العوامل الجينية والوراثية تساهم بنسبة بسيطة في ظهور التجاعيد، أما النسبة الأكبر فيمكننا التحكم فيها من خلال الغذاء وأسلوب الحياة الصحي ومعرفة التطور الطبيعي لعمل خلايا البشرة وبالتالي استخدام المنتجات المناسبة لكل عمر.
لا يوجد من لا يحلم ببشرة صحية وصافية حتى بعد التقدم في العمر وهو أمر يتدخل فيه العامل الجيني بنسبة 20 بالمئة فقط وفقا للخبراء. أما الثمانين بالمئة الباقية فيحددها أسلوب حياتنا وتغذيتنا وعنايتنا ببشرتنا. واستعرض موقع "غيزوندهايت" الألماني أهم "أعداء" البشرة التي تؤثر على نضارتها عبر السنين وهي:
الشمس: إذ أن الأشعة فوق البنفسجية تؤدي مع الوقت لظهور التجاعيد لذا ينصح الخبراء بالحرص على وضع كريمات نهار تمنع اختراق هذه الأشعة للبشرة.
قلة النوم والتدخين ونقص السوائل: تغيير هذه العادات ليس بالمسألة الصعبة، إذ أن التعود على النوم مبكرا والإكثار من شرب ما لا يقل عن لتر ونصف من الماء يوميا، يؤخر ظهور التجاعيد وعلامات العجز على البشرة.
الضغط العصبي: حالات الضغط العصبي المستمرة تزيد من إفراز هورمون الكورتيزول الذي لا يقتصر تأثيره على ضغط الدم ومستوى السكر فحسب، بل إنه يتسبب في عجز الجلد.
قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة: التعرق الناتج من الحركة وممارسة الرياضة يؤثر بشكل إيجابي على حيوية البشرة كما أنه يعد وسيلة ترطيب طبيعية للجل
وبجانب هذه العوامل هناك التطور البيولوجي الطبيعي، فبعد سن الثلاثين تتراجع بعض الوظائف في الجسم وتحديدا الجلد. وهو أمر يمكن تعويضه بالترطيب الدائم للبشرة وخاصة المنطقة المحيطة بالعين، والتي تظهر فيها عادة التجاعيد أولا، وفقا لموقع "غيزوندهايت". أما بعد الأربعين فتبدأ كثافة البشرة في التراجع تدريجيا، كما تتراجع كفاءة عمل الخلايا لتتحول العلامات التعبيرية إلى تجاعيد أكثر وضوحا، وهنا يجب تغيير الروتين اليومي لحماية البشرة والاعتماد على منتجات تعمل على تعويض الكولاجين المفقود من الجلد. ويساعد معرفة هذا التطور الداخلي لخلايا الجلد في اختيار المنتجات وطريقة العناية المناسبة لكل مرحلة عمرية. حسب dw
13 نصيحة من الخبراء لعناية مثالية بالبشرة
1- العلاج بخلاصة البراعم:
يعتمد هذا العلاج على استعمال نقيع براعم النباتات المتوفر بالأسواق في قوارير صغيرة تشبه تلك التي توضع فيها الزيوت الأساسية. يسمح هذا النقيع بالتغلّب على العديد من مشاكل البشرة، فنقيع براعم الزعرور البري يقضي على العُدّ الوردي نظراً لمفعوله الموسّع للأوعية الدموية أما نقيع براعم نبتة الخطى فينقّي البشرة ويساعد على تصريف السوائل المحتبسة فيها.
2- تدليك الشفاه:
عندما تلاحظون أن الشفاه تبدو أقلّ اكتنازاً من السابق، ينصح الخبراء بقرص بشرتها بين الأصابع من زاوية الفم إلى أخرى لبضع دقائق.
3- التركيز على مضادات الأكسدة:
تساعد مضادات الأكسدة في محاربة الجذيرات الحرة والحدّ من ظهور التجاعيد والبقع. وهي ضرورية نظراً لدورها الوقائي من الشيخوخة ولقدرتها على حماية البشرة من الاعتداءات الخارجيّة.
4- استعمال قناع يملّس البشرة:
بعض أنواع المستحضرات التي تعمل على شدّ البشرة وحمايتها من الترهّل تتسبّب في جفافها. يُنصح في هذه الحالة بالاستعانة بالأقنعة المغذية والمرطبة التي تعوّض عن أي جفاف في هذا المجال.
5- الابتسام أثناء تطبيق الكريم على البشرة:
تبنّوا عادة الابتسام بشكل مبالغ به عند تطبيق كريم النهار على البشرة. ويندرج ذلك ضمن تمارين الوجه التي تساعد على شدّ الأنسجة والعضلات المتواجدة تحت البشرة بشكل تلقائي.
6- قرص البشرة لزيادة متانتها:
لشدّ قسمات الوجه، يكفي الاستعانة بكافة أصابع اليد لإجراء حركات قرص لبشرة الوجه ولكن دون شدّها لتجنّب إضعاف الألياف المكوّنة للأنسجة. قوموا بحركات قرص للحاجبين، والجبين، والصدغين، والوجنتين، والخدين، وأخيرا استدارة الوجه.
7- شطف الوجه بعد استعمال ماء ميسيلير:
بعض أنواع ماء ميسيلير تترك عناصر منظّفة على البشرة مما يعيق قدرتها على التنفّس. ولذلك يُنصح بالاستعانة بالقليل من ماء الأزهار لمسح الوجه بها بعد استعمال ماء ميسيلير. يمكن الاستعانة بماء اللافندر، أو الورد، أو زهر البرتقال للاستفادة من فوائدها المنشّطة والمنقّية.
8- إزالة الماكياج مرّتين:
يُنصح بالبدء بإزالة الماكياج بواسطة زيت أو بلسم منظّف للبشرة من آثار الماكياج، والغبار، والإفرازات. بعد ذلك يمكن اللجوء إلى تنظيف ثان من خلال تدليك المستحضر نفسه على البشرة بهدف تنشيط الدورة الدمويّة.
9- اختيار المقشّر المناسب:
يساعد تقشير البشرة على تنشيطها وإعادة الإشراق إليها كما يُفعّل تأثير الكريمات التي تُستعمل بعد التقشير. وتحتوي المقشّرات الكيميائية على حبيبات تساهم في التقشير وهي تناسب البشرات المختلطة.
10- الاستماع إلى الساعة البيولوجية الخاصة بالبشرة:
تخضع بشرتنا لساعة بيولوجيّة تضبط إيقاعها، فهي تقوم في النهار بحماية نفسها تجاه الاعتداءات الخارجيّة أما في الليل فتخصّص طاقتها للتجدّد.
11- التعويض عن مخاطر التعرّض للأشعة الزرقاء:
تنتج الأشعة الزرقاء عن شاشات الهواتف الذكيّة، والكومبيوتر، والتلفاز... وهي تسرّع في آليّة شيخوخة البشرة. فإذا كنتم تستعملون هذه الأدوات بشكل مكثّف، احرصوا على استعمال مستحضرات عناية بالبشرة تكون مزوّدة بعناصر مضادة لتأثير الأشعة الزرقاء.
12- تحضير مستحضر مضاد للشوائب:
لتحضير مستحضر منقّي للبشرة، يكفي خلط 5ملليلتر من زيت حبّة البركة، 6 نقاط من زيت شجرة الشاي، 10 نقاط من زيت اللافندر، و3 نقاط من زيت النعناع الحار.
13- تهدئة البشرة بماء الورد:
بعد سن الـ45 تحتاج البشرات المختلطة إلى ما يعيد إليها التوازن من خلال استعمال مستحضرات تحترم طبيعتها. وينصح الخبراء في هذه الحالة باستعمال مستحضرات منظّفة تناسب البشرات العاديّة ثمّ تطبيق القليل من ماء الورد عليها لتلبية متطلّباتها في مجال النقاء والانتعاش. حسب العربية
اضافةتعليق
التعليقات