• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

يزعجهم صوت مضغ الطعام وقص الأظافر.. لماذا يصاب البعض بـ\"الميزوفونيا\"؟

بشرى حياة / السبت 08 نيسان 2017 / صحة وعلوم / 2117
شارك الموضوع :

إنها مشكلة حياة عند كثيرين، الأصوات التي قد تبدو اعتيادية ويومية -مثل أصوات مضغ الطعام، والتنفس، وحفيف الملابس والأغطية، وقص الأظافر- تصيبه

إنها مشكلة حياة عند كثيرين، الأصوات التي قد تبدو اعتيادية ويومية -مثل أصوات مضغ الطعام، والتنفس، وحفيف الملابس والأغطية، وقص الأظافر- تصيبهم بالجنون التام وتشتت انتباههم، وتجعلهم عاجزين عن التعاطي مع مهامهم اليومية، وقد تدفعهم إلى الهروب من المكان فوراً، مهما كانت الظروف.

ومع شيوع هذه المعاناة، فإن مصطلح "ميزوفونيا" الذي تم تقديمه حديثاً عام 2000 لا يبدو شائعاً، ولا يستطيع الأطباء تعريفه خللاً نفسياً أو عضوياً؛ وإنما يُفسر بأنه تفاعل سمعي-عاطفي، قد يعاني منه الأصحاء فسيولوجياً، والأسوياء نفسياً، ولا يمكن معرفة سبب وجوده بشكلٍ متزايد عند بعضهم.

وإن كان هذا الخلل يظهر أحياناً مصحوباً بأعراضٍ نفسيةٍ أخرى، مثل ازدواج الشخصية، والقلق، والاكتئاب، والوسواس القهري، وبعض أنواع الرهاب.

وتشير إحدى الإحصائيات، التي أُجريت على مجموعة من الطلبة، إلى أن أكثر من 20% ممن شملهم المسح ظهرت لديهم أعراض الميزوفونيا، وزادت هذه النسبة عند الإناث.

وبحسب الدراسة التي نُشرت في "the journal current biology"، أظهرت أشعة الرنين المغناطيسي التي أُجريت على دماغ الأشخاص الذين يعانون من تحسسٍ للأصوات، زيادة في نشاط القشرة الدماغية الأمامية -المنطقة التي تمثل العاطفة في الدماغ- عند تعرضهم لأصواتٍ مختلفة، سواء كانت مزعجة وحادة، مثل صراخ الأطفال، أو أصوات اعتيادية، مثل مضغ الطعام أو التنفس.

الملاحظ أن الأشخاص الذين يعانون من الميزوفونيا، قد يكونون أشخاصاً جيدي التحمل، ويبدون مرونةً تحت كل أنواع الضغط في حياتهم، وقد يتحملون أصوات أبواق السيارات والضوضاء، وصوت التلفاز عند الجيران، لكنهم يصابون بالجنون التام إذا كان أحدهم يمضغ علكةً، أو يرشف مشروبه أمامهم مثلاً!

الأمر الذي يفسره الاختصاصيون النفسيون بأنه "إدراكي" بالأساس؛ أو كيف يتلقى عقلنا هذه الأصوات، ولا علاقة له بجهازنا السمعي، الذي قد يتحمل تماماً صوت طرق مسمارٍ في الجدار، ولا يمكنه تحمل صوت تقليم الأظافر!

أكثر من مجرد ضيق!

يشير الدكتور سوكبيندر كومار، الذي ترأس فريق الدراسة، إلى أن الميزوفونيا تتجاوز مجرد الضيق أو الشعور بعدم الراحة عند سماع بعض الأصوات، مثل خشخشة الأكياس، أو احتكاك الأظافر بسطحٍ أملس، أو مضغ الطعام، أو رشف الماء، بل يتعدى ذلك، إلى الشعور بالغضب الشديد، وأحياناً صعوبة التنفس، بل الرغبة في مهاجمة الشخص الذي يُصدر مثل هذه الأصوات، أو الهروب من المكان فوراً.

لذا فإن الأشخاص الذين يعانون من الميزوفونيا عادةً ما يتجنبون أماكن الازدحام، مثل دور السينما، والمواصلات العامة، ويفضلون تناول الطعام وحدهم، والنوم في غرفٍ منفصلة عن شريك حياتهم، ويصل الأمر ببعضهم إلى الفشل في الاستمرار في أي وظيفة، لأن زميل العمل يرشف قهوته الصباحية بصوت مستفزٍ مثلاً!

كيف تتجاوز الأمر؟

إذا كنت واحداً ممن يعانون بشدة من تأثير الأصوات على حياتهم الاجتماعية، والأسرية، والعملية، فأنت حتماً تحتاج إلى المساعدة.

يلجأ الاختصاصيون النفسيون في مثل هذه الحالات، إلى تدريب الأشخاص على التكيف والتعامل مع مثل هذه الأصوات، خاصة إذا كانوا يتعرضون لها بشكل مستمر؛ بسبب أنها تَصدر من شريكٍ في السكن، أو أحد أفراد العائلة، أو زملاء العمل.

يمكن مواجهة الأمر في هذه الحالة بالحرص على وجود أصواتٍ أخرى محببة في الخلفية؛ لتشتت الانتباه عن أصوات المضغ التي تسبب الضيق، و استخدام سدادات الأذن، والسماعات خلال الوجود في العمل أو وسائل المواصلات.

يلجأ الأطباء أيضاً إلى ما يسمى بالعلاج الإدراكي-السلوكي، أو مناقشة المريض؛ لزيادة إدراكه بحقيقة مخاوفه وغضبه وضيقه من مثل هذه الأصوات، خاصة ما يتعلق بذكرياته عنها؛ إذ عادةً ما تظهر أعراض الميزوفونيا منذ الطفولة، وقد تكون متعلقةً بتجارب سلبيةٍ ما، اختبأت عميقاً داخل اللاوعي.

وفي أحيانٍ أخرى، قد يضطر المعالجون إلى استخدام العلاج الدوائي، خاصة إذا كان هذا الخلل مصحوباً بمشاكل نفسيةٍ أخرى، مثل القلق أو الاكتئاب.

(هافينغتون بوست)
صحة نفسية
أمراض
الطب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    فقراء جداً!

    النشر : الخميس 31 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الموظف.. بين المدير والقائد!

    النشر : الأثنين 07 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    كن طبيب نفسك

    النشر : الخميس 06 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    هل حققنا الهدف المنشود من الاحتفال بيوم الأرض؟!

    النشر : الخميس 23 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    عراق اليوم.. صراع الغد

    النشر : الأربعاء 06 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    من مطابخ العالم: الكبة الدمشقية

    النشر : الخميس 30 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1229 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 443 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 432 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 413 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 409 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 403 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1326 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1229 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1178 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1113 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 767 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 645 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة