• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ما هي الأوقات التي نكون فيها أكثر نشاطا وإنجازا؟

بشرى حياة / السبت 03 آذار 2018 / صحة وعلوم / 1825
شارك الموضوع :

هل تشعر أنك استنفدت طاقتك في آخر يوم عمل في الأسبوع؟ وهل تشعر بالكسل في أشهر الصيف بالتحديد؟ يبدو أنك لست وحدك من يشعر بذلك. عندما نخطط لأهدا

هل تشعر أنك استنفدت طاقتك في آخر يوم عمل في الأسبوع؟ وهل تشعر بالكسل في أشهر الصيف بالتحديد؟ يبدو أنك لست وحدك من يشعر بذلك.

عندما نخطط لأهدافنا في بداية كل عام، ينبغي أن نضع في الاعتبار أن هناك أوقاتا بعينها نكون فيها أكثر إنتاجية ونشاطا.

فقد أوضحت دراسة نشرت مؤخرا على موقع شركة "ريدبوث" لإدارة المشروعات، ومقرها كاليفورنيا بالولايات المتحدة، أن ذروة نشاط وإنتاجية العاملين في مؤسسة ما، تكون قبل الساعة 11 صباحا، وفي أيام الإثنين من كل أسبوع، وفي شهر أكتوبر/تشرين الأول.

وتوصلت الشركة لهذه النتيجة بعد تحليل بيانات المشروعات الخاصة بمئات الآلاف من العاملين الذين يستفيدون من خدمات الموقع الإلكتروني للشركة في التخطيط لأعمالهم، ومتابعة مستويات إنجازهم.

ويعمل مستخدمو ذلك الموقع الإلكتروني في مهن مختلفة، مثل التسويق، والهندسة، والتأمين الصحي، والمحاسبة، والمحاماة، ومهن أخرى متعددة.

لكن القائمين على هذه الدراسة يؤكدون أنها دراسة واحدة فقط أجريت حول عاملين يستخدمون منصة إلكترونية واحدة، وبالتالي لا يمكن تعميم نتائجها في كل مكان.

توصلت العديد من الدراسات إلى أن العمل الذي يتوافق زمنيا مع إيقاع ساعاتنا البيولوجية، يكون أكثر نشاطا وإنتاجية، وأقل إرهاقا.

لكن مع ذلك، إذا شعرت بالتراخي في آخر يوم عمل كل أسبوع، أو في شهر أغسطس/آب، فاعلم أنك لست وحدك في ذلك.

لكن ما هو تفسير هذه النتائج؟

يقول جون ترغاكوس، وهو مدرس مساعد في مجال السلوك المؤسسي بجامعة تورونتو الكندية: "تتوافق هذه الأرقام مع أبحاث سابقة عن طاقة العاملين وإنتاجيتهم. فمثلا، هناك 75 في المئة من الناس يكونون في حالة انتباه وتركيز عقلي من الساعة 9 إلى 11صباحا، وذلك وفقا للإيقاع الدوري للساعة البيولوجية لدينا".

ويعد الإيقاع الدوري للساعة البيولوجية هو المنبه الداخلي لدينا الذي ينبه أجسادنا لموعد الاستيقاظ، وموعد تناول الطعام، وموعد النوم، وذلك على مدار 24 ساعة.

وقد توصلت العديد من الدراسات إلى أن العمل الذي يتوافق زمنيا مع إيقاع ساعاتنا البيولوجية، يكون أكثر نشاطا وإنتاجية، وأقل إرهاقا.

حتى إن وكالة الفضاء الأمريكية ناسا قد اهتمت بمراقبة الإيقاع الدوري للساعة البيولوجية لرواد الفضاء، وذلك بهدف تحسين نشاطهم وأدائهم، بالإضافة إلى الحفاظ على صحتهم.

وأضاف ترغاكوس: "عندما يصل الناس إلى العمل فإنهم غالبا ما يبدأون يومهم بتصفح بريدهم الإلكتروني، والاستقرار في مكانهم لبعض الوقت، وبعدها ينهمكون في تنفيذ مهام عملهم. ولذلك، فإن اعتبار الساعة 11 صباحا وقتا لذروة النشاط والإنتاج يبدو أمرا منطقيا".

وتشير الدراسة إلى أن الفترة بين الساعة الثانية إلى الثالثة بعد الظهيرة، تقل فيها الإنتاجية بوضوح، "وهذا يفسر السبب وراء اعتبار هذا الوقت في كثير من الثقافات وقتا مناسبا للقيلولة"، كما يقول ترغاكوس.

متى تكون عقولنا في ذروة نشاطها؟

لكن ماذا تقول النتائج فيما يتعلق بالأيام، أو المواسم، أو الشهور؟ بالطبع هناك أوقات معينة في كل موسم، أو أسبوع، أو عام، يكون فيها الأداء العقلي في قمة نشاطه.

يعود الناس من إجازات الصيف أكثر انتعاشا، ولذا يكونون أكثر إنتاجية في أوائل فصل الخريف أيضا، يقول دون دراموند، وهو اقتصادي وأستاذ مساعد بجامعة كوينز في مقاطعة أونتاريو بكندا، إن هذه النتائج "تتوافق مع أبحاث أخرى معتبرة حول زيادة ونقصان حدة النشاط العقلي".

ويعد يوم الإثنين أكثر أيام الأسبوع نشاطا وحيوية، "لأن الناس يكونون أكثر انتعاشا عقليا وجسديا في بداية كل أسبوع، ثم يتراجع أداؤهم تدريجيا بمرور أيام الأسبوع"، كما يقول دراموند.

كما تعكس مواسم السنة المختلفة أيضا تفاوتا طبيعيا في مستويات زيادة أو تناقص الطاقة العقلية والبدنية لدينا.

ويقول دراموند إن الناس يعودون من إجازات الصيف أكثر انتعاشا، ولذا يكونون أكثر إنتاجية في أوائل فصل الخريف.

وفي المقابل، يمكن لدخول فصل الشتاء، وما يصاحبه من حلول الظلام مبكرا كل ليلة، أن يُفسر تراجع مستويات الإنتاجية، والنشاط العقلي، وتقلب الحالة المزاجية.

ويقدم دراموند بعض المقترحات من أجل تعظيم الاستفادة من هذه النتائج، فيقول: "اسمحوا للناس بأن يقضوا الوقت المطلوب لإظهار قدراتهم الإبداعية في وقت مبكر من الأسبوع، ومن اليوم".

ويضيف: "فليس من المفيد، على سبيل المثال، اختيار مثل هذه الأوقات لعقد اجتماعات مملة. وللآسف، هذا هو الوقت الذي تعقد فيه تلك الاجتماعات المملة بالفعل."

إذا كانت هذه النتائج تبدو مألوفة، فأنت لست وحدك من يعتقد ذلك. فهي قد تساعد أعضاء فريق عملك في أن يكون أداؤهم أكثر قوة وعقلانية، حتى قدوم موسم الإجازات التالي. حسب بي بي سي.

الانسان
العمل
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    أسباب الارتباك

    السخرية من الآخرين في ضوء القرآن الكريم وسبل الوقاية النفسية والاجتماعية منها

    قبل استنزاف طاقتك.. 9 طرق للتعامل مع الإرهاق الرقمي

    هكذا يحكم رجالات الله .. نبيّ الله أُسوة

    روبوت يحمل وينجب بدلًا من الأم.. كارثة أم معالجة طبية؟

    آخر القراءات

    تعرف على قصة المرأة التي قادت شركتها للعالمية بعد أن أوشكت على الانهيار

    النشر : السبت 03 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    إجبار المهاجرات النيجيريات على العمل بالدعارة لتسديد ديونهن للمهربين

    النشر : الثلاثاء 06 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    قوة الشخصية: كيف تصبح الفتاة قوية في المجتمع؟

    النشر : الأربعاء 29 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    اليوم العالمي للبيئة ونظريات الفلسفة الإيكولوجية

    النشر : الأحد 05 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    انسان بلا مبادئ.. ساعة بلا عقارب

    النشر : الأثنين 10 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 36 ثانية

    في اليوم العالمي للتوحد.. اطفال التوحد تحت طيف المرض

    النشر : الأحد 02 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 37 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 446 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 416 مشاهدات

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 412 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 391 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 381 مشاهدات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    • 360 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1434 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1371 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1247 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1096 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1089 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1059 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء
    • منذ 13 ساعة
    أسباب الارتباك
    • منذ 14 ساعة
    السخرية من الآخرين في ضوء القرآن الكريم وسبل الوقاية النفسية والاجتماعية منها
    • منذ 14 ساعة
    قبل استنزاف طاقتك.. 9 طرق للتعامل مع الإرهاق الرقمي
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة