليس هكذا يكون الزواج أو إصلاح حال الزوج، وإنما يعد ذلك شكلاً من أشكال سوء العشرة والجهل بأهداف الزواج وإهانة للزوج وإساءة إليه وفضحه أمام الجميع، مما يؤدي إلى عدم اطمئنان الزوج إلى زوجته التي تترك البيت إثر أي خلاف وعدم ثقته فيها ونفوره منها، حتى لو عادت المياه إلى مجاريها.

المرأة
الرجل
الحياة الزوجية
السعادة الزوجية
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    من حكم الأمير

    النشر : الجمعة 01 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    اضاءات بلاغية في الخطبة الفدكية

    النشر : الخميس 08 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    نحو عالم ينعم بالسلام

    النشر : الأثنين 25 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    وبدأ حجيج الطف.. يطوف حولك ياحسين

    النشر : الخميس 23 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    هل يجب التخلص من أدوات الطبخ المصنوعة من البلاستيك الأسود؟

    النشر : الخميس 26 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    من شعراء الغدير : الشاعر مهيار الديلمي 

    النشر : السبت 08 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2324 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1319 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 24 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 24 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 24 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة