• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تساعد الطبيعة في مكافحة التغيّر المناخي؟

بشرى حياة / الخميس 08 شباط 2024 / صحة وعلوم / 959
شارك الموضوع :

نحو نصف هذه الانبعاثات تبقى في الغلاف الجوي، والنصف الآخر تمتصه الطبيعة، من خلال التربة

وصلت انبعاثات الكربون السنوية مؤخرا إلى نحو 12.000.000.000 طن (12 غيغاطن)، وارتفاع انبعاثات الكربون تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة أيضا.

ونحو نصف هذه الانبعاثات تبقى في الغلاف الجوي، والنصف الآخر تمتصه الطبيعة، من خلال التربة والمحيطات والنباتات، وهذه "البالوعات" الطبيعية للكربون تخفف من حدة التغير المناخي بشكل فعال أكثر من أي تكنولوجيا بشرية.

ومع ذلك، يقول العلماء إن النباتات والمحيطات ستصل قريبا إلى أقصى قدرتها على الاستيعاب. على سبيل المثال، بحلول عام 2050، سوف تشبع أسطح المحيطات بالكامل بثاني أكسيد الكربون.

كما أن البشرية تنتج الآن كميات من الكربون تفوق ما تستطيع الطبيعة معالجته، وبالتالي فإن كمية غازات الدفيئة في الغلاف الجوي ترتفع بسرعة.

"البالوعات" النباتية

تستوعب غابات العالم ما مجموعه 15.6 غيغاطن من ثاني أكسيد الكربون سنويا، وهذا هو ثلاثة أضعاف الانبعاثات للولايات المتحدةفي السنة. ولكن حوالي نصفه يتسرب مرة أخرى إلى الغلاف الجوي بسبب إزالة الغابات وحرائق الغابات. وفي جميع أنحاء العالم، تسبب إزالة الغابات ما يعادل خمس جميع الغازات التي ينتجها البشر على الإطلاق.

 إنشاء غابات إضافية يساعد على تعزيز بالوعة الكربون النباتية، ولكن هذا ليس الخيار الأفضل، كما يقول جاريد ميسينغر، مدير مبادرة الاستعادة العالمية في منظمة البحوث البيئية لمعهد الموارد العالمية: "الإشراف على البرنامج مكلف للغاية"، وسيكون من الأرخص السماح للغابات بالنمو بشكل طبيعي في المناطق المفتوحة.

شركات النفط وانبعاثات الكربون

التربة لا تمتص ثاني أكسيد الكربون بسرعة، ولكنها تتفوق على الغطاء النباتي في الكمية التي تخزنها. فحوالي نصف التربة في وسط أوروبا، على سبيل المثال، تتكون من الكربون.

وعلى الصعيد العالمي؛ تحتوي التربة على ما يقرب من ضعف ثاني أكسيد الكربون والنباتات الحية والغلاف الجوي مجتمعة. غير أن مدى جودة تخزين الكربون يعتمد على نوع التربة والغطاء النباتي والمناخ.

وتعتبر أراضي الخث (الأنسجة النباتية) والمستنقعات الأفضل كبالوعات الكربون، وتمتص حوالي ثلث إجمالي ثاني أكسيد الكربون الذي تمتصه التربة، على الرغم من أنها لا تشكل سوى 3٪ من مساحة الأرض في العالم.

واستنزافها يعرض الطبقات الموجودة تحتها للأكسجين، مما يؤدي إلى عملية تحلل تطلق ثاني أكسيد الكربون. ويسبب التحلل أيضاً انتاج أكسيد النيتروز، وهو حوالي 300 مرة أكثر ضررا على المناخ من الكربون.

كما حدث في ألمانيا، والتي استنزفت معظم أراضي الخث فيها، وبقي منها فقط بما نسبته 0.02%.

الغبار والمحيطات

الغبار، أو على وجه التحديد غبار البازلت، يمكن أن يحسن قدرات تخزين الكربون في التربة، ونشره لمرة واحدة عبر قطعة أرض صالحة للزراعة بحجم آسيا من شأنه أن يخزن 2.5 غيغاطن من ثاني أكسيد الكربون سنويا.

وهذا يعادل الانبعاثات السنوية في الهند، ويقدر باحثون آخرون أن المكاسب المناخية يمكن أن تكون ضعف ذلك.

ومع ذلك، لا يمكن للنباتات والتربة أو الغبار مضاهاة الإمكانات الهائلة للمحيطات، فالبحار تخزن ما يصل إلى 80٪ من الكربون في العالم. ومن الناحية النظرية، يمكنها امتصاص 95٪ من غازات الاحتباس الحراري التي يصنعها الإنسان، ولكن هذا سيستغرق وقتا طويلا.

إذ قد يستغرق الأمر قرونا حتى تغرق جزيئات ثاني أكسيد الكربون من السطح وتخزن في أعماق البحار. وفي الوقت نفسه، فإن تركيز الكربون على السطح يخفض امتصاص الانبعاثات الجديدة.

وعلاوة على ذلك، تمتص المياه الباردة ثاني أكسيد الكربون أكثر من المياه الدافئة، ومع ارتفاع درجات الحرارة، تنخفض قدرة المحيطات على امتصاص الانبعاثات.  حسب dw العربية

العلم
التلوث
دراسات
الصحة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    هل حظر الواجبات المدرسية يحمي الصحة النفسية للتلاميذ؟

    النشر : الأثنين 07 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    طريقة الشحن وواق الشاشة.. تعرَّف على كيفية حماية هاتفك الذكي من التلف

    النشر : الثلاثاء 18 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    مزرعة ألبان عائمة بإدارة ربورتات

    النشر : الأثنين 23 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    شربنا كأس الشجاعة وتناسينا الحِلم

    النشر : الأربعاء 23 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 41 ثانية

    هُتكت حرمة الدار ما إن رحلت يا رسول الله!

    النشر : السبت 04 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 43 ثانية

    الفارق العمري وقضية النصح

    النشر : الخميس 16 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 47 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2324 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • الأحد 18 آيار 2025
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • الأحد 18 آيار 2025
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة