كشفت دراسة جديدة أن أول بطيخ أحمر مزروع منذ حوالي 6000 عام كان له طعم مر، مشيرة إلى أنه كان يمكن أن يقتل الإنسان إذا أكله.
وحسب ما نقلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فإن العلماء اكتشفوا أن أسلافنا في شمال إفريقيا كانوا يتخلصون من اللب الأحمر ويتناولون البذور فقط.
ووجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة "Molecular Biology and Evolution" واعتمدت على إجراء تحليل جيني للبذور القديمة، أن البطيخ الأحمر قبل آلاف السنوات كان "مرّا وقاتلا".
وفي هذا الصدد، قال أوسكار بيريز إسكوبار، الباحث في "حدائق كيو" البريطانية: "لم يكن تناول البطيخ أمرا غير سار فحسب، بل كان بإمكانه أن يؤدي إلى وفاتك".
وأبرز الباحثون أن الدراسة توصلت إلى أن تغير المناخ، الذي يزيد من موجات الحر وفرص حدوث الحرائق والجفاف، يمكن أن تكون له تأثيرات سلبية على المحاصيل الغذائية.
وذكر إسكوبار: "إذا تمكن الباحثون من إعادة إدخال سمة في البطيخ، مثل مقاومة الجفاف، فقد يساعد ذلك في تحسين قدرة المزارعين على زراعتها وبيعها بنجاح".
وأضاف: "قد يكون هذا الأمر مصدرا لتحسين محاصيلنا.. فالبطيخ محصول بملايين الدولارات ومهم للاقتصادات في جميع أنحاء العالم". حسب سكاي نيوز
هل يعتبر البطيخ الأحمر غذاء أم وجبة خفيفة؟
أوضحت الدكتورة يلينا سولوماتينا، خبيرة التغذية الروسية، ما إذا كان البطيخ الأحمر غذاء أم وجبة خفيفة، وما مقدار الكمية التي يمكن تناولها في المرة الواحدة دون الإضرار بالصحة.
وتشير الخبيرة في مقابلة مع راديو "سبوتنيك"، إلى أنه من الأفضل تناول البطيخ الأحمر كوجبة خفيفة منفصلة عن باقي الطعام، لأنه يحتوي على نسبة عالية من السكر، ويمكن تناول 200 غرام منه في المرة الواحدة.
وتقول، "لاحاجة لتناول كيلوغرامات من البطيخ الأحمر. فـ 100 غرام منه تحتوي على 25-27 سعرة حرارية، أي أن كيلوغرام واحد منه يحتوي على 250 سعرة حرارية، وهذا يشكل عبئا ثقيلا من السكر، ومن غير المرجح أن ينفقها الإنسان بسرعة. أي أنه مثل وجبة غذاء كاملة. ولكن مع ذلك لا ينصح بجعله بديلا لوجبة الغذاء الاعتيادية. وينصح بتناول 200 غرام من البطيخ الأحمر في المرة الواحدة كوجبة خفيفة، بدلا من تناول البسكويت أو الحلوى".
وتضيف، يمكن تناول 200 غرام من البطيخ الأحمر أربع مرات في اليوم. أي سيحصل الجسم في كل مرة تقريبا على 50 سعرة حرارية، وهذه تكفي خلال الفترة بين الفطور والغداء، ويمكن تناوله بعد الظهر قبل فترة التجوال المسائية، ما يساعد على حرق السكر".
وتشير الخبيرة، إلى أنه يجب على بعض الأشخاص تناول البطيخ الأحمر بحذر.
وتقول، "للبطيخ الأحمر تأثير مدر للبول، وهناك حالات تتطلب تناوله بحذر. فإذا كان الشخص يعاني من وجود الرمل أو الحصى في الكلى، فيمكن للبطيخ الأحمر تحريك الحصى. وإذا كان الشخص يتناول أدوية مدرة للبول، أو يعاني من اضطراب في عمل القلب والأوعية الدموية، أو الجهاز الهضمي، فعليه تناوله بحذر. وأما إذا كان يعاني من مرض السكري فعليه الامتناع عن تناوله. بالطبع هذه حالات شخصية منفردة ويمكن استشارة الطبيب بشأنها". حسب روسيا اليوم
اضافةتعليق
التعليقات