• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

معقمات الأيدي.. بين المضار والمنافع

بشرى حياة / الأحد 16 آب 2020 / صحة وعلوم / 2037
شارك الموضوع :

المعقم مفيد في حال عدم توفر الصابون والماء، أثناء وجود المرء خارج المنزل أو في الأماكن العامة

إذا كان من الممكن تلخيص عام 2020 في شيء واحد، فمن المحتمل أن يكون هو معقم اليدين. فكيف نحافظ على البكتيريا النافعة عند تعقيم الأيدي بالمطهرات بعد كل مرة؟

بالعودة إلى شهر مارس/آذار 2020، عندما أُعلِنَ فيروس كورونا المستجد لأول مرة أنه جائحة عالمية، ارتفعت مبيعات معقّمات الأيدي بشكل كبير، حيث زادت بنسبة 255% في متاجر السوبر ماركت ونفدت بالكامل عبر الإنترنت، مع ندرة الإمدادات بين العاملين في الخطوط الأمامية.

أصبحت المطهرات أحد دفاعات البشرية الرئيسية ضد الفيروس الجديد، حيث نغمس أيدينا في المطهرات كلما سنحت الفرصة لذلك.

ومع ذلك، إذا نظرنا إلى الوراء قبل ظهور فيروس كورونا المستجد، كانت مبيعات معقمات الأيدي في انخفاضٍ حاد لسنوات.

في عام 2014، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن تركيزنا على قتل البكتيريا أدى إلى مقاومة المضادات الحيوية في جميع أنحاء العالم، وذلك بسبب الإفراط في وصف المضادات الحيوية واسعة النطاق، إلى جانب هوسنا بمطهرات اليدين القاسية وأنماط الحياة المقاومة للجراثيم.

بالإضافة إلى ذلك، أدت الاكتشافات الأخيرة حول أهمية الميكروبيوم إلى تقليل استخدامنا للمطهرات.

والميكروبيوم هو مجموعة من كل المواد الجينية الموجودة في ملايين الكائنات الحية الدقيقة، والتي تعيش داخل أجسامنا، قد يبدو الأمر مثيراً للاشمئزاز، لكن هذا المزيج الفريد من البكتيريا أمر حيوي للصحة العامة ووجود ميكروبيوم صحي مليء بالبكتيريا المفيدة يمكن أن يكون مفتاحاً للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها، بما في ذلك الأمراض الالتهابية مثل مرض كرون والأمراض المعدية والفيروسات.

تكمن مشكلة المطهرات في أنها تقتل جميع البكتيريا -الجيدة منها والسيئة– ما يؤدي إلى إتلاف ميكروبيوم الجلد.

لذلك، يبدو أن عام 2020 قد تركنا بعض الشيء في مأزق بكتيري. يجب علينا التعقيم لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، ولكن يجب علينا أيضاً أن نحاول بناء ميكروبيوم صحي من أجل حماية أنفسنا بشكل أفضل من الأمراض.

بدورها تشدد الصيدلانية الدكتورة ماري دراجو وعضو الجمعية الفرنسية لعلوم التجميل ومؤسسة العلامة التجارية Gallinée للعناية بالبشرة التي تحتوي على البريبايوتك والبروبيوتيك والبوست بيوتيك، على أهمية وجود الميكروبيوم في حياتنا.

لماذا يعتبر ميكروبيوم الجلد مهماً؟

وفقاً للدكتورة دراغو، فإن ميكروبيوم الجلد هو الطبقة الأولى من الحماية.

تقول لمجلة Glamour البريطانية: "حرفياً أي شيء يلمس جلدك يلامس الميكروبيوم أولاً، لذا فكّر في الأمر على أنه خط دفاعك الأول، الحاجز الجلدي الحرفي. يمكن أن يؤدي الميكروبيوم التالف إلى بشرة أكثر جفافاً وحساسية، كما أنه يترك مساحة لنمو بعض البكتيريا غير الصديقة، مثل تلك التي تسبب حب الشباب والإكزيما. أيضاً يلعب الميكروبيوم دوراً في تنظيم الالتهاب، إذ يؤدي الميكروبيوم التالف إلى الاحمرار والتهيج والشيخوخة المبكرة".

لماذا يضر معقم اليدين بميكروبيوم الجلد؟

توضح الدكتورة دراغو: "لسوء الحظ، لا توجد طريقة لتدمير الفيروس دون الإضرار ببقية ميكروبيوم الجلد. يحدث بالتأكيد الكثير من ضرر للأيدي، إلى جانب حدوث الإكزيما بسبب كل عمليات غسل اليدين، خاصة مع الأشخاص العاملين في قطاع الرعاية الصحية. فليس من العملي الاستمرار في إعادة وضع كريم اليدين طوال الوقت لأن هذا الأمر صعب جداً عليهم".

وتضيف قائلة: "بعد استخدام الصابون أو معقم اليدين لا تبقى يدك معقمة لفترة طويلة بمجرد أن تلمس أي شيء، تصل البكتيريا إلى الجلد مرة أخرى، لهذا السبب من المنطقي جداً استخدام مواد البريبايوتك في التكوينة التي تستخدمها، للتأكد من أنها تغذي النوع الصحيح من البكتيريا وتساعد على تجديد الميكروبيوم في أسرع وقت ممكن".

كيف يمكننا مواصلة الحفاظ على سلامتنا بالتزامن مع حماية الميكروبيوم؟

لحسن الحظ، هناك عدة طرق لتقليل الضرر الذي يلحق بالميكروبيوم الخاص بنا، مع الحفاظ على سلامتك من فيروس كورونا المستجد.

وتقول الدكتورة "يقول العلم إن أي شيء يحتوي على رغوة سوف ينظف يديك، لذا يمكنك استخدام المواد الخفيفة ذات الفاعلية السطحية (منظفات ذات رغوة) والمنتجات المناسبة من حيث درجة الحموضة".

وتضيف: "اغسل يديك كثيراً قدر الإمكان، لكن احتفظ بكريم اليد في كل مكان تستخدم فيه الصابون أو الجل المضاد للبكتيريا، يجب أن تساعد في تجديد الميكروبيوم من خلال استخدام المنتجات التي تحتوي على البريبايوتيك والبروبيوتيك فوراً". حسب عربي بوست

مفاجأة عن حربنا ضد كورونا.. معقم اليدين ليس مفيدا إلا..

في خضم الحرب الذي يقودها العالم مستنفراً للحد من انتشار فيروس كورونا، وسط إرشادات منظمة الصحة العالمية الداعية إلى ضرورة غسل اليدين باستمرار لمدة لا تقل عن 20 ثانية، أو تعقيمها، يلفت العديد من الخبراء إلى بعض الخطوات التي يجب اتخاذها وسط تلك المعركة الصحية التي باتت "شبه عالمية".

وفي السياق، كشفت دراسة حديثة أن معقم اليدين على سبيل المثال، قد يصبح غير مفيد، لا بل قد يكون ضاراً إن لم تستخدمه بالشكل الصحيح؟.

في التفاصيل، أفاد عدة خبراء في تصريحات لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية بأن غسل اليدين بالماء والصابون هو الأفضل دائماً للقضاء على الفيروسات، لافتين إلى أن المعقم مفيد في حال عدم توفر الصابون والماء، أثناء وجود المرء خارج المنزل أو في الأماكن العامة، أو عند لمس الأسطح المحيطة بالمكتب.

كما أوضحوا أن الاستخدام المتكرر للمعقم اليدوي المرتكز على الكحول يمكن أن يقضي العديد من فيروسات الجهاز التنفسي مثل فيروس كورونا.، لكن يجب أن يحتوي على 60% إلى 90% من الكحول.

 "لا علاقة لكمية المعقم على اليدين"

إلى ذلك، شدد الخبراء على أن القضاء على الفيروسات ليس له علاقة في "كمية" المعقم المستخدمة، بل طريقة الاستعمال هي الأساس.

وأوضحوا أن وضع المعقم على كل أجزاء اليدين وتدليك الأصابع والإبهام والمعصمين بشكل جيد، هو الأساس في مكافحة كورونا وقتل الفيروس.

من جهته، قال البروفيسور مارك ويلكوكس، أخصائي علم الأحياء الدقيقة في مستشفيات ليدز التعليمية: "يجب أن تحتوي معقمات اليدين على نسبة 70٪ على الأقل من الكحول". وأضاف: "لا يمكن وضع المعقم على اليد أثناء ارتداء الساعة. يجب أن يشمل المعصم أيضاً".

وعلى الرغم من كل فوائد معقم اليدين الكحولي للحماية من الفيروسات، يمكن أن يكون ضاراً للجلد، وذلك لأن كثرة استخدام الكحول قد تمتص جزيئات الماء المحيطة ما يسبب جفاف الجلد، وفقاً لويلكوكس. حسب العربية

صحة
الانسان
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    ماهو اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط؟

    النشر : الخميس 09 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    الرسائل الفكرية في القضية الحسينية

    النشر : الأثنين 09 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    النشر : الأربعاء 02 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    لوحة عشق في محضر الصادق

    النشر : الأثنين 07 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    صور من الإبداع النسوي.. آلاء طاهر أنموذجا

    النشر : السبت 07 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    (الحقوق خارج المألوف): دورة ثقافية تنظمها جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    النشر : السبت 05 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 475 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 411 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 363 مشاهدات

    دليل المرأة المسلمة في العشرة الزوجية المباركة

    • 359 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 341 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1192 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1091 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1079 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1061 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 661 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 30 دقيقة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 33 دقيقة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 36 دقيقة
    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة
    • الأثنين 15 ايلول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة