• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

حقيقة مغيبة.. بعض الأزواح مظلومين من قبل زوجاتهم!

حنان حازم / الأربعاء 09 كانون الثاني 2019 / علاقات زوجية / 2868
شارك الموضوع :

لو تمعنا النظر في أمور الحياة جيدًا وما يحصل بين الغالبية من الرجال والنساء المتزوجين لوجدنا معظم النساء تشكوا من أزواجهم وغير راضيات عنهم

لو تمعنا النظر في أمور الحياة جيدًا وما يحصل بين الغالبية من الرجال والنساء المتزوجين لوجدنا معظم النساء تشكوا من أزواجهم وغير راضيات عنهم رغم أنهم غير مقصرين تجاه كل مطلوب مهم!.  

يكفي أن الزوج الصالح يبذل جهدا ليل نهار ليؤمن حياة كريمة لزوجته وعائلته، ويجتهد بكل ما لديه من قوة ليوفر لهم مايطلبون ويسعدهم بذلك، فنراه يواجه شتى المصاعب والمتاعب حتى يكسب ولو شيئًا قليلًا يسد حاجاتهم خصوصا لو كان هذا الزوج غير موظف ولا يمتلك راتبًا شهريًا يستند عليه ومطمئن لوجوده، فهناك من يعمل كاسبًا يتقن حرفة ما يجني منها رزقه؛ بل هناك من "يشتغل شفتات" بعِدة أشغال مختلفة في اليوم الواحد ويواجه الكثير من المشاكل والضغط الروتيني في كل يوم حتى يتمكن من سد الرمق..

فنجده غارقًا بالتفكير وكيفية التدبير ولا وقت لديه يضيعه بأمور أخرى حتى بالنسبة له كأمور من حقه ممارستها؛ لكنه يحرم نفسه لأجل عائلته ليدخر قروشه البيضاء للأيام السوداء..

ورغم كل هذا الحاصل تجد هناك زوجة "ربما تكون غير متفهمة" تتذمر من هذا الوضع وتسخط عليه قائلة: (يا رجال شوف هاي العالم جاي تلبس وتطلع وتسافر ترفّه عن نفسها إلا احنا..).

فيُجيبها بقهر:( يابنت الحلال حقكم عليه بس الحال مو مثل بعضه..).

هذا نوع؛ والنوع الآخر تجدها متفهمة ولكنها تعاني مثلًا من - جفاف عاطفي- فذاك الرجل المثابر ليس "بسوبر مان" وإنما تتبدى قواه آخر النهار ويأخذ منه التعب مأخذه، فعندما يعود لمنزله قد لا ينتبه لزوجته الفاتنة وتأنقها لاستقباله أكثر من شمّه لرائحة الأكل اللذيذ ورؤية الفراش الدافىء الجميل فيشعر بالراحة التامة بعد تناوله الطعام ولا يسمع سوى صوت الوسادة الناعمة وهي تناديه هَلُم اليّ ياتَعِب! وما إن يستلقي يغط في نوم عميق مبكر، ولا زالوا أطفاله مستيقظين!.

فيُخال لها بأنه لا يهتم لأمرها وربما أصبحت مملة بالنسبة له وتأخذها الظنون حيث متاهات لا مخرج منها، والواقع يتحدث عن غير ذلك ويشفق على هذا الحال!.

يعلم جميعنا أن المرأة عاطفية أكثر من الرجل، فرغم كل ما تقوم به طوال النهار من أعمال المنزل وخارجه معًا وتعليم الأطفال وتوظيب كل شيء مرارًا وتكرارًا؛ وبعضهن قد يفوق تعبها تعب الرجل في عمله آلاف المرات؛ إلا انها تبقى نشطة بفعل قلبها الرقيق العطوف، عكس ذاك المسكين الذي ينشط فيه عقله أكثر من قلبه فيدركه التعب مسرعًا، وهو لا يتمتع بالصفات المذهلة المجتمعة بتلك المرأة الخارقة!.

فيا عزيزتي الزوجة الكريمة الرائعة نعلم أنكِ على حق في كل ما تشتكيه؛ ولكن نسألك العفو والرأفة بحال زوجك المعطاء وأن تشمليه بعطفكِ وحنانك وتستوعبي ما هو فيه، كونه لا يستطيع أن يكون مثلكِ أبدًا ولن يصل لمستوى قدراتك الهائلة وانجازاتك الفذة مهما بذل من جهد حثيث..

راعي كل ذلك عزيزتي وانظري له بعين المودة والرحمة وعددي نعمك بوجوده قبل كل شيء؛ فما دمتم تعيشون في بيت لم يطرق بابه من يطلب ثمن السكن فيه، وما دمتم تلبسون ما ترغبون ولم تبردوا يومًا، وتأكلون وتشربون ما لذ وطاب لكم ولم تناموا جوعى، تنعمون بالستر والأمان والعافية بفضل الله وفي ظل هذا الأب الصالح الذي يعود إليكم كل يوم محافظًا على راحتكم، فكري بكل ذلك ثم احكمي عليه! ماذا ستجدين؟ لكِ الجواب (……………).

إذن فلتمدي جناحيكِ وتضمي عائلتك وتحافظي عليها، ولا تُعُجلي ب "الزعل" الذي يضيع عليكِ أوقاتك وأيامكِ هدرًا، لكِ أن تعاتبيه بلُطف وستجدينه خجلًا معتذرا، فلا تظلميه فوق ظلم الحياة له، وكوني لشريك حياتك وعزيز قلبك سندا وعونا فلن تجدي مثله راعٍ لآخر العمر يخاف عليكم من كل سوء ويبذل مهجته فداكم!.

كوني انتِ واخلقي حلًا وأوجدي وقتًا لكما؛ كما تفعلين مع كل مشكلة تواجهينها فلا بأس إن تنازلتِ قليلًا بعد لتكافئيه وتسعديه وبالتالي تسعدين نفسكِ وعائلتك، وأنتِ تعلمين جيدًا بأنكِ قادرة على تخطي كل العقبات وستنجحين حتمًا ولكِ فوق جزيل الشكر والامتنان؛ جميل الأجر والثواب. والله ولي التوفيق..

الرجل
المرأة
الحياة الزوجية
السعادة الزوجية
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    زوجات.. ما بعد الشهادة

    النشر : الأحد 15 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ما هو التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة (TMS)؟

    النشر : الثلاثاء 02 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    إذا حكمتَ فاحكم بالعدل

    النشر : الخميس 18 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    للحرية ألف قلب يخفق

    النشر : الأربعاء 01 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    دراسة تقدم مزيدا من الأدلة على أن أبخرة اللحام تسبب سرطان الرئة

    النشر : الخميس 13 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    هل باتت مواقع التواصل الاجتماعي مصادر غير موثوقة؟

    النشر : الخميس 14 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3312 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 338 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3312 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2322 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1318 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 18 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 18 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 18 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة