جين ريغبي، الولايات المتحدة، عالمة الفلك والفيزياء الفلكية
تدرس عالمة الفيزياء الفلكية لدى ناسا، جين ريغبي، كيفية تطوّر المجرات عبر الزمن الكوني. وكانت واحدة من العلماء الرئيسيين في الفريق الدولي الذي أطلق وشغّل تلسكوب جيمس ويب الفضائي، أكبر تلسكوب من نوعه.
ألفت ريغبي ونشرت أكثر من 100 بحث علمي، وفازت بعدة جوائز للبحوث التي قامت بها.
أينورا ساغين، قيرغيزستان، مهندسة
بصفتها مهندسة كمبيوتر، ونسوية بيئية ومديرة تنفيذية لشركة ناشئة، كانت أينورا ساغين تطبق مهاراتها لبناء حلول قائمة على التكنولوجيا للمشاكل البيئية. أسست "تازار" وهو تطبيق يربط منتجي النفايات - الجميع من المنازل والأفراد إلى المطاعم والمصانع ومواقع البناء - بالقائمين بإعادة التدوير. يهدف التطبيق إلى تقليل النفايات التي تنتهي في مدافن النفايات وفي النهاية معالجة مشكلة الاستدامة في دول آسيا الوسطى.
كما قادت ورش عمل في الترميز و STEM (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات) لأكثر من 2000 تلميذة في مناطق مختلفة من قيرغيزستان.
بدون قيادة المرأة ومشاركتها في الاستجابات المناخية اليوم، من غير المرجح أن يتم تحقيق حلول لكوكب مستدام واعد تسوده المساواة بين الجنسين.
ألكسندرا سكوتشيلينكو، روسيا
اعتقلت الفنانة ألكسندرا سكوتشيلينكو في مدينة سان بطرسبرغ لأنها استبدلت بطاقات الأسعار في السوبرماركت برسائل حول الحرب في أوكرانيا، ومن ضمنها معلومات عن العدد المحتمل لضحايا قصف جوي على مسرح في ماريوبول. وبعد أن أبلغ متسوق عنها وجهت إليها تهمة "نشر معلومات مضللة" بموجب قانون يحظر "التضليل" بالمعلومات المتعلقة بالقوات المسلحة الروسية.
وتوجد ألكسندرا حاليا في مركز احتجاز في انتظار صدور الحكم بحقها، وهي تعتبر نفسها سجينة رأي، وتواجه عقوبة تصل إلى 10 سنوات من السجن.
ألفت ألكسندرا سكوتشيلينكو كتب رسوم هزلية تركز على الصحة العقلية، ومن ضمن مواضيعها ملاحظات حول الاكتئاب وتعريف الهوس. وقد تحدثت إحدى صديقات سكوتشيلينكو عن مخاوف بشأن حالتها الصحية في الحجز.
سالي سكيلز، أستراليا
عينت المستشارة الفنية سالي سكليز عام 2022، ضمن مجموعة تعمل مع الحكومة الأسترالية قبل تنظيم استفتاء عُرف باسم "صوت إلى البرلمان"، واعتبر خطوة استشارة تاريخية، إذ لو نجحت، كانت البلاد ستشهد تمثيل السكان الأصليين بشكل دائم في العمليات البرلمانية.
سكيلز شخصية ثقافية وفنية بارزة، وتنتمي إلى السكان الأصليين في ببيبالياتجارا الواقعة في أقصى غرب أراضي أنانغو بيتجانتجاتجارا وهي منطقة نائية في جنوب أستراليا. وهي أيضا ثاني امرأة تشغل منصب رئيسة المجلس التنفيذي للمنطقة، وهي أيضا المتحدثة باسم المركز الفني الجماعي لهذه المنطقة، وهو مجموعة من المؤسسات الثقافية الخاصة بالسكان الأصليين.
رشحتها جوليا غيلارد، السياسية السابقة والفائزة في عام 2018.
"سالي مبدعة سواء في الإنتاج الفني الرائع أو في تحفير التفهم الإنساني. ومن خلال تنوير الآخرين وتحفيزهم، تمهد الطريق للتغييرات العديدة اللازمة لإنهاء المزيج الخبيث من العنصرية والتمييز على أساس الجنس".
سوفادا سليموفيتش، البوسنة والهرسك، ناشطة من أجل السلام
مرت ثلاثون عاما على الحرب التي دمرت البوسنة والهرسك، واليوم تعيش سوفادا سليموفيتش في قرية ساعدت في إعادة بنائها جنبا إلى جنب مع نساء نازحات أخريات عدن إلى ديارهن. أسست سوفادا، وهي أرملة وأم لأطفال صغار، منظمة Anima "أنيما"، التي تعمل على الترويج للسلام وتمكين المرأة.
بعد العثور على رفات زوجها في مقبرة جماعية عام 2008، أدلت بشهادتها في محكمة جرائم الحرب، وشجعت النساء الأخريات على القيام بذلك. اليوم، تستضيف "أنيما" ورش عمل للنساء اللواتي يعانين من صدمة الحرب، وتهيئ لهن الفرص لبيع المنتجات التي يصنعنها.
جيتانجالي شري، الهند، كاتبة
دخلت الروائية والكاتبة الهندية جيتانجالي شري التاريخ هذا العام عندما أصبحت أول مؤلفة باللغة الهندية تفوز بجائزة بوكر الدولية لروايتها "قبر الرمل"، وهي الترجمة الإنجليزية لروايتها بالهندية "ريت سامادي". كما رشحت الترجمة الفرنسية للرواية لجائزة أميل غيميه.
تكتب شري أعمالها الروائية باللغة الهندية وأعمالها غير الروائية باللغتين الهندية والإنجليزية. وترجمت أعمالها التي تتسم بالاستخدام المبتكر والمستحدث للغة والبنية إلى العديد من اللغات الهندية والأجنبية. كما تعمل في تأليف الحوارات المسرحية بالتعاون مع جماعة فيفادي المسرحية التي هي من مؤسسيها.
طالما اضطرت النساء إلى التفاوض على مساحاتهن. ولكن في يومنا هذا حققن تقدما ملموساً لهن في محتلف مجالات الحياة، بالرغم من وجود تفاوت على هذا المستوى بين الحضارات والطبقات المختلفة.
روزا صالح، اسكتلندا، سياسية
في مايو 2022، أصبحت روزا صالح أول لاجئة يتم انتخابها لعضوية مجلس مدينة غلاسكو، بعد أن وصلت إلى اسكتلندا عندما كانت فتاة صغيرة عندما أجبرت عائلتها على الفرار من إقليم كردستان العراق. الآن، هي عضوة في البرلمان عن الحزب الوطني الاسكتلندي لجناح بولوك الكبرى، قامت صالح بحملة من أجل حقوق اللاجئين منذ أن كانت في سن المراهقة، وقد اجتمعت هي وأصدقاؤها في المدرسة للاحتجاج على احتجاز إحدى صديقاتها.
لفتت حملة "فتيات غلاسكو" التي اذلقتها روزا أنظار الاسكتلنديين إلى المعاملة التي يعامل بها طالبي اللجوء. شاركت صالح في تأسيس منظمة التضامن الاسكتلندي مع كردستان، حيث قامت بزيارة المناطق الكردية في تركيا بصفتها ناشطة في مجال حقوق الإنسان.
ويغاثا غابريهانس أبيرا، تيغراي، إثيوبيا
عاملة في مجال الإغاثة الإنسانية
ويغاثا غابريهانس أبيرا، العاملة في مجال الإغاثة هي أيضا مؤسسة منظمة هدرينا، وهي منظمة غير ربحية تهدف إلى مكافحة سوء التغذية الناجم عن الحرب في تيغراي. وتقوم هديرينا بعدد من المشاريع لمساعدة النساء والأطفال المتضررين من الحرب، ومن ضمنها برنامج للتغذية في حالات الطوارئ في مخيم للنازحين داخليا، ومشروع للبستنة الحضرية.
تدير منظمة هدرينا أيضا مشروعا لتمكين المرأة يقدم المساعدة للناجيات من العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، وللنساء اللواتي اضطررن بسبب الفقر الناجم عن الحرب إلى العمل بتجارة الجنس.
جيرالدينا غويرا غارسيس، الإكوادور، ناشطة في مجال محاربة جرائم قتل الإناث
تناضل الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة لأكثر من 17 عاماً جيرالدينا غويرا غارسيس، من أجل توفير الحماية لضحايا العنف من النساء الإكوادوريات. والمجال الذي تتخصص فيه هو جمع المعلومات الهادفة إلى تسليط الضوء على ظاهرة قتل النساء بسبب جنسهن.
جيرالدينا غويرا غارسيس هي صاحبة مبادرة "الذكرى" التي تهدف إلى وضع "خرائط حياة" لضحايا ظاهرة قتل الإناث وذلك عن طريق إبقاء ذكراهن حية من أجل المساعدة في إحداث تحوّل إجتماعي. تتابع جيرالدينا حالات القتل وتوثقها نيابة عن "التحالف النسوي" و"الشبكة الأمريكية اللاتينية للتصدي للعنف الجندري". كما تمثّل أيضا "مؤسسة ألديا" وشبكة ملاجئ النساء في الإكوادور.
ما لم تتخذ إجراءات حاسمة لوقف قتل الإناث، لن يتم إحراز أي تقدم على صعيد المجتمع. ورغم سن قوانين جديدة وتطبيقها، ما زلنا نتعرض للقتل. يجب أن يتغيّر ذلك.
ديليك غورسوي، ألمانيا، جراحّة قلب
ولدت الطبيبة ديليك غورسوي في ألمانيا لوالدين تركيين، وتعدّ جراحة قلب بارزة وأخصائية في عمليات زرع القلوب الاصطناعية. ظهرت على غلاف مجلة فوربس في ألمانيا، إذ احتفت بها المجلة كونها أول جراحة امرأة في أوروبا، تزرع قلباً إصطناعياً.
كانت من الروّاد في أبحاث القلوب الاصطناعية لأكثر من عقد من الزمن، إذ عملت على تطوير بديل لعمليات زرع القلب الطبيعي مع ضعف الإقبال على التبرع بالأعضاء، وكان تركيزها منصباً على البنية البيولوجية لأجسام الإناث. كتبت سيرتها الذاتية وتعكف الآن على تأسيس عيادتها خاصة لأمراض القلب.
إيبجوكي فابورودي، نيجيريا، مؤسسة حركة "إيليكت هير" ElectHER
تثير إيبجوكي فابورودي، من خلال نشاطها في حركة "إيليكت هير"، الحركة النسوية في نيجيريا بأسرها، إذ تعمل حركتها على جسر هوة اللامساواة في التمثيل السياسي وأشركت في عملها أكثر من ألفي امرأة في عموم القارة الأفريقية. وتدعم حركتها بشكل مباشر، من خلال حملة #Agender35، خمسة وثلاثين امرأة يتنافسن للفوز بمراكز محلية أو اتحادية في الانتخابات النيجيرية المزمع إجراؤها في 2023 وذلك من خلال توفير الموارد البشرية والمالية.
كما لعبت دورا محوريا في إطلاق أول تطبيق نسوي أفريقي للهواتف النقالة يعنى بتحليل البيانات الانتخابية. وفابورودي الآن عضوة في المجلس الرئاسي لمؤسسة الديمقراطية والثقافة، وهي مؤسسة تعنى بالتعرف على سبل جديدة للارتقاء بالعملية الديمقراطية. حسب بي بي سي
اضافةتعليق
التعليقات