تدعم الصحة الروحية الجيدة صحة الجسد والعقل، إذ تعزز قدرة الإنسان على محاربة السلبيات التي يتعرض لها من خلال بث روح التسامح والخير والثقة بالنفس.
فالروح والجسد توأم متكامل لا يصح أحدهما إلا بصحبة الآخر، كما لا تصح علاقاتهما ووظائفهما في تطوير واستقرار حياة الأسرة وشخصيات الأبناء إلا مع إمتلاكهما بدرجات كافية لنقاء الروح والسريرة والصحة الجسدية والعقلية والعاطفية.
وعندما يتزود الأفراد بمجموعة من المباديء، والقيم الأخلاقية في تسيير سلوكهم وحياتهم اليومية، يمكنهم ذلك من الشعور بالاستقرار النفسي والتوجه الذاتي الهادف في حياتهم حتى تكون مشاعر وممارسات الإيمان أو الصحة الروحية راسخة لا تتزعزع.
وذكرت دراسة نقلها موقع نيوزماكس هيلث، أن الروحانية تساعد في بناء الشخصية، فالصحة العقلية للأشخاص الذين يتعافون من عوارض صحية كالسرطان مثلا أو أمراض العمود الفقري كانت مرتبطة إرتباطا وثيقا بمعتقداتهم الروحية الإيجابية.
وأشار باحثو الدراسة إلى أن القيم الروحية قد تكون وسيلة لتأقلم الناس والمرضى على وجه الخصوص للتأقلم مع وضعهم من خلال مساعدتهم في التعامل مع الضغط الذي يواجهونه في حياتهم وأيضا تعاملهم مع الآخرين.
ويعتبر العيد فرصة حقيقية لكي يجتمع الناس لإصلاح ذات البين وكفكفة الدموع والتسامح وسحب التشنج والعصبية من حياة الآخرين.
والخير في العيد هو ميزة الإنسان المؤمن الذي لا يوفر جهدا في سبيل إعمار الأرض وإغناء حياته بالحسنات والقيم السامية. حسب سكاي نيوز
هكذا تحسن بعض الأغذية مزاجنا وتجعلنا سعداء!
ربما قد سمعت سابقاً مقولة "ما تأكله يعبر عنك" دون أن تعرف ما يعنيه ذلك بالضبط. فهل يؤثر فعلاً ما نأكله على صحتنا الجسدية والنفسية أيضاً؟ إذاَ ما هي الأطعمة التي قد تخرجنا من حالة نفسية سيئة وتحسن مزاجنا؟
هناك كثير من الأغذية التي تمنحنا الشعور بالسعادة وتحسن مزاجنا، لكن يجب الحذر من أن يتسبب ذلك في أضرار أخرى مثل السمنة مثلا.
لا شك أيضاً بأنك قد سمعت عبارة "تفاحة في اليوم تبقي الطبيب بعيداً"، ولكن هل يمكن لتفاحة في اليوم أن تبقي الاكتئاب بعيداً؟ راقب نفسك جيداً وانتبه إلى الأغذية التي تتناولها، فقد كشفت العديد من الدراسات والأبحاث وجود رابط بين التغييرات في النظام الغذائي والمزاج والسعادة. وبينما لا تعتبر التغذية علاجاً للاكتئاب بشكل كامل، إلا أنها قد تكون جزءاً لا يتجزأ من خطة العلاج الشاملة.
إليك بعض الأطعمة التي تساعد في طرد الاكتئاب من حياتك اليومية:
الموز: لا تقتصر فائدة الموز على المذاق الحلو والنكهة اللذيذة فحسب، فهو يحتوي أيضا على البوتاسيوم وفيتامين B6 الذي يوفر لك الطاقة ويحسن وظائف المخ. لهذا السبب فهو الغذاء المثالي لوجبة الفطور لبدء يومك.
الحمضيات: البرتقال والليمون والغريبفروت تحتوي جميعها على حمض الفوليك وهو معزز للمزاج. إذا كنت في حالة مزاجية سيئة، ما عليك سوى تناول حبات البرتقال لتنتعش.
الأفوكادو: إذا لم تكن في مزاج جيد، فإن الأفوكادو هو الفاكهة المثالية لتعديله. إذ يحتوي على مزيج من فيتامينات ب والبوتاسيوم التي لا تجعلك تشعر بالتحسن فحسب، وإنما تخفض ضغط الدم أيضاَ. لذا، إبدأ يومك مباشرة مع بعض الأفوكادو، بحسب ما نشر موقع لجامعة (نوتنغهام) البريطانية.
الشوكولاتة: تعرف الشوكولاتة بأنها صديقة الأوقات الصعبة والمزاج العكر. فهي أيضاً من مضادات الاكتئاب وتجعلك تشعر براحة أكبر. ولكن عليك أن تكافح لمقاومة الرغبة في تناول صندوق كامل من الشوكولاتة المفضلة لديك في جلسة واحدة (يكاد يكون من المستحيل)، لأنه على الرغم من أن الشوكولاتة من شأنها أن تجعلك تشعر بالتحسن على المدى القصير، إلا أن المخاطر الصحية للسمنة وحب الشباب على المدى الطويل من المؤكد أنها ستجعلك تندم على ضعفك أمامها.
وإذا كنت تواجه يوماً مرهقاً، تناول ما قد يساعدك على تخفيف التوتر كالزنجبيل أو جوزة الطيب.
ولتجاوز شجار مع شخص تهتم لأمره، أضف بعض الأطعمة المنتجة للدوبامين مثل الكاكاو أو الأطعمة الغنية بالأوميغا 3 مثل سمك السلمون.
وفي نهاية اليوم جرب ما قد يساعدك على الاسترخاء، مثل كوب من الحليب الدافئ أو بعض التوفو أو لحم الديك الرومي. بحسب ما نشر موقع صحيفة (إيبوك تايمز) الأميركي. حسب dw
اضافةتعليق
التعليقات