• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف يمكن أن تصبح سيارتك جاسوساً عليك؟

بشرى حياة / السبت 25 تشرين الثاني 2023 / صحة وعلوم / 1208
شارك الموضوع :

إلى أين تذهب هذه البيانات؟ ومن الذي يمكنه الاطلاع عليها؟

تحفظ السيارات الحديثة بيانات السائق كل دقيقتين على الأقل. تقوم هذه السيارات المتطورة بتسجيل الكثير من البيانات مثل السرعة واستهلاك الوقود ووزن الركاب وغيرها.. فإلى أين تذهب هذه البيانات؟ ومن الذي يمكنه الاطلاع عليها؟

أفادت دراسة أجراها مركز حماية بيانات ساكسونيا السفلى في جامعة أوسنابروك للعلوم التطبيقية بألمانيا أن البرمجيات الملحقة بالسيارات الحديثة تقوم بشكل مستمر بقياس سلوك القيادة، ومدى شغل المقاعد، والسرعة.

وتعرف السيارات الحديثة أيضاً ذوق السائق في الموسيقى، كما تكتشف الأخطاء في القيادة وتقوم بتسجيل موقع السيارة. مع هذه الثروة من البيانات.

في هذا السياق، يقول فولكر لودمان، المدير العلمي للمركز إنه "من حيث المبدأ، فإن السيارات الحديثة تعرف تقريباً كل شيء عن سائقيها"، مشيراً إلى أن هذه السيارات المتطورة قد يصل عدد أجهزة الاستشعار بها إلى نحو 150 جهازاً، بحسب ما نشر موقع تاغس شاو الألماني.

ماذا يحدث لهذه البيانات؟

بهذا الشكل الذي يتم به جمع البيانات، يمتلك مصنعو السيارات ثروة من المعرفة حول السائقين والمركبات. فهل يمكن أن تصبح السيارة جاسوساً يمكن أن يستخدم لكسب المال؟

تفيد الدراسة بأنه تم استخدام بعض البيانات المتحصل عليها من السيارات داخل ورش العمل والإصلاح وذلك بهدف مراجعة الأخطاء التي وقعت خلال القيادة. في بعض الحالات، قد يكون جمع هذه البيانات مطلوباً بموجب القانون - على سبيل المثال - للتحقق من الامتثال للوائح الانبعاثات والعوادم عن طريق تسجيل كمية الوقود التي تستهلكها السيارة.

ومنذ صيف 2022، أصبح يتعين تجهيز السيارات المسجلة حديثاً بذاكرة بيانات الحوادث. يوضح لودمان: "قد تكون الملاحظات الفردية وحدها غير ضارة، ولكن إذا تم دمج البيانات وتقييمها، فقد يؤدي ذلك إلى انتهاكات خطيرة للخصوصية"، وذلك في إشارة منه إلى عملية دمج البيانات المتعلقة بشغل المقاعد مع وجهات القيادة.

يضيف لودمان: "إذا زاد الوزن على المقعد بشكل مستمر على مدى تسعة أشهر وتم زيارة متجر متخصص للأطفال بشكل متكرر، فإن كل من لديه حق الوصول إلى هذه البيانات يعرف أن السائق أو الأسرة يواجهون تغييرات جذرية في حياتهم كاستقبال طفل جديد."

الاستفادة من البيانات اقتصادياً

لا يعرف السائقون عادة من الذي تصل إليه بياناتهم وماذا يحدث لها، لكن وفقاً للودمان فإنه يتم تخزين معظمها على خوادم الشركة المصنعة، مما يلقي بعض الضوء على حماية خصوصية البيانات.

ويشير الخبير الألماني إلى أن الشركات "يمكنها أن تقرر من يحصل على البيانات في النهاية"، مضيفاً أنه "حتى الآن، يمكن فقط لمصنعي السيارات الوصول إلى هذه البيانات واستخدامها. وهم يفعلون ذلك لأن كل من لديه حق الوصول إلى البيانات يقوم بالاستفادة منها".

يقول الخبير الألماني إنه حتى الآن يمكن فقط لمصنعي السيارات الوصول إلى هذه البيانات واستخدامها.

وبحسب لودمان، لا يتعلق الأمر فقط ببيانات ركاب السيارة، "فنظام مكالمات الطوارئ في الاتحاد الأوروبي، أو ما يسمى بالمكالمة الإلكترونية، يقوم تلقائياً بإجراء مكالمة طوارئ إذا فتحت وسادة هوائية في السيارة."

ومع ذلك، إذا كانت المركبات متصلة بنظام المكالمة الإلكترونية، فلن يتم إرسال مكالمة الطوارئ إلى رقم الإنقاذ 110 أو 112، ولكن إلى الشركة المصنعة أو مزود الخدمة بتكليف من الشركة المصنعة." ثم يقرر مزود الخدمة إرسال خدمة القطر التي يتم تكليفها وأي مرآب آخر يتلقى أمر الإصلاح.

ومن المعروف أن هناك صراعا بين شركات صناعة السيارات، وخدمات الطوارئ، وشركات البرمجيات، وورش العمل، والمستشفيات، وشركات التأمين، حيث أدركوا جميعاً ما أثبته الخبراء بالأرقام وهو أنه من الممكن جني الأموال بسبب عدم معرفة العملاء بما يحدث لبياناتهم.

ووفقا لشركة ماكينزي الاستشارية، فإن ربط المركبات واستخدام البيانات من السيارة ينطوي على إمكانات اقتصادية كبيرة، ففي الإجمال، يمكن للمصنعين والموردين ومقدمي الخدمات تحقيق نحو 400 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2030، عندما تكون 95% من جميع المركبات متصلة بالانترنت.

يقول لودمان: "في الواقع، فإن هوية من يمتلك كل هذه البيانات تبقى غير محددة"، لكن قانوناً أوروبياً جديداً سيتيح للمستخدمين لأول مرة تحديد ما إذا كان بإمكان أطراف ثالثة الوصول إلى بياناتهم وإلى أي مدى ولأي غرض. ومن المقرر أن يدخل القانون حيز التنفيذ في عام 2025.  حسب dw

العلم
دراسات
الاقتصاد
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    خمائل من عسجد

    النشر : الأحد 26 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    مواقع التواصل الاجتماعي.. إليكم تأثيرها الخفي على تواصل الأهل مع أبنائهم

    النشر : الأثنين 21 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    حيل لتصفيف الشعر بطريقة احترافية

    النشر : الخميس 18 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    حصاد 2017: زيادة حالات الطلاق في الوطن العربي

    النشر : الأثنين 15 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    موقع بشرى حياة يعلن عن أسماء الفائزات في المسابقة الغديرية للمقال

    النشر : الخميس 04 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    رفيق الشهادة.. نصر بن أبي نيزر النجاشي

    النشر : الأحد 04 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 549 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 453 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 423 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 377 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 375 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 344 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1164 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1085 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 671 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 10 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 11 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 11 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة