قالت منظمة الصحة العالمية، إن الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا تراجعت للأسبوع الثالث على التوالي، وهو اتجاه ساعد فيه تقليل مستويات المراقبة والاختبارات.
وذكرت الصحة العالمية في أحدث تقرير أسبوعي لها عن جائحة كورونا، إن أكثر من 7 ملايين حالة جديدة تم الإبلاغ عنها، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 24 بالمئة مقارنة بالأسبوع السابق، بحسب ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس".
وانخفض العدد الأسبوعي لوفيات كورونا في جميع أنحاء العالم بنسبة 18 بالمئة، ليصل إلى أكثر من 22 ألف حالة.
وقالت الصحة العالمية إن هذه الانخفاضات "يجب تفسيرها بحذر"، لأن الكثير من الدول التي شهدت انحسارا في تفشي الفيروس غيرت استراتيجيات الاختبار الخاصة بها، وهو ما يعني الكشف عن عدد أقل بكثير من الحالات.
وتتراجع الإصابات والوفيات الجديدة في العالم، بينها منطقة غربي المحيط الهادئ، حيث تسببت موجة الإصابات في اتخاذ إجراءات إغلاق صارمة بالصين.
وقالت المنظمة إنها تراقب عدة متحورات لفيروس أوميكرون . حسب سكاي نيوز
دراستان تستبعدان تأثير لقاحات كورونا على الإصابة بأمراض القلب
في سياق متصل، وجدت دراستان أن خطر الإصابة بأمراض القلب بعد التطعيم ضد كورونا منخفض نسبيا، خاصة عند مقارنتها بالمخاطر المتعلقة بالقلب نتيجة الإصابة بكورونا نفسه، وباللقاحات ضد أمراض أخرى.
ووجدت إحدى الدراسات، وهي تحليل لـ 22 دراسة سابقة، أن المخاطر، بما في ذلك التهاب عضلة القلب، لدى الأشخاص الذين تلقوا لقاح مضاد لكورونا، لم تكن مختلفة بشكل كبير عن مخاطر اللقاحات المضادة للإنفلونزا وشلل الأطفال ومرض الحصبة، وكانت أقل من المخاطر بعد التطعيم ضد الجدري على سبيل المثال.
وتم نشر النتائج، التي شملت بيانات عن تأثيرات أكثر من 400 مليون جرعة من اللقاحات المختلفة، في مجلة "ذا لانسيت".
ووجد تحليل آخر، نشر في 1 أبريل، من قبل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، أن خطر حدوث مضاعفات في القلب، بما في ذلك التهاب عضلة القلب، كان أعلى لدى الأشخاص بعد الإصابة بكورونا، مقارنة بالأشخاص الذين تلقوا لقاح مضاد لكورونا.
وتعد المخاوف بشأن الآثار الجانبية المحتملة للقاحات المضادة لكورونا، أحد الأسباب التي تجعل بعض البالغين المؤهلين في الولايات المتحدة يقولون إنهم لن يحصلوا على اللقاحات، وفقا لاستطلاعات نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال".
ويذكر أنه تم تطعيم حوالي 70٪ من الأميركيين المؤهلين بشكل كامل ضد كورونا، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وقال جيسون بيري بلوك، أستاذ مشارك في كلية الطب بجامعة هارفارد، ومؤلف مشارك بتحليل مركز السيطرة على الأمراض، إنه "على الناس التفكير في المخاطر من ناحية أخرى. إذا لم يتم تطعيمهم وتعرضوا للعدوى، فإن خطر حدوث مضاعفات في القلب أكبر".
ويذكر أن السلطات الصحية الأميركية قررت أن فوائد اللقاحات المضادة لكورونا في الوقاية من الفيروس وتقليل الوفيات، تفوق مخاطر الإصابة بالتهاب عضلة القلب أو الآثار الجانبية الأخرى. حسب الحرة
اضافةتعليق
التعليقات