• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماهو تأثير الفاكهة على الصحة النفسية؟

بشرى حياة / الأحد 25 ايلول 2022 / صحة وعلوم / 1863
شارك الموضوع :

انتهت الدراسة إلى أن تناول المزيد من الفاكهة يخفف أعراض الاكتئاب

أظهرت دراسةٌ بريطانية جديدة فوائد تكرار تناول الفاكهة لمرات متعددة خلال اليوم، وربطت ذلك بتحسين الصحة النفسية والإدراكية، وتخفيف عوارض الاكتئاب والقلق والإجهاد. وربطت الدراسة هذه العوارض بتناول وجبات خفيفة مالحة أو مُحلاة.. فكيف يمكن أن يؤثر النظام الغذائي على الصحة النفسية؟.

انتهت الدراسة إلى أن تناول المزيد من الفاكهة يخفف أعراض الاكتئاب، وبالمقابل، فإن استهلاك الأطعمة التي تفتقر للعناصر الغذائية المفيدة، يرفع نسبة التوتر والقلق.

ويُرجع الباحثون الأمر للطريقة التي تؤثر بها الأغذية على العملية الإدراكية، فالنظام الغذائي السيء يُضعف الوظيفة الإدراكية بينما يحسنها النظام الغذائي المتوازن والجيد.

كما أشار الباحثون إلى أن تأثير النظام الغذائي الخاطئ لا يتوقف فقط عند شعور الإنسان بحالة مزاجية سيئة، بل إن تدهور الصحة النفسية قد يمتد ليشمل الإصابة بمشكلات الفشل المعرفي، كالهفوات الذهنية ومشكلات في الذاكرة.

وخلصت الدراسة إلى أن عدد المرات التي يتناول بها الفرد الفاكهة أكثرُ أهمية من الكمية التي يستهلكها، فتكرار تناولها يؤثر إيجابا على الصحة النفسية، ويحمي من الأمراض العقلية والمعرفية بشكل عام، بينما أفادت الدراسة البريطانية نفسُها أن الوجبات الخفيفة المالحة كرقائق البطاطا وغيرها تزيد نسبة القلق والتوتر، ويعود ذلك إلى الدهون المشبعة التي يمكن أن تضعف وظيفة الذاكرة وفقا لتجارب سابقة.

غذائي دوائي

اعتبرت اختصاصية التغذية فرلان الجميّل، أن الفواكه تستهلك عموما غير مطهوة، وهو ما يجعلها غنية جدا بالعناصر الغذائية والمعدنية والفيتامينات ومضادات الأكسدة، مضيفة "قد بينت الدراسات أن تناول أغذية غنية بالفيتامينات يحسن جدا من كفاءة الخلايا الدماغية، وهذا  التأثير الإيجابي على الخلايا الدماغية يؤثر بدوره على الوضع النفسي والمزاج أيضا.

في المقابل بينت الجميّل، أن النظام الغذائي الذي يفتقر إلى الفواكه والخضار الطازجة، هو نظام غذاء فقير من حيث الحديد و المغذيات الأخرى التي يحتاجها الدماغ البشري ليعمل بكفاءة، مثل استبدال الفواكه والخضار برقائق البطاطا مثلا وأغذية أخرى غنية بالدهنيات المشبعة، وهذا يؤثر على الخلايا الدماغية وبالتالي على الصحة النفسية والمزاج.

وقالت فرلان الجميّل أن تكرار تناول الفواكه على مدار اليوم يجعل من عملية امتصاص العناصر الغذائية الموجودة في هذه الفواكه أكثر فائدة مثلا في الصباح والظهر والعشية، فتكرار وتنويع استهلاك الفواكه على مراحل وفترات، مفيد جدا صحيا ونفسيا، وهذا طبعا لا ينطبق على مرضى السكرى الذين يجب أن يلتزموا بحمية عذائية معينة تحدد فيها السكريات حتى الموجودة في الفواكه.

طعام صحي.. عمر مديد

يمكن الحصول على صحة أفضل عبر تغيير نظامك الغذائي، وذلك من خلال الخطوات التالية:

تتبع عاداتك الغذائية الحالية: كثير منا يأكلون بلا تفكير، ولا يعرفون ما يضعون في أفواههم، لذلك فإن إدراك العادات الغذائية هو الخطوة الأولى في هذا المضمار.

يمكن تطبيق ذلك عبر كتابة ما تأكله كل يوم، بالإضافة إلى التفاصيل مثل الوقت والموقع التي تؤثر على عاداتك الغذائية.

خطة للنجاح: وصفة النجاح تبدأ من خلال وضع خطة مسبقة، بما يشمل تحضير وجبات خفيفة أثناء العمل والسفر.

وعلى سبيل المثال، أثناء السفر لمسافات طويلة، يمكن التوقف عن متجر بقالة وشراء الخضار والفاكهة، وتناوله في غرفة الفندق، حتى تكون هناك كما لو أنك في منزلك.

احذف السكر من الفطور: من الأفضل أن تبدأ يومك بخطوة صحية تتمثل في إزالة السكر من وجبة الإفطار، فهناك الكثير من الفوائد لخفض السكر في الوجبة الأولى من اليوم.

ومن هذه الفوائد، أن السكر يظل عند مستواه، كما تظل الطاقة مرتفعة. وينصح الخبراء بأهمية تغيير العادات تناول وجبة الإفطار.

وجبة خالية من اللحوم: إن أبسط الطرق لتناول النباتات هي استبدال وجبة واحدة من اللحوم يوميا بوجبة نباتية أو أخرى تعتمد على الحبوب.

وعلى سبيل المثال، على وجبة الغداء يمكن تناول العدس أو الحبوب الكاملة أو الفاصولياء إلى سلطة خالية من اللحوم، وهذا يساعد في رفع مستويات السكر في الدم ببطء.

كل ما تحب: نحن نعلم أن تناول الفواكه والخضراوات مفيد لنا، لكنها بالتأكد ليست المفضلة لكثيرين، لذلك، يجب أن نجعل الطعام الصحي لذيذا حتى نواصل تناوله. حسب سكاي نيوز

اللون يحدد فائدة الفواكه والخضروات والثمار

كشفت الدكتورة سفيتلانا فوس، خبيرة التغذية الأوكرانية، كيفية تحديد فائدة الفواكه والخضروات والثمار استنادا إلى لونها.

وتشير الخبيرة، إلى أن اللون ينتج من الصبغات، التي معظمها تنسب إلى مضادات الأكسدة.

وتقول، "خصائصها الوقائية معروفة ضد أمراض القلب والأوعية الدموية، وبعض أنواع السرطان، واعتام عدسة العين. وهي ضرورية لنمو وتطور الأطفال. ومن خلال حماية خلايا الجسم، تعمل هذه المواد، على إبطاء عملية شيخوخته، ما يساعد على زيادة متوسط ​​العمر المتوقع وتحسين المناعة ".

وتؤكد فوس، على أن اللون البنفسجي (الأنثوسيانين)، مسؤول عن تخفيض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان المعدة. كما يساعد الجسم على تنظيم ضغط الدم ومستوى الكوليسترول في الدم.

وأن الفواكه والخضار والثمار ذات اللون الأحمر، تحتوي على الليكوبين، الذي يساعد على الوقاية من أمراض القلب والسرطان. وذات اللون البرتقالي والأصفر، تساعد على تعزيز منظومة المناعة، وتحسين حدة البصر.

وأما مادة الأليسين، التي تعطي صبغة بنية أو بيضاء للفواكه والخضروات والثمار، فتساعد على تحسين الذاكرة ولها خصائص مضادة للبكتيريا، وتخفض من خطر أمراض الأوعية الدموية. واللون الأخضر "الكلوروفيل" يحسن تنفس الخلايا ويخفض خطر الإصابة بالسرطان.

وتنصح فوس بتناول ما لا يقل عن 400 غرام من الخضار، و200 غرام من الفواكه والثمار في اليوم. حسب روسيا اليوم

التغذية
دراسات
الصحة
صحة نفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح

    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟

    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    آخر القراءات

    من درر جواد الأئمة: الراضي بالظلم كالظالم!

    النشر : السبت 11 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    أطعمة خطرة على الدماغ.. تعرَّف عليها

    النشر : الأحد 11 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الهواتف الذكية وآثارها على الدماغ والعظام

    النشر : الخميس 12 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    فاطمة الزهراء بلسان الرسول الأكرم

    النشر : الأربعاء 25 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    زيارة الأربعين.. معراج للإصلاح ومنهج للتربية الروحية

    النشر : السبت 25 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    زهرة خلف الباب..

    النشر : الأربعاء 01 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 890 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 774 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 454 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 375 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 350 مشاهدات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    • 337 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1364 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1346 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1224 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1144 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1068 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1067 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت
    • منذ 10 ساعة
    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح
    • منذ 10 ساعة
    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟
    • منذ 10 ساعة
    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟
    • منذ 10 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة