• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

زواج بلا منغصات

نجاح الجيزاني / السبت 29 كانون الأول 2018 / علاقات زوجية / 2943
شارك الموضوع :

يظن بعض الناس أن أمر الزواج واستمراره مرهون بعدم وجود المنغصات فيه.. هل تعتقد أيها القاريء لهذه السطور أن هذه النظرة صحيحة وسليمة؟ ألا يمكن

يظن بعض الناس أن أمر الزواج واستمراره مرهون بعدم وجود المنغصات فيه.. هل  تعتقد أيها القاريء لهذه السطور أن هذه النظرة صحيحة وسليمة؟ ألا يمكن أن تكون هذه النظرة مثالية وبعيدة عن الواقع؟.

لا يخفى على أحد أن الزواج كمشروع قائم بين رجل وامرأة.. كلٌّ منهما ابن بيئته ويحمل من العادات والصفات قد لا تلتقي مع عادات الشريك الاخر، هذه الفروقات لا تعني بالتأكيد انهما من كوكبين مختلفين، فهما (الرجل والمرأة) أبناء هذا الزمن ويحملان ملامحه ويتأثران بعاداته وقيمه وأعرافه ولو بنسب متفاوتة.

ومن المؤكد بداية أن الحياة الزوجية تكون في أولى انطلاقتها رحلة مفعمة بالحب والألفة والمودة والرومانسية (كمصطلح حداثوي) هذه الرحلة قد لا تستمر كثيرا بنفس الاندفاع والقوة والشغف، فقد تعتريها المطبات بين الفينة والاخرى، وقد يصيبها داء الملل والروتين، فتُخمد شعلة الحب بينهما، وينطفأ ذلك البريق في عينيهما، مما يؤدي إلى الفتور والجفاف العاطفي.. وهنا لابد من ايقاف عجلة التدهور التي تسير بها حياتهما الزوجية.

فهل يمكن ايقافها؟ وهل هناك خطوات عملية لتفادي الانهيار التام للعلاقة القائمة بينهما؟

الجواب: نعم هناك بعض النصائح في هذا المجال منها:

١/ الابقاء على جذوة الحب مشتعلة بين الزوجين، وذلك من خلال إحداث بعض التغييرات في التعامل الشخصي، والتعاطي مع المشتركات التي تربطهما، فالملل قد يأتي لا محالة لو سُمح له بالمجيء كضيف ثقيل، أما اذا كان الزوجان يدركان ان الملل هو أحد اسباب النفور، فانهما بالتأكيد سيحاولان طرده من حياتهما، من خلال إحداث تغيير في منهجية كل منهما تجاه الاخر، وقد قيل: إن معرفة وتشخيص المرض هو نصف الطريق إلى العلاج.

فإذا رأى أحد الزوجين أن سفينة الزواج تميل نحو ضفاف الملل والروتين، فسيكون من الحكمة أن يبادر لتغيير دفة السفينة باتجاه اخر.. كأن يقترح مثلا الخروج في نزهة نهاية الاسبوع لتجديد الحب، أو اقتراح  الذهاب إلى مطعم، وتناول وجبة محببة لكليهما كتناول المشاوي والمقبلات الشامية مثلا!! أو الاحتفال بتأريخ الارتباط الأول بينهما، ومحاولة استذكار أول أيام الخطوبة، وكيف كانت المشاعر مفعمة بالمودة ووو...

إنها مجرد اقتراحات كي لا تصاب علاقتهما الزوجية بالفتور والملل والروتين.

٢/ من أكثر العوامل التي تجدد مشاعر المودة بين الزوجين هو الرضا بالشريك، بكل ما فيه من حسنات ومساوئ، فليس هناك من انسان كامل على الاطلاق، ولابد من التسليم بأن هذا الشريك هو نفسه من حلمنا بالارتباط به.. وهذا التسليم يخلق رضىً داخليا في نفسيهما، مما يحد من المنغصات التي قد تعترض طريقهما، وتذكّر هذه الحقيقة يدفع بهما لمواجهة المشاكل الأسرية المحتملة، وهو أمر وارد لا محالة، ويخطئ من يظن أن هناك أسرة بلا مشاكل، إلا ان الحكمة تقتضي مواجهة المشاكل بالحلول الممكنة، كي لا تُحدث شرخا هائلا بين الزوجين.

٣/ الرضا بالشريك لوحده لا يكفي، لابد من التكيف معه، فهناك من النساء من تعتقد أنه بالإمكان تغيير الزوج أو ترويضه على الاقل، وهذا وهم قاتل ولقد قيل: إن من شب على شيء شاب عليه، وهذه تصدق في كثير من الأحيان، إلا ان الطريق الاقصر لتلافي المنغصات هو محاولة التكيف مع الشريك وليس تغييره من الجذور، ومن الطرق العملية لذلك، هو ابداء الليونة والمرونة في التعامل معه، بل واظهار بعض التنازلات غير المكلفة.

٤/ أن يعرف كل طرف حدود مسؤولياته في الأسرة، وتحمّل المسؤولية سيهوّن الكثير من المنغصات... ولابد للزوجين أن يعرفا أن تحمّل المسؤولية هي أولى خطوات النجاح والسعادة، أما اذا واجها الأمر بلامبالاة فهذا إنذار  بدق أول مسمار في نعش حياتهما الزوجية.

فهل ستبحران _ أيها الزوجان _ بسفينة مشروخة وسط أمواج بحر الحياة المتلاطمة؟ أم ستقودان دفة سفينتكما نحو بر الأمان ببراعة وإتقان؟.

مفاهيم
السعادة الزوجية
الحياة الزوجية
المرأة
الرجل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    هل أثقلت تكاليف الزواج كاهلك؟ هذه البلاد تمنح العريس مهراً

    النشر : الثلاثاء 08 آب 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ثلاثون وصية تسعد بها زوجتك

    النشر : الأربعاء 10 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف تتجاوز الضجر والكسل؟

    النشر : السبت 08 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    إبنتي الخائنة.. الجميلة!

    النشر : الخميس 19 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    من نجوم الولاية: صاحب بن عباد وزيد بن صوحان

    النشر : الأثنين 03 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    متى يكون الزواج رباطا مقدسا؟!

    النشر : الأثنين 19 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3318 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3318 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2323 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1319 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 23 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 23 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 23 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة