• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماهي مخاطر الذكاء الاصطناعي المحتملة؟

بشرى حياة / الأربعاء 07 حزيران 2023 / صحة وعلوم / 2886
شارك الموضوع :

سوف تتمتع نظم الذكاء الاصطناعي بالقدر الكافي من القوة التي تمكنها من قتل الكثير من البشر

نبدأ جولتنا في الصحف البريطانية من صحيفة التايمز، إذ حذر مات كليفورد، مستشار رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك للذكاء الاصطناعي، من أن الوقت ينفد بسرعة وأنه ربما "يكون أمامنا سنتان فقط لإنقاذ العالم من خطر الذكاء الاصطناعي".

وقال كليفورد إنه "خلال سنتين فقط، سوف تتمتع نظم الذكاء الاصطناعي بالقدر الكافي من القوة التي تمكنها من قتل الكثير من البشر'"، مطالبا بالاستعداد لمواجهة مخاطر الذكاء الاصطناعي المحتملة "التي تمتد من الهجمات الإلكترونية إلى تخليق الأسلحة البيولوجية إذا فشل البشر في إيجاد طريقة للسيطرة على هذه التكنولوجيا".

جاء ذلك بعد أن نشر 350 شخصا من كبار المسؤولين في قطاع الذكاء الاصطناعي، من بينهم الرئيس التنفيذي للشركة المنتجة لتطبيق ChatGPT، تصريحا يحذر من أنه على المدى المتوسط يمكن لهذه التكنولوجيا أن تؤدي إلى "انقراض البشرية".

ودعا كليفورد إلى التكاتف بين دول العالم في مواجهة هذا الخطر، قائلا: "قد يكون أشبه بسيناريو فيلم، لكنه مصدر لمخاوف حقيقية، وهو ما يجعل من الضروري أن تتكاتف دول العالم من أجل وضع قواعد تحكم ذلك".

وأضاف: "هذا النوع من الخطر الوجودي الذي يقصده المشاركون في إرسال الخطاب المفتوح على ما أعتقد يتحقق عندما نتمكن من تطوير فصائل جديدة ذكاؤها يفوق ذكاء البشر. وإذا حاولنا تطوير ذكاء اصطناعي أذكى من البشر ولم نعرف كيف يمكننا السيطرة عليه، سوف يجعلنا ذلك عرضة لجميع المخاطر المحتملة الآن وفي المستقبل. لذا من الضروري أن يكون هذا الأمر على رأس أجندة أولويات صناع السياسات".

ويرى كليفورد أن جوهر المشكلة، ما يجعلها أكثر خطورة هو أن مطوري تلك التكنولوجيا أنفسهم يعترفون بأنه لا يمكنهم التنبؤ بسلوك تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وهناك جهود من قبل رئيس الوزراء البريطاني سوناك تستهدف جعل المملكة المتحدة في موقع الريادة على صعيد السيطرة على الذكاء الاصطناعي ووضع وتطبيق القواعد التي تحكمه في المستقبل على غرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي يستهدف أن يكون مركزا عالميا للرقابة على الذكاء الاصطناعي وتنظيم العمل به يكون مقره بريطانيا.

كما هدد في وقت سابق بأن بلاده قد تتبنى منهجية أكثر تدخلا في شؤون تلك الصناعة الجديدة، ما يشير إلى إمكانية إصدار قواعد وقوانين بريطانية جديدة للسيطرة على هذه التكنولوجيا. واجتمع مسؤولون بريطانيون وأمريكيون في الأسابيع القليلة الماضية للتباحث فيما يمكن القيام به للتحكم في ذلك الخطر المحتمل، من بينها اجتماع انعقد الأسبوع الماضي في السويد استهدف صياغة ميثاق أخلاقي للذكاء الاصطناعي.

ننتقل إلى الفايننشال تايمز إذ نشرت مقالا لجدعون راتشمان الذي يرى أن فكرا أمريكيا جديدا بدأ يتشكل على صعيد منهجية الولايات المتحدة تجاه الاقتصاد العالمي وكيفية التأثير فيه، وهو ما عكسته تصريحات مستشار الأمن الوطني في البيت الأبيض جايك سوليفان في أبريل/ نيسان الماضي.

وقال الكاتب: "تجاوز سوليفان في خطابه مجرد الحديث عن القضايا الجيوسياسية، ليصنع ببراعة نسيجا متكاملا من الأهداف العالمية والمحلية لإدارة بايدن إذ تقع المنافسة الاستراتيجية مع الصين منها موقع القلب من الجسد".

وأِشار راتشمان إلى أن مستشار الأمن الوطني لبايدن لخص الأهداف الدولية والمحلية الأمريكية في عدة نقاط، أبرزها ازدهار الطبقة المتوسطة في الولايات المتحدة، ونشر الديمقراطية، ومحاربة التغير المناخي، علاوة على تحقيق التفوق الصيني فيما يتعلق بقطاع التكنولوجيا والحفاظ عليه، وهي ملامح أساسية للمنهجية الأمريكية الجديدة لتشكيل الاقتصاد العالمي، والتي يخشى كثيرون أن تكون أسقطت مصالح الحلفاء الأوروبيين وغيرهم من حلفاء الولايات المتحدة من تلك الحسابات.

وبينما تقود الولايات المتحدة الحرب على التغير المناخي وتتقدم صفوف المطورين للتكنولوجيا الخضراء وتسعى للحفاظ على الريادة في الصناعات التكنولوجية على مستوى العالم، لا يزال هناك من يرى أن هناك خطرا آخر من تلك المنهجية الجديدة على شركائها الأوروبيين على مستوى المنتجين والعمالة، إذ يتوقع أن تؤثر على قطاعات تعمل في مليارات الدولارات".

وتطرق الكاتب أيضا إلى "استهداف الولايات المتحدة الصين وحلفائها بإجراءات تجعل بكين تحت ضغوط هائلة من أجل تبنيها" على مستوى التجارة العالمية ومحاربة التغير المناخي والتكنولوجيا الخضراء".

كما كانت هناك محاولات مستميتة من قبل مستشار الأمن الوطني لبايدن للتأكيد على أن إجراءات الولايات المتحدة للتصدي للمخاطر التجارية التي تشكلها الصين لا تستهدف "وضع الصين في عزلة عن سلاسل الإمداد الدولية"، لكن - وفقا لتصريحات أدلى بها سوليفان لجدعون راتشمان الأسبوع الماضي: "لا نريد ألا تصنع الصين هواتف آيفون (iPhone) أو الخلايا الشمسية، لكن ينبغي أن تقوم دول أخرى بذلك أيضا"، في إشارة إلى عدم السماح لبكين باحتلال الصدارة في قطاع التكنولوجيا أو الانفراد بالتميز والبراعة في هذا القطاع.

رغم ذلك، لا تزال هناك مخاوف كبيرة لدى عدة دول، من بينها آسيوية وأخرى أوروبية، حيال أن تؤدي المبالغة الأمريكية في حماية اقتصادها من الممارسات الصينية إلى المزيد من التفتت والتفكك في هيكل الاقتصاد العالمي، وفقا لتصريحات نائب رئيس وزراء سنغافورة لورنس وونغ الذي حذر من ذلك في وقت سابق.

قالت صحيفة الغارديان البريطانية إنه على الرغم من اعتبار بريطانيا واحدة من الوجهات الأوروبية التي يقصدها طالبو اللجوء، تُعد المملكة المتحدة من أقل دول المنطقة استقبالا لهؤلاء المهاجرين، إذ بلغ عددهم العام الماضي 74751 طالب لجوء تقدموا بطلبات لجوء، وهو الرقم الذي استقبلت فرنسا ضعفه بينما استقبلت ألمانيا ثلاثة أمثاله في نفس الفترة. وربما كانت "شيطنة" المهاجرين غير الشرعيين في بريطانيا وراء تراجع هذا العدد، إذ يُصنف هؤلاء على أنهم نوعان؛ الأول هو المهاجرون الاقتصاديون الذين أتوا لاستغلال كرم الضيافة البريطاني وأساءوا استغلال موارد البلاد بينما يشير الثاني إلى تجار البشر، وذلك بحسب ما نشرته الصحيفة.

ورأت الغارديان أنه "رغم ذلك (تراجع عدد طالبي اللجوء الذين تستقبلهم بريطانيا مقارنة بباقي دول أوروبا)، يسبب استمرار قدوم قوارب طالبي اللجوء إلى المملكة المتحدة ضررا لموقف سوناك في استطلاعات الرأي، ما دعاه إلى إطلاق تصريحات بأن عدد طالبي اللجوء تراجع بحوالي 20 في المئة مقارنة بالعام الماضي بسبب خططه الصارمة التي بدأت تؤتي ثمارها من خلال ردع طالبي اللجوء الذين يسبحون في القنال الإنجليزي".

ووصفت الغارديان مشروع قانون تقدمت به الحكومة البريطانية - يتضمن إعادة طالبي اللجوء التي رفضت طلباتهم إلى رواندا - بأنه مشروع قانون "عنصري وغير قانوني وغير قابل للتطبيق".

وترى الصحيفة أيضا أنه على رئيس الوزراء أن ينظر إلى التكلفة التي قد تتكبدها بلاده جراء سياسات التعامل مع طلبات اللجوء، إذ من الممكن أن تضطر المملكة المتحدة إلى سداد نصف مليار جنيه إسترليني (ما يعادل نصف مليار دولار) لفرنسا لتمنع وصول اللاجئين إلى المملكة المتحدة. كما أن هناك أكثر من عشرة آلاف لاجئ تقدموا بطلبات لجوء إضافة إلى العدد الذي تقدم بالفعل قبل تولي سوناك رئاسة الوزراء.

وبدلا من التوسع في الترحيب الذي يلقاه الأوكرانيون الذين يطلبون اللجوء إلى المملكة المتحدة ليشمل الأفغانيين والسودانيين الذين فروا من ويلات القنابل في بلادهم - وهو ما يتنافى مع أهداف رئيس وزراء بريطانيا - ترى صحيفة الغارديان أن سوناك يستخدم قضية طالبي اللجوء سياسيا - ويصور المشهد على أنهم خطر كبير على البلاد لا بد من التصدي له - من أجل التعتيم على فشل حكومته في الملف الاقتصادي. حسب بي بي سي

التكنولوجيا الذكية
الصحة
دراسات
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    حب علي عبادة

    النشر : الأثنين 10 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    ما هي نظرية دنبار وكيف تؤثر على علاقات الانسان الاجتماعية؟

    النشر : الأحد 21 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    تكتك الغيرة.. ودورها الفعال في إسناد المتظاهرين

    النشر : السبت 02 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    أزمة تجربة!

    النشر : السبت 29 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    في ضيافة كلمات آية الله السيد محمد رضا الشيرازي النورانية

    النشر : السبت 25 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    حرف الطاء بداية لإفساد الحياة

    النشر : الثلاثاء 15 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 527 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 498 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 381 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 368 مشاهدات

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    • 331 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1208 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1112 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1090 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1074 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 683 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 13 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 13 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 13 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 13 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة