هل تعلم أن سرطان القولون يُعد ثاني أكثر سرطان انتشاراً في المملكة العربية السعودية؟ وإليكم الأعراض التي يجب عليكم الانتباه إليها.
وعبر موقع "تويتر"، شارك الحساب الرسمي لمديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة، "صحة جدة"، الأعراض الناتجة عن سرطان القولون والمستقيم.
وإليكم الأعراض الأولية التي يجب عليكم الانتباه لها:
نزيف من فتحة الشرج، أو وجود دم مع البراز.
اضطرابات في البطن، مثل وجود تشنجات، أو غازات، أو آلام لفترة طويلة.
الشعور بعدم إفراغ البطن كاملاً عند التبرز.
تغير في الخروج، أي المعاناة من الإسهال، أو الإمساك، أو تغير في طبيعة البراز لأكثر من أسبوعين.
الشعور بالوهن، والضعف، وقلة الشهية، مع تدهور الصحة العامة.
فقر الدم الشديد لسبب غير معروف.
نقص الوزن لسبب غير معروف. حسب cnn عربي
6 أعراض لسرطان القولون.. كيف تكتشفها؟
يعد سرطان القولون عدوا صامتا يهاجم دون سابق إنذار، ويكون علاج 90% من الحالات ممكنا عند اكتشافه في مرحلة مبكرة. ورغم غياب الأعراض تقريبا، فإن هناك علامات معينة يمكن أن تساعدنا في اكتشافه.
وسرطان القولون Colon cancer هو ورم يصيب الأمعاء الغليظة، وهي جزء من الأمعاء يأتي بعد الأمعاء الدقيقة، وعادة ما يبدأ من تجمعات خلايا تشبه في شكلها ثمرة الفطر (المشروم) وتسمى البوليبات الغدية (adenomatous polyps)، وقد يحدث إما في القولون وإما في المستقيم وهو الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة الذي يفضي إلى الشرج.
ويبلغ متوسط طول الأمعاء الغليظة قرابة 1.5 متر، وهي تنقل بقايا الطعام المهضوم من الأمعاء الدقيقة إلى الشرج لطرحها خارج الجسم، كما تمتص الماء والأملاح من بقايا الغذاء المهضوم، وتلعب دورا في توازن الأملاح في الجسم. كما أنها تعمل مخزّنا للفضلات حتى إخراجها من الجسم في عملية التبرز.
وقالت الكاتبة راكيل غونزاليز -في التقرير الذي نشرته مجلة "كلارا" الإسبانية– إن أعراض سرطان القولون الآتي ذكرها من شأنها أن تنبهك إلى وجود هذا الورم في مراحله الأولية. وبما أن بعضها يتعلق بأمراض أخرى، فإنه لا يجب أن نغفل عنها.
ومن الأفضل دائما استشارة الطبيب على وجه السرعة ودون تردد.
1- آلام على مستوى البطن
قد يكون الشعور بالألم في الجانب الأيسر العلوي من البطن بالقرب من الضلع الأخير ناجما عن إجهاد عضلي بسيط، إلا أن ذلك لا ينفي إمكانية وجود ورم. فقد تشعر بأن الألم يظهر ويختفي لبضعة أيام، وقد يتغير الإيقاع الطبيعي للأمعاء، حيث تواجه صعوبة في التبرز في بعض الأحيان بينما تقوم بذلك بسهولة أحيانا أخرى.
2- تغييرات في إيقاع الأمعاء
إذا كنت تواجه صعوبة في التبرز فإن جسمك ينبهك إلى وجود علة ما، أما إذا أصبحت تدخل إلى الحمام بشكل متكرر دون أن تغير نظامك الغذائي أو معدل التمارين التي تمارسها أو الأدوية التي تتعاطاها، فلا بد حينها من استشارة طبيب.
3- تغيّر شكل البراز
الأمر لا يرتبط بتغير وتيرة البراز فقط، وإنما أيضا بشكله. فعندما يزيد حجم الأورام يؤدي ذلك إلى عرقلة مسار خروج البراز بشكل جزئي. وقد تحس أيضا أن عملية التخلص من هذه الفضلات لم تكتمل، وهذا الأمر غالبا ما يكون مرتبطا بوجود الأورام في الجزء الأخير من القولون.
4- وجود الدم في البراز
عندما يكتسب البراز لونا بنيا أو أحمر فاتحا، فذلك دليل على وجود تغيرات في القولون، لكنه قد يكون أيضا بسبب مشكلة في البواسير. إلى جانب ذلك، قد يختلط الدم بالبراز أو يظهر لديك نزيف قبل الدخول للحمام أو بعده. ويمكن أن تكشف هذه الأعراض بوضوح عن سرطان القولون، لذلك يجب ألا تتأخر في زيارة الطبيب.
5- التعب الشديد وفقر الدم
قد يكون هذا التعب أقل وضوحا في المراحل المبكرة من المرض، وأكثر وضوحا مع تقدمه. وعادة ما يكون مرتبطا بنزيف يمكن أن يؤدي إلى فقر الدم إذا استمر، حيث يعد فقر الدم نفسه أحد أصعب الأعراض المرتبطة بسرطان القولون، وهو شائع جدا لدى النساء بسبب العادة الشهرية.
وغالبا ما يتم الخلط بين تشخيص فقر الدم والاكتئاب بسبب المعتقدات الطبية الخاطئة التي تعرض صحتنا للخطر. بناء على ذلك، من الضروري أن نتحقق مما إذا كان الشعور بالإرهاق غير مرتبط بزيادة النشاط البدني أو التوتر.
6- فقدان الوزن دون سبب
إذا فقدت أكثر من 4.5 كيلوغرامات من وزنك (دون سبب واضح أو حمية غذائية) فإن هذا الانخفاض الحاد قد يعتبر منبها إلى احتمالية وجود أورام، التي ليست بالضرورة أن تكون مرتبطة بالقولون. وفي الواقع، فإن فقدان الوزن بشكل مفاجئ دون تغيير نظامك الغذائي أو اتباع حمية للتخلص من الوزن أو ممارسة نشاط بدني، يمثل مصدرا للقلق.
وأشارت الكاتبة غونزاليز إلى أن سرطان القولون لا يسبب الألم، لأنه لا توجد مستقبلات للألم في الأمعاء الغليظة، مما يجعله يمر دون ملاحظة، لهذا السبب، عادة ما يتم اكتشافه في مراحل متأخرة حيث يكون قد انتشر ويعوق الجزء الداخلي من الأمعاء أو يتسبب في نزيف عادة ما يحدث في مرحلة متأخرة فعلا.
وبينت الكاتبة أن هذه الأعراض السابقة يمكن أن تنبهك أيضا إلى احتمال وجود الأورام الحميدة في الأمعاء، وهو أمر مهم لأن جزءا كبيرا من سرطانات القولون يتطور انطلاقا من هذه الأورام، فإذا شعرت بها لا داعي للقلق واستشر طبيبا مختصا، لأنها قد ترتبط أيضا بأمراض أخرى مثل اضطرابات الجهاز الهضمي والبواسير وداء كرون (أحد أمراض الأمعاء الالتهابية).
ما الاختبارات الطبية؟
إذا اكتشفت هذه الأعراض التي قد تكون مرتبطة بسرطان القولون، فمن المحتمل أن يجري طبيبك أحد الاختبارات التالية:
● فحص المستقيم: إذا ظهرت لديك أحد هذه الأعراض سيقوم الطبيب بإعداد سجل طبي وطلب إجراء اختبار للدم والبول وإجراء عملية ملامسة للمستقيم للبحث عن تغيرات في جدران المستقيم.
● اختبار الدم الخفي في البراز: عندما يكون الدم في البراز غير واضح، يتم إجراء هذا الاختبار، الذي يتضمن تطبيق شريط اختبار يتغير لونه إذا تلامس مع الدم، فإذا كانت إيجابية، قد يوصي الطبيب بإجراء تنظير القولون.
● تحليل الميكروبات البرازية: تكون الميكروبات الموجودة في البراز عند الإصابة بسرطان القولون خاصة للغاية، لذلك يساعد هذا الاختبار في تحديد التشخيص المصاحب لاختبار الدم الخفي في البراز.
● تنظير القولون: في هذه الحال، يتم إدخال أنبوب مرن مزود بكاميرا فيديو عبر قناة الشرج للكشف عن وجود الأورام.
● اختبار وراثي: يساعد هذا الاختبار في الكشف عن داء السلائل الذي تحدده الجينات، والذي يتسبب في إصابة الشخص بمرض البوليبات القولونية طوال حياته. حسب الجزيرة
اضافةتعليق
التعليقات