كثيرا ما نسمع شكوى النساء من زواج أزواجهن من إمرأة أخرى ولكن الأمر الأهم في الحكاية والذي يسبب لهن بصعود الضغط هو زواج شريك حياتهن مع صديقاتهن أو إحدى قريباتهن، يا ترى ما السبب الذي يدفع الزوج ليتزوج بصديقة أو قريبة زوجته؟
وماذا تدفع تلك الأخرى للزواج من شريك حياة صديقتها؟
كانت لبشرى حياة جولة إستطلاعية حول هذا الموضوع، فقد أجابت فاطمة الزيني: ربما
السبب الأول بالنسبة للزوج إن كان ميسور الحال هو أن الله عز وجل حلل لهُ أربعة.
الثاني من الممكن أن يرى شيئا في قريبتها او صديقتها يتمنى أن يجده في زوجته سواء من جمال أو الاغلب التعامل والأخلاق مع الزوج وربما أنه يحثها عليه من سنوات ولا تأخذ بكلامه وهو يتمنى أن يرى هذا الخلق او التعامل فيها ولكنه يجده في المقربين منها ولا يجدهُ بها إن كان خلقا إيجابيا بالتأكيد، لأن في نظري القليل من الأزواج يفكرون بهذا الأمر إن كان زوجاتهم قبيحات ولكن الأغلب يفكر بأخذ القريبة أو الصديقة إن كان التعامل والخلق سيئا، لأن بمنظوري المرأه لديها قوة خارقة و أكبر رجل لا يستطيع أختراقها ولكن هذا يعتمد على حبها لزوجها
وتعاملها معهُ، ولكننا نرى بعض الزوجات ترى زوجها كالعدو وتستلذ بين فترة واخرى لعمل المشاكل من أتفه الأمور وهنا يفكر الزوج أن يتزوج ليس بثانية فقط وإنما بأربع كي يؤذي زوجته.
الثالث أن يكون هو لديه نقص ولا يشبع وإن كانت المرأة تؤدي كل ما تستطيع لهُ وقدر امكاناتها، فهنا الحق مع المرأة.
رابعا او ربما يفكر بأن هذا واجب شرعي عليه لأنه لنفرض أن صديقتها تكبر في العمر ولا من متقدم لها فيفكر بأن يعيلها ويسندها شفقةً.. ولكنه بالتأكيد هنا سيكسر قلب زوجته.
بالنسبة للصديقة التي تتزوج مع شريك حياة صديقتها فهذهِ منعدمة الضمير والسبب يعود لصديقتها التي أختارتها كصديقة وربما أطلعتها على تفاصيل من حياتها فأدى لأن تفكر الصديقة في شريك صديقتها وتتمنى مثلا أن تعيش كحياتها أو ربما تفكر بعض الأحيان أنها تستحقهُ أكثر من صديقتها.
وقال احمد كمال: عندما نبتعد عن التعاليم الاسلامية نصدم بكثير من الوقائع في مجتمعنا،
على سبيل المثال اننا نمزح ونتلاسن مع الكثير من النساء والرجال بإعتبارها زميلة في العمل او الدراسة وهذه من اقربائي والاخرى صديقة العائلة ولم نراعي ابداً بأنها غير محرم ذلك هو سبب التأثير اللاواعي من مشاهدة الافلام والمسلسلات القريبة من عادات وتقاليد مجتمعنا بحيث وصلت قناعتنا انه امر طبيعي والملتزم بالتعاليم الاسلامية صار انسانا معقدا وغير حضاري،
لا تلم الاخرين، هذا ما جنيناه لأنفسنا.
وقالت فرقان الخطيب:
اكيد الاختلاط الزائد يخلق نوع من الاعجاب خصوصاً اذا كان الطرف المقابل من نوع المرح،
أما بالنسبة للبنت في اكثر الاوقات اذا تكون كبيرة بالعمر ولم تتزوج بعد او مرت بتجارب فاشلة سوف ترى زوج صديقتها جيدا ومن ثم تحاول أن يكون لها بحجة انه "ما حدا احسن من حدا"،
المرأة هي السبب!.
قالت الأخصائية في علم النفس لمياء محمد: إن المرأة تفتح باب الخيانة بيدها حيث تبدأ بالكلام عن خصوصيات حياتها عند قريباتها أو صديقاتها هكذا تعرف تلك الأخرى نقاط ضعف صديقتها وما يجذب ذلك الرجل الذي يشعر بنوع من الرغبة في أمور محددة فتلبي طلباته
وتتقرب إليه بلمحة بصر لأنها تعرف كل شيء عن خصوصياته، لذلك ننوه على الدوام بأن الأسرار تبقى في نفس إطار البيت والحياة الخاصة ولاتخرج خارج البيت حتى لأقرب شخص لأن الشيطان قسم "لأغوينهم أجمعين"، مكائد الشيطان موجودة في كل مكان وزمان واختلاط الناس ببعضهم البعض أصبح أكثر من ذي قبل حيث يستطيع الشخص الى ان يصل إلى مايريد
عن طريق التعرف في مواقع التواصل الإجتماعي ومن ثم يتطور الأمر ويتزوج بسهولة.
ومن الأمور الأخرى كلام الزوجة أمام زوجها، في بعض الأحيان تتكلم النساء عن إيجابيات صديقاتهن أمام أزواجهن في هذه الحالة يتشكل عند الرجل صورة لإمرأة متفوقة ويتوجه نحوها شيئا فشيئا وهكذا تكون المرأة هي السبب في كسب الشريكة في حياتها.
يقول أمير المؤمنين علي عليه السلام:
(أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون عدوك يوما ما).
لذلك يجب أن يحافظ كل شخص على حياته ويحترم خصوصياته كي يبعد الآخرين والأيادي السارقة عن حياته..
اضافةتعليق
التعليقات