• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المشي في الطبيعة الخضراء.. دواء سحري للتخلص من الإجهاد

بشرى حياة / الأربعاء 15 ايلول 2021 / صحة وعلوم / 2256
شارك الموضوع :

نصح الخبراء حسب مجلة فوكوس الألمانية بالمشي أو الجلوس ثلاث مرات في الأسبوع في المساحات الخضراء

وجد العلماء وجود رابط عكسي بين التنزه في أحضان الطبيعة وبين هرمون الكورتيزول، في حال المشي لمدة معينة.

فمجرد نزهة قصيرة في المناطق الخضراء يساعد على تقليل التوتر والإجهاد بشكل كبير. وهذا ما تؤكده دراسة علمية  أجرتها جامعة ميشيغان الأمريكية ونشرتها في دورية "فرونتيرس" العلمية. وذكرت نتائج الدراسة أن 20 دقيقة من المشي في الأراضي الزراعية تكفي لتقليل نسبة هرمون التوتر والإجهاد بشكل ملحوظ. وذكرت مجلة فوكوس الألمانية التي نشرت تقريرا عن الدراسة على موقعها الالكتروني، أن المشرفين على الدراسة تحدثوا عن شيء يمكن تسميته بـ "حبوب الطبيعة" لتقليل التوتر.

وقالت ماري-كارول هونتر المشرفة على الدراسة "نحن نعلم بالفعل أن المشي في الطبيعة يقلل من التوتر. ولكن لم يكن واضحا حتى الآن كم عدد المرات التي يفترض أن يكون فيها المرء في الطبيعة، وكم هو الوقت الواجب استغراقه هناك، وما فائدة ذلك". وكشفت الدراسة أن من 20 إلى 30 دقيقة تتنزه في الطبيعة كافية لتخفيض هرمون الإجهاد والتوتر بشكل جيد.

مشي صحي في الجبال

وأوضحت مجلة "دير شبيغل" الألمانية في موقعها الإلكتروني أن هرمون الكورتيزول والذي يسمى أيضا بهرمون التوتر يتم إنتاجه في قشرة الغدة الكظرية ومن ثم يتم امتصاصه في الكبد. وارتفاع نسبة الكورتيزول في الجسم، بسبب الإجهاد المزمن مثلا، يمكن أن يؤدي إلى السمنة وضعف جهاز المناعة واضطراب القلب والأوعية الدموية والاكتئاب.

وأجرى الباحثون دراستهم على 36 متطوعا من بينهم 33 امرأة وثلاثة رجال. وقام هؤلاء بثلاث جولات على الأقل أسبوعيا لمدة عشر دقائق أو أكثر في الطبيعة. وتم أخذ عينات من لعابهم قبل التجارب وبعدها. وتم فحص مستويات هرمون الكورتيزول وكذلك إنزيم "ألفا أميلاز" الذي ينتج في الجهاز الهضمي ويفرزه الجسم بكثرة أثناء الشعور بالتوتر.

ونصح الخبراء حسب مجلة فوكوس الألمانية بالمشي أو الجلوس ثلاث مرات في الأسبوع في المساحات الخضراء وفي أحضان الطبيعة ولمدة 20 إلى 30 دقيقة، لتفادي التوتر في الجسم. حسب dw

الطبيعة والإنسان.. جذوة إبداع فكري

علاقة الإنسان بالطبيعة كعلاقة الأم بطفلها في العطاء اللامحدود الذي لا يتوقف على الرغم مما تلقاه من نكران وجحود، فمن خيراتها تنعّم بحياته، ومن غضبها هرب لتطوير معارفه وحماية نفسه من أذى رعودها وأعاصيرها. ومن جمال جبالها ووديانها وشمسها وقمرها وبحورها، استلهم روائع إبداعاته وفنونه.

ارتباط الإنسان بالطبيعة حقيقة وواقع لا يمكن تجاهله مهما تطور الإنسان والصناعة والتكنولوجيا. ويمكن تصور هذه العلاقة التي تلخص هذا الارتباط منذ بداية الحياة وحتى يومنا هذا، من خلال بعض الحقائق، زمنها أنه تنقي أشجار الشوارع الهواء من التلوث بنسبة 60 %، ولكن هنا يبقى السؤال قائما: هل تغلبت الصناعة على هذا الأمر؟ نظراً لقسوة عوامل الطبيعة في العصور القديمة وتهديدها لحياة البشر، اندفع الإنسان على مر العصور لابتكار كل ما من شأنه أن يحميه من عواقبها. ومع مضي الزمن تغلب الناس على كل ما يهدد حياتهم ورزقهم، لكن الأمر لم يقف عند هذا الحد، فمع رخاء العيش تولد الطموح ومع الطموح نشأ الجشع، ومع الجشع استعمر الإنسان الطبيعة وقضى على مصادر عيشه الأساسية، وعاد إلى نقطة البداية يلهث مستغيثا لاستعادة ما فقده.

وبالعودة إلى البداية، وانطلاقاً من الواقع، نجد أن علاقة الإنسان بالطبيعة مرتبطة بعلاقته بالمجتمع، وقد وضع العلماء، في كلا المحورين، العديد من البحوث والدراسات الأكاديمية والعلمية، واتفق كلا الطرفان بأن الحل لهذه المعضلة يكمن في العلاقة بين الموضوع والكائن، وبأن الإشكالية تكمن في حالة الانفصال بينهما. وهذا الانفصال ليس بالكامل، فالكائن لا يستثني الموضوع، بل يتنازل عن الاستقلال الخارجي له، ويجعل الموضوع أداة داخلية.

وللسبب نفسه فإن الموضوع لا يستثني الكائن، بل يتنازل عن الاستقلال الخارجي له، ليصبح أداة داخلية للموضوع. ولفهم هذه العلاقة يمكن مقارنتها، بعالم الحيوان والكائنات الأخرى التي تعيش من خلال التأقلم مع العالم الخارجي، دون أي تأثير فيه.

لم يكن الإنسان في المراحل الأولى من الحضارة المدنية واعياً بإشكالية علاقته مع الطبيعة، حيث كان يعتبر نفسه جزءاً ذكياً من بنيتها. كان ذلك في زمن لم يكن هناك فواصل بين الطبيعة والمجتمع، حين كانت الحقيقة تتمثل فيما هو جيد وجميل. ولم يرتقِ الإنسان إلى هذا الوعي إلا في الأزمنة الحديثة، حيث تنامت قدرة الإنسان في إعادة تشكيل العالم الخارجي بصورة سريعة جعلته يدرك انفصاله أو استقلاله عن الطبيعة.

وكان الناس يعتقدون أن تغييرهم للطبيعة كان بتأثير من العالم الخارجي فقط، في حين عارض علماء الطبيعة هذا الاعتقاد لقناعتهم أن التأثير ينبع من إرادة الإنسان الحرة وليس من خارجها، بخلاف علماء الاجتماع.

تأثيرها على الإنسان

تعتبر الطبيعة امتدادا لوجود الإنسان واستقراره على الصعيد البيولوجي والروحي. وعلى سبيل المثال، عندما يستلقي المرء على عشب أخضر أو يجلس على صخرة بين الجبال الخضراء، ونسيم الهواء العليل يلفح وجهه والعصافير تغرد من حوله، هل يمكن لأحد تجاهل الشعور بالحبور الناجم من تواصله مع الطبيعة من حوله؟! إن مثل هذه اللحظات تمنح الإنسان الشعور بالاستقرار والهدوء، وتعالج حالات القلق والأرق وغيرها من ما يعتمل في النفس.

ولطالما كانت الطبيعة مصدر إلهام لعدد كبير من الكتاب، ويكفي هنا اطلاعنا على ما تحفل به المكتبة العالمية من روائع الأدب والشعر حول العلاقة الأزلية بين الإنسان والطبيعة، والتي تتأرجح بين البغض والحب، بين التحدي والخضوع.

ومنهم من كتب عن البحر الذي يعتمد الإنسان في رزقه وحياته عليه، مثل رواية (الشيخ والبحر) للكاتب الأميركي أرنست همنغواي (1899 ـ 1961)، ورواية موبي ديك للأميركي هيرمان ملفيل (1819 ـ 1891) وفي جغرافية الطبيعة، كالجبال التي وصفتها الانجليزية إميلي برونتي (1818 ـ 1848) في روايتها الخالدة (مرتفعات وذرينغ).

وفي العالم العربي برع الروائي السوري حنا مينا (1924) في الكتابة عن البحر، ومن أعماله في هذا المجال «نهاية رجل شجاع»، وفي عوالم الصحراء برز الأديب الليبي ابراهيم الكوني الذي باتت رواياته بمثابة مرجع لعلاقة الإنسان بالصحراء، وفي ما يلي مقتطف من روايته الأخيرة (من أنت أيها الملاك)، والتي يتابع فيها تحدثه عن ناموس الصحراء: (في الصحراء يأخذ الآباء أبناءهم من أحضان أمهاتهم ليعيدوهم إلى أحضان أمهّم الكبرى، أمّهم الحقيقية الصحراء، لتعلمهم الحكمة. أما في دنيا العمران فالأمّ هي المعقل الأول وهي المعقل الأخير....)، ورواية (الأرض) للكاتب المصري عبدالرحمن الشرقاوي (1920 ـ 1987). حسب موقع البيان

شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الثقة.. بين ضرورات العيش وجحيم الخذلان

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    الهرمونات: رسائل كيميائية تتحكم في كل تفاصيل حياتك

    فوائد الآيس كريم للأطفال.. متعة لذيذة مع نصائح للأمهات

    الحقيقة المطلقة

    هل ينتهي حزن الثقلين؟

    آخر القراءات

    كيف تقوي جهازك المناعي لمواجهة فصل الشتاء؟

    النشر : الأحد 23 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    أنا في الانتظار

    النشر : الأثنين 20 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    غانم المفتاح: المعجزة

    النشر : الأربعاء 07 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    كيف تعرف أنك مصاب بالاكتئاب؟

    النشر : الأربعاء 22 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    معلمة وصانعة حلوى.. الشغف لا حدود له

    النشر : الثلاثاء 31 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    ماهي أركان السعادة؟

    النشر : الخميس 28 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1142 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1009 مشاهدات

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    • 413 مشاهدات

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام

    • 361 مشاهدات

    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟

    • 357 مشاهدات

    ماهو الصداع النصفي وكيفية علاجه؟

    • 357 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1540 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1468 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1142 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1088 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1083 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1027 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الثقة.. بين ضرورات العيش وجحيم الخذلان
    • منذ 16 ساعة
    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟
    • منذ 16 ساعة
    الهرمونات: رسائل كيميائية تتحكم في كل تفاصيل حياتك
    • منذ 16 ساعة
    فوائد الآيس كريم للأطفال.. متعة لذيذة مع نصائح للأمهات
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة