• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لماذا نأكل أكثر من حاجة أجسامنا؟!

منار قاسم / الأربعاء 12 ايلول 2018 / صحة وعلوم / 3813
شارك الموضوع :

هناك حالة طبيعية توجهنا نحو تناول الطعام وهي شعورنا بالجوع نتيجة نقصان في تركيز سكر الكلوكوز الذي يزود الجسم بالطاقة الكافية للقيام بالوظا

هناك حالة طبيعية توجهنا نحو تناول الطعام وهي شعورنا بالجوع نتيجة نقصان في تركيز سكر الكلوكوز الذي يزود الجسم بالطاقة الكافية للقيام بالوظائف المناطة بنا، ولكن هل نأكل كلما شعرنا بالجوع؟.

إذا كان الجواب نعم، فهذا غير صحيح، إذ لابد من وضع نظام خاص لغذائنا من حيث النوعية والكمية، وتحديد الأوقات المناسبة لتناوله، فهذا التحديد يساعدنا على المحافظة على صحة أفضل، وليس هذا فحسب بل لابد من تهذيب أنفسنا وعدم الإقبال على تناول الطعام متى شئنا، أو متى ما قدم إلينا.

إن هناك مجموعة من الأسباب التي تدفعنا لتناول الطعام على الرغم من عدم شعورنا بالجوع وهذه الأسباب هي بعض حالات الاكتئاب، والتوتر والقلق، والشعور بالوحدة والفراغ،  يلجأ من يعاني من هذه العوارض إلى إشباع هذا الإحساس بتناول الطعام اعتقادا منه أن هذه الطريقة تساعد قليلا في التخفيف من هذه الحالة، وقتل الوقت الضائع بتناول الطعام، ولكن الأفضل محاولة إيجاد سبب الأزمة النفسية حتى لا تتكون أزمة أخرى وهي زيادة الأكل عن الحاجة وما تؤدي اليه من زيادة الوزن، وأمراض السمنة مثل السكري والضغط  ويفضل أن تقضي أوقات الفراغ في أعمال مفيدة كالقراءة والتنزه ومزاولة حرفة أو هواية معينة، ليساعد ذلك في حل هذه المشكلة.

وهناك اسباب تدفع بالبعض لتناول الغذاء في غير وقته، وليس عند الجوع، هو كثرة الجلوس أمام شاشة التلفاز فيضع المشاهد أمامه طعاما او مكسرات او معجنات، ويبدأ بتناولها وهو غير جائع وهذا خطأ كبير ومما يؤسف له انه متفش.

والسبب الآخر لتناول الطعام غير الجوع هو اغراءات فتح الشهية للطعام اللذيذ، فأحيانا تكون الرغبة نحو الطعام لا لأن الشخص جائع بل لأن الطعام ممتع المنظر وشهي ولذيذ المذاق.

هنا يجب على الإنسان أن يتناول كمية قليلة حتى لو كان الطعام شهيا ولذيذا وهنا تكمن مجاهدة النفس، فالإنسان ينبغي ان لا يعطيها كل ما تريد وإلا فإنها ستغلبه وتؤدي به إلى الهاوية.

وفي توصية في عدم الأكل على الشبع يقول رسول الله (ص):

«مَا مَلَأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ، بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ فَإِنْ كَانَ لَا مَحَالَةَ فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ».

وعلى ذلك فإن الذي يأكل اكثر من حاجته لا لشيء سوى لأن الطعام موجود أمامه وبكمية كبيرة، وبأنواع وألوان ونكهات مختلفة ومتعددة، فهو شخص عنده خلل.

وليعلم كل شخص منا أن الطعام نعمة من الله تعالى وينبغي الحفاظ على هذه النعمة وتناولها باعتدال وتوازن وخير الأمور اوسطها حتى في تناول الغذاء قال تعالى: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾.

وقال رسول الله (ص): «نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع».

فالشبع من مفسدات القلب، فهو يثقل عن الطاعات، ويشغل الشخص عن العبادات والتفكر، وأن من أكل كثيرا شرب كثيرا وبالتالي نام كثيرا فخسر كثيرا من وقته.

وإن قلة الأكل له منافع بالنسبة إلى القلب وصلاحه، فقلته توجب رقة القلب وقوة الفهم، وانكسار النفس، وضعف الهوى واطفاء الغضب بينما كثرته توجب عكس ذلك تماما.

مما يلفت النظر انه في عهد الرسول (ص) لم تكن هناك أجهزة يكشف بها عن الداء، ويوضع له الدواء ومع ذلك نجده (ص) يصف لنا الداء والدواء ويوجز لنا الدواء بقاعدة مضمونها:

«إن صحة الجسد تكمن في التقليل من الأكل وعدم الأكل على الشبع».

(من كتاب ينبوع العافية، اعداد سعدية الساعدي)
الانسان
الصحة
التغذية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    بودرة الكاكاو ومشروبه.. طعم لذيذ وفوائد طبية

    النشر : الخميس 26 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أفق الانتظار وبناء الأمل 2: مهرجان مهدوي بتعاون مؤسسات نسوية

    النشر : الخميس 08 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    من يضمن لي سعادة لا شقاء بها؟!

    النشر : الأحد 08 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    في بطني ضفدع!

    النشر : الخميس 28 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    نادي اصدقاء الكتاب بنكهة مختلفة

    النشر : الأحد 20 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    ما هو برنامج تيتش؟

    النشر : السبت 09 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1212 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 443 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 433 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 411 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 392 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 384 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1562 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1212 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1172 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1108 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 756 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 23 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 23 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 23 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة