بسبب دوره الكبير في تقليل الألم والإجهاد وتعزيز الشعور بالارتياح، يوصف "الإندورفين" الذي تفرزه الغدة النخامية بأنه "هرمون السعادة".
ويفرز جسم الإنسان الإندورفين خلال قيامه بأنشطة متنوعة مثل الرياضة والأكل، كما يتم إنتاجه في الدماغ استجابة للألم والإجهاد.
وقدم موقع "هيلث لاين" طرق بسيطة لزيادة مستويات "الإندورفين" في الجسم من أجل "حياة أكثر سعادة"، وهي:
ممارسة الرياضة: لا تحتاج للمشاركة في ماراثون كل صباح لتعزيز مستوى الإندورفين. أي شكل من أشكال التمارين الرياضية سيفي بالغرض، مثل المشي وركوب الدراجات والتنزه والركض.
الضحك: وجدت دراسة أجريت عام 2017 على 12 بالغا أن الضحك يمكن أن يؤدي إلى تعزيز إفراز هرمون الإندورفين في الجسم.
من أجل ذلك، ينصح بمشاهدة مقاطع فيديو مضحكة أو قراءة نكت طريفة بعد الاستيقاظ من أجل "يوم سعيد".
التأمل: ممارسة التأمل في الصباح تعتبر طريقة رائعة لتحفيز إفراز الأندورفين. يمكن أن يساعدك التأمل على الاسترخاء وتحسين مزاجك.
قد يبدو التأمل غريبا أو صعبا في البداية، لكن الهدف منه هو تدريب عقلك على التركيز وإعادة ترتيب أفكارك. حسب سكاي ينوز
هرمون السعادة
هرمون السعادة مصطلح يطلق على مجموعة من الهرمونات التي يفرزها الدماغ، ما يساعد على تحفيز الشعور تحسين الحالة المزاجية والتخلص من الاكتئاب.
أكدت الكثير من الدراسات أن المشاعر عبارة عن مجموعة من التفاعلات الكيميائيّة، التي تحدث بسبب وجود بعض الهرمونات في الجسم ومن بينها هرمون السيروتونين. ويزيد التعرض لأشعة الشمس من إفراز هذا الهرمون. والدوبامين هو أيضا من بين الهرمونات التي تعزز الشعور بالسعادة، علما أن تناول الشوكولاتة يساعد على زيادة إفراز هذا الهرمون. حسب dw
اضافةتعليق
التعليقات