• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تضر هواتفنا الذكية على البيئة؟

بشرى حياة / السبت 09 تشرين الاول 2021 / صحة وعلوم / 2567
شارك الموضوع :

هذا لا يعني يجب الاستغناء عن الهاتف الذكي، خوفا من تأثيره في الدماغ

عندما تمشي في الشارع، أو تستقل الحافلة، أو حتى عندما تجلس رفقة أطفالك في الحديقة، فلا شكَّ أنَّ مُعظم الناس الذين حولك، ستراهم مُلتصقين بهواتفهم الذكية، عيونهم للأسفل، وأصابعهم تتحرك أو تكتب على WhatsApp أو Facebook، أو غيرهما من منصات التواصل الاجتماعيّة.

أضرار الهواتف المحمولة على البيئة

بغض النظر عن الأضرار الصحية أو الاجتماعية التي تسببها شاشات الهواتف المحمولة، هل توقفت يوماً للتفكير في مقدار الكهرباء التي تستخدمها لشحن هاتفك كل عام، والتأثير البيئي لتلك الكهرباء على بصمة الكربون.

شحن الهواتف الذكية وأثرها على البيئة

قبل الحديث عن شحن الهواتف المحمولة وما يسببها من أضرار للبيئة، دعونا أولاً نتعرف على ما تشكله بصمة الكربون.

تُستخدم "البصمة الكربونية" للإشارة إلى الكمية الإجمالية للغازات الدفيئة المنبعثة من أنشطة الأشخاص، والتي تُقاس عادةً بالأطنان.

وتشمل الغازات الدفيئة ما يلي:

ثاني أكسيد الكربون.

الهيدروفلوروكربون.

الميثان.

أكسيد النيتروز.

مركبات الكربون المشبعة بالفلور.

سادس فلوريد الكبريت.

ويستخدم معادل ثاني أكسيد الكربون (CO 2 e)، الذي يتكون من الغازات الدفيئة المذكورة أعلاه، لقياس انبعاثات تلك الغازات.

البصمة الكربونية المُقدرة لشحن هاتف واحد

إذا افترضنا أنك تعيد شحن هاتفك باستخدام شاحن بقدرة 5 واط لمدة ساعة واحدة كل يوم، فهذا يعني أنك ستستخدم ما مجموعه 1.825 كيلوواط/ساعة من الكهرباء لشحن هاتفك في عام واحد.

لوضع هذا الرقم في المنظور الصحيح، دعونا نقارنه بمتوسط استهلاك الكهرباء السنوي للعائلات الأمريكية، الذي بلغ معدل استهلاك المنزل الواحد 10،649 كيلوواط/ساعة في عام 2019.

وبالتالي فإننا نستنتج أنّ الاستخدام السنوي للكهرباء لشحن هاتف واحد يساوي 0.01٪ من إجمالي الاستخدام السنوي للمنزل.

والآن دعونا نحسب حجم البصمة الكربونية (CO 2 e) التي ينتجها شحن الهواتف حول العالم، وفقاً لتقديرات أجراها موقع Compare the Market.

المنطقة الجغرافية كمية ثاني أكسيد الكربون تنبعث سنوياً عن طريق شحن هاتف واحد يومياً

إفريقيا     1.69 كجم من ثاني أكسيد الكربون

آسيا 1.07 كجم من ثاني أكسيد الكربون.

أوروبا     كجم من ثاني أكسيد الكربون

أستراليا/أوقيانوسيا   0.81 كجم من ثاني أكسيد الكربون

أمريكا الشمالية والوسطى       0.62 كجم من ثاني أكسيد الكربون

أمريكا الجنوبية       0.35 كجم من ثاني أكسيد الكربون

الشرق الأوسط       0.99 كجم من ثاني أكسيد الكربون

ويبرز هذا الاختلاف بالأرقام إلى عوامل الانبعاث التي تختلف من دولة إلى أخرى، على حسب نوعية الوقود المستخدم لتوليد الكهرباء في البلاد.

على سبيل المثال، فإنّ الدولة التي تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري للحصول على الطاقة سيكون لديها معامل انبعاث أعلى من تلك التي تستخدم الطاقة المتجددة أو النووية.

الطاقة المهدورة من تصنيع الهواتف

أكدت شبكة Good Electronics المساهمة في حقوق الإنسان والاستدامة في صناعة الإلكترونيات العالمية أنّ شبكات الاتصالات ومراكز البيانات تهدر الكثير من الطاقة.

وضربت الشبكة مثالاً على ذلك، موضحة أنه خلال فترة 10 سنوات بدءاً من 2007 وصولاً إلى 2017، استخدم العالم ما يقرب من 968 تيراواط/ساعة من أجل تصنيع الهواتف الذكية، وهو رقم يماثل تقريباً استهلاك الطاقة في العام 2014 كاملاً في الهند (973 تيراواط/ساعة).

نفايات إلكترونية ضخمة نتيجة تصنيع الهواتف الذكية

لكن الأمر لا يتوقف عند استهلاك الطاقة وحسب، بل أيضاً يتطلب تصنيع الهواتف الذكية استخراج معادن ثقيلة من الأرض في مقدمتها الذهب ومعدن الكوبالت الذي يسمى بـ"الذهب الأزرق".

إضافة إلى العناصر التالية:

الحديد لمكبرات الصوت.

الميكروفونات والألومنيوم والمغنيسيوم للإطارات والشاشة.

النحاس والفضة والذهب للإلكترونيات.

الجرافيت والليثيوم للبطاريات.

السيليكون للمعالج.

الرصاص والقصدير من أجل اللحام.

استخراج هذه المعادن من المناجم أو مواقع التعدين يتسبب بتسرب ملوثات ونفايات سامة تُلحق الضرر بالتجمعات البشرية التي تعيش قربها، ونتحدث هنا عن بعض الدول الإفريقية سيما جمهورية الكونغو الديمقراطية وراوندا التي يعمل السكان في مناجمها مقابل دولار واحد في اليوم فقط وفقاً لما ذكره موقع Reset الرقمي.

في حين تؤكد بعض التقديرات أن عمر الهواتف الذكية يمكن أن يصل إلى فترة ما بين 5-10 سنوات، لكن معظم المستهلكين يستخدمها لمدة تتراوح بين عام أو عامين فقط.

وبالتالي فإنَّ أكثر من 60% من مبيعات الهواتف المحمولة هي بدائل للهواتف الموجودة بالفعل فقط، و90% منها لا تزال تعمل عند التخلص منها، فالمستهلكون يريدون هواتف أحدث وأفضل وأسرع؛ والشركات المنتجة لا تبخل عليهم بذلك كل عام.

لكن الآثار البيئية لتبديل الهواتف مخيف فعلاً وينتج كمية هائلة من النفايات الإلكترونية، لا يتم إعادة تدوير سوى 16% منها فقط، في حين ينتهي مطاف معظمها في مكب النفايات؛ حيث يمكن أن تتسرب المواد الكيميائية الضارة إلى المياه الجوفية وتؤثر على حياة الإنسان والنبات.

تشير التقديرات إلى أن الاتحاد الأوروبي وحده ينتج أكثر من 12 مليون طن سنوياً من النفايات من المعدات الكهربائية والإلكترونية، كما أنّ معظم عمليات التصنيع لا تزال تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري الذي ينتج كميات هائلة من انبعاثات الكربون الضار.

في حين قدر مركز IVL السويدي للبحوث البيئية أنّ الهاتف المحمول الواحد يخلف وراءه 86 كجم من النفايات، بدءاً من نفايات التعدين مروراً بنفايات تصنيعه وصولاً إلى نفايات التخلص منه. حسب عربي بوست

ما تأثير الهواتف الذكية في الدماغ؟

كشف البروفيسور ألكسندر كابلان، أخصائي علم النفس الفسيولوجي، أن الاستخدام المتكرر للهاتف الذكي لـ "تذكر" المعلومات، قد يؤدي إلى إضعاف الدماغ.

ويشير الخبير في حديث لراديو "سبوتنيك" إلى أن هذه الأجهزة حاليا تقوم بوظيفة الذاكرة الخارجية، وحفظ البيانات التي كان يحفظها الدماغ سابقا، وهذا بالطبع يؤثر في عمله. فكما تصاب العضلات بالضمور بسبب عدم الحركة، تصاب الآليات المسؤولة عن الذاكرة في الدماغ بالضعف، إذا لم تقم بوظيفتها بصورة كاملة.

ويقول، "إن استخدام أجهزة الذاكرة الخارجية للحصول على المعلومات المطلوبة أو جدول زمني أو للاطلاع على كتاب أو حدث ما، يؤدي إلى تعود الدماغ على العمل مع الذاكرة الخارجية أكثر من الذاكرة الداخلية".

وهذا يعني، إذا كان الشخص يفرط في استخدام الهاتف الذكي للحفاظ على المعلومات التي تهمه، فإنه يمكن أن يضعف ذاكرته، وقد يؤثر فيها تدفق تيار كبير من المعلومات "غير اللازمة".

ويقول، "الدماغ بطبيعته، مهيأ مسبقا لتحليل أي معلومة، وبعكسه لا يمكن تحديد هل هذه المعلومة أو تلك "ضرورية" أم لا. لذلك إذا ازدادت كمية المعلومات "غير اللازمة"، فسوف يضطر الدماغ إلى إهدار الجزء الأكبر من إمكانياته هباء".

ووفقا للبروفيسور، هذا لا يعني يجب الاستغناء عن الهاتف الذكي، خوفا من تأثيره في الدماغ. لأن المطلوب هو عدم الإفراط قي استخدام هذه الأجهزة ولفترات طويلة. حسب روسيا اليوم

الانسان
التكنولوجيا الذكية
مفاهيم
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    حين تنطق الحروف: أثر الكلمة في إحياء النهضة الحسينية

    الإمام الحسين.. منارًا أخلاقيًا تحذو به الأمم

    عقلك الباطن خيرٌ لا يُصدق

    دراسة تحذر من تأثير "تشات جي بي تي" على الدماغ!

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    آخر القراءات

    فن الحديث القصير في العمل

    النشر : الثلاثاء 09 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    أفق الانتظار وبناء الأمل.. مهرجان مهدوي بدورته الرابعة

    النشر : الأثنين 20 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    الخروج قبل عرفة: موقف الإمام الحسين بين قداسة المكان وخطر الاستهداف

    النشر : الأحد 22 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 44 ثانية

    تراث كربلاء العريق.. سوق الصفارين تحييه أنامل الشباب

    النشر : السبت 26 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ 57 ثانية

    الحرية الإسلامية في فكر المجدد الشيرازي

    النشر : الأثنين 17 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    بين ثقافة (لأن يهدي) و(أني شعلية) صراع مستمر

    النشر : الأحد 26 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 623 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 510 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 417 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 379 مشاهدات

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    • 373 مشاهدات

    تطبيقات الذكاء الاصطناعي

    • 361 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1291 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 904 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 686 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 667 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 632 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 623 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    حين تنطق الحروف: أثر الكلمة في إحياء النهضة الحسينية
    • منذ 12 ساعة
    الإمام الحسين.. منارًا أخلاقيًا تحذو به الأمم
    • منذ 12 ساعة
    عقلك الباطن خيرٌ لا يُصدق
    • منذ 12 ساعة
    دراسة تحذر من تأثير "تشات جي بي تي" على الدماغ!
    • منذ 13 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة