حضت دراسة جديدة على تناول فاكهة الفراولة، خاصة كبار السن، بعدما اكتشفت قدرتها على التقليل من الالتهاب من الدماغ، والحد من فرص الإصابة بمرض الزهايمر.
وقال فريق الدراسة، الذي قاده باحثون في جامعة راش بولاية إلينوي الأميركية، إن البالغين من العمر 65 عاما فما أكثر، ويتناولون الفراولة شكل منتظم، لديهم نسبة أقل من بروتينات "تاو" في أدمغتهم، مما قد يؤدي إلى الإصابة بمرض مهنك مثل الزهايمر، في حال كانت هناك نسبة أكبر.
والفراولة من أهم مصادر مادة بيلانغونيدين، التي يعتقد أنها من مضادات الالتهابات، ويمكن العثور على هذه المادة أيضا في التوت والفجل والفاصولياء والبرقوق.
ونشرت الدراسة في دورية "مرض الزهايمر"، وقال الباحثون فيها إنهم بحثوا في حالات 575 مريضا متوفيا، بمتوسط أعمار يبلغ 91 عاما، ولم يكن أحد منهم يعاني من الزهايمر.
واستمرت الدراسة لمدة 20 عاما قبل وفاة المشاركين، حيث كانوا يدونون في استطلاع سنوي نظامهم الغذائي الذي يتبعونه.
ولوحظ في النتائج أن المجموعات التي تناولت الفراولة كانت لديها نسبة أقل من بروتينيات "تاو".
وقالت الدكتورة جولي شنايدر، اختصاصية أمراض الأعصاب، التي قادت الدراسة إن هناك احتمالا بأن الخصائص المضادة للالتهاب في هذه المادة قادرة على تقليل الالتهاب العصبي العام، وهو ما يؤدي إلى تقليل إنتاج السيتوكين.
والسيتوكين بروتينات تنتجها الخلايا التي يمكن أن تؤدي إلى استجابة التهابية.
وينتج الالتهاب في الدماغ نتيجة عوامل عدة مثل قلة النوم والعدوى والتوتر الشديد، وهي تساهم في زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر. حسب سكاي نيوز
هذا ما يحدث للجسم عند تناول الفراولة يوميا
كانت الفراولة في السابق من الفواكه التي لا يأكلها سوى الملوك، وأصبحت اليوم متاحة للجميع. فماذا يحدث للجسم عند تناولها يوميا؟
تقول الكاتبة كريستينا رومان -في التقرير الذي نشرته صحيفة "الكونفيدينسيال" (elconfidencial) الإسبانية- إن الفراولة الطازجة من فواكه فصل الربيع، وهي غنية بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة، ناهيك عن كونها تحتوي على أقل نسبة من السكر الطبيعي مقارنة بالفواكه من نفس العائلة.
وتتوفر الفراولة في أكثر من 600 نوع يختلف في المذاق والحجم والملمس، ولكن تشترك الأنواع كلها في شكل القلب المميز واللبّ الأحمر.
ويعود تاريخها إلى أكثر من ألفي سنة، وتزرع في أجزاء كثيرة من العالم، ويوجد مئات الأنواع منها؛ ويعود سبب ذلك إلى تقنيات التهجين المخطط لها أو الطبيعية. وكانت الفراولة قديما -مثل العديد من الفواكه الأخرى- من الأطعمة الفاخرة التي لا يستطيع الحصول عليها سوى الملوك، وقد تغير هذا الأمر في منتصف القرن الـ19، في أعقاب بناء السكك الحديدية وتطوير وسيلة نقل أسرع، وهو ما سمح بشحن الفراولة إلى مسافات أطول، ليستمتع بها المزيد من الناس.
الفوائد التي يقدمها تناول الفراولة للجسم يوميا:
1- الحصول على الفيتامينات والمغذيات
تعد الفراولة مصدرا ممتازا للفيتامينات "سي" (C) و"ك" (K) والألياف و"الفلافونويد" (flavonoids) المضادة للأكسدة، ويعد "الأنثوسيانين" (anthocyanins) الموجود في الفراولة من أقوى مركبات "الفلافونويد"، ويرجع إليه اللون الأحمر النابض بالحياة الذي يميز هذه الفاكهة.
2- مضادة للالتهابات
كذلك يساعد "الفلافونويد" في الحماية من الالتهابات والسرطان وأمراض القلب.
3- تقليل نسبة الكوليسترول الضار
في دراسة أجراها علماء إيطاليون وإسبان -وفقا للكاتبة- تناول 23 متطوعا يتمتعون بصحة جيدة 500 غرام من الفراولة يوميا لمدة شهر، وفي نهاية ذلك الشهر انخفضت بشكل كبير مستويات الكوليسترول الضار و"البروتين الدهني منخفض الكثافة" (low-density lipoprotein) والدهون الثلاثية.
4- الشعور بالشبع
وفقا لتصريحات الجمعية الألمانية للتغذية فإن الفراولة تعد وجبة بينية مثالية؛ حيث إنها قليلة السعرات الحرارية من ناحية وغنية بالفيتامينات من ناحية أخرى.
وأوضحت الجمعية أن الفراولة تتكون من الماء بنسبة تصل إلى 90%، وبالتالي تحتوي 100 غرام منها على 43 سعرا حراريا، كما أنها غنية بالألياف الغذائية المفيدة لعملية الهضم، والتي تساعد على الشعور بالشبع لمدة طويلة. حسب الجزيرة
اضافةتعليق
التعليقات