• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

دراسة جديدة تكشف عن سبب عدم قدرتك على استرجاع ذكريات الطفولة

بشرى حياة / الثلاثاء 25 آذار 2025 / صحة وعلوم / 377
شارك الموضوع :

خلال التجربة، وُضع الأطفال داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي

هل تساءلت يومًا كيف كان شعورك عندما كنت طفلًا، لكنك لا تتذكر أيًا من التفاصيل؟

كشف بحث جديد أن الأمر لا يتعلق بعدم امتلاكك لذكريات من فترة الطفولة المبكرة، بل عدم قدرتك على الوصول إليها لاحقًا في الحياة.

قامت الدراسة، التي نُشرت في دورية "Science"، بفحص 26 رضيعًا تتراوح أعمارهم بين 4.2 و24.9 شهرًا، وقسمتهم إلى مجموعتين: الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 شهرًا، وأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و24 شهرًا.

خلال التجربة، وُضع الأطفال داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) وعُرضت عليهم سلسلة من الصور الفريدة لمدة ثانيتين لكل صورة. وكان هدف الباحثين هو تسجيل النشاط في الحُصين، وهو جزء من الدماغ مرتبط بالعواطف، والذاكرة، والجهاز العصبي اللاإرادي.

أوضح الدكتور نيك تورك-براون، المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ علم النفس في جامعة ييل، عبر البريد الإلكتروني:"الحُصين هو بنية عميقة في الدماغ لا يمكن رؤيتها بالطرق القياسية، لذلك كان علينا تطوير نهج جديد لإجراء تجارب الذاكرة على الأطفال داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي".

 وأضاف:"هذا النوع من الأبحاث كان يُجرى سابقًا أثناء نوم الرضع، لأنهم يتحركون كثيرًا، ولا يمكنهم اتباع التعليمات، ولديهم فترات انتباه قصيرة".

من جهتها، أقرّت الدكتورة سيمونا جيتي، وهي أستاذة في قسم علم النفس بجامعة كاليفورنيا، والتي تركز أبحاثها على تطوّر الذاكرة في مرحلة الطفولة، أنه رغم أن العديد من الدراسات قد أثبتت بالفعل قدرة الرضّع على تشفير الذكريات، إلا أن هذا البحث الأخير يُعد فريدا من نوعه خاصة أنه يربط بين تشفير الذاكرة وتنشيط الحُصين. ولم تُشارك جيتي في هذه الدراسة.

بعد مهلة قصيرة، عُرض على الرضّع صورتين جنبًا إلى جنب، إحداهما لصورة مألوفة سبق أن شاهدوها، والأخرى جديدة. وتتبع الباحثون حركات عيون الرضّع، لملاحظة أي صورة ركّزوا عليها لفترة أطول.

إذا قضى الرضيع وقتًا أطول في النظر إلى الصورة المألوفة، فإن ذلك يشير إلى أنه تعرّف إليها، ما يدل على استرجاع الذاكرة. أما إذا لم يبدِ أي تفضيل، فمن المحتمل أن ذاكرته كانت أقل تطورًا، وفقًا للدراسة.

وقالت جيتي عبر البريد الإلكتروني: "استُخدمت حركات العين في مئات الدراسات حول ذاكرة الرضّع وتصنيفهم. ويحدق الرضّع في ما يجدونه مثيرًا للاهتمام، وقد استغل الباحثون منذ فترة طويلة هذا السلوك التلقائي لاستنتاج معلومات حول أداء الذاكرة".

تحليل تنشيط الحُصين

بمجرد جمع البيانات الأولية، قام الفريق بتحليل فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي للرضّع الذين نظروا إلى الصورة المألوفة لفترة أطول، وقارنوها بالرضّع الذين لم يُظهروا أي تفضيل. بينما قاموا باستبعاد التجارب حيث لم يكن الطفل مركزًا على الشاشة، أو يتحرك، أو يرمش بشكل مفرط.

كشفت النتائج أن الحُصين كان أكثر نشاطًا لدى الرضّع الأكبر سنًا عند تشفير الذكريات. إضافة إلى ذلك، أظهر الرضّع الأكبر سنًا فقط نشاطًا في القشرة الجبهية الحجاجية، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في اتخاذ القرارات المتعلّقة بالذاكرة والتعرّف.

من جانبها، قالت الدكتورة ليلى دافاتشي، وهي أستاذة في قسم علم النفس بجامعة كولومبيا، والتي لم تكن مشاركة في الدراسة إن "إحدى الأمور التي تعلمناها عن الذاكرة لدى البالغين هي أن المعلومات التي نميل إلى التقاطها وتشفيرها في الذاكرة ترتبط بالأشياء ذات الصلة الكبيرة بتجربتنا".

وأضافت: "الأمر المذهل في هذه الدراسة أنها تُظهر بشكل مقنع عمليات تشفير الحُصين لدى الرضّع لمحفزات قد تكون، من بعض النواحي، غير ذات أهمية لهم".

رغم أنه لا يزال من غير الواضح سبب كون تشفير الذاكرة يبدو أقوى لدى الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 12 شهرًا، فمن المحتمل أن يكون ذلك نتيجة للتغيرات الكبيرة التي تحدث في أجسامهم.

وقال تورك-براون: "يمر دماغ الرضيع بالعديد من التغيرات الإدراكية، واللغوية، والحركية، والبيولوجية، وغيرها في هذا الوقت، بما في ذلك النمو السريع للحُصين من الناحية التشريحية".

يعمل تورك-براون وفريقه بنشاط لاختبار سبب عدم قدرة الدماغ على استرجاع هذه الذكريات المبكرة في الحياة، لكنه يفترض أن معالجة الدماغ لدى الرضّع قد تشير إلى أن الحُصين لا يتلقّى "مصطلحات البحث" الدقيقة للعثور على الذكرى كما تم تخزينها بناءً على التجارب التي كان الطفل يمر بها في ذلك الوقت.

ماذا تعني هذه المرحلة بالنسبة للوالدين؟

تشجع جيتي الآباء والأمهات على التفكير في تأثير مرحلة الطفولة المبكرة على أطفالهم، حتى لو لم يتمكن الأطفال من استرجاع الذكريات التي مروا بها في هذه السن المبكرة.

وذكرت جيتي أن الأطفال الرضّع يتعلمون قدرًا هائلًا في هذه المرحلة، ما يساعدهم على استيعاب لغة كاملة من خلال ربط الأصوات بالمعاني.

وأضافت أن الرضّع أيضًا يشكلون توقعات حول أفراد عائلتهم ويدرسون خصائص الأشياء والعالم من حولهم.

غالبًا ما يلاحظ الآباء والأمهات هذا السلوك المكتسب عندما يقومون بتأدية الأغنية ذاتها أو قراءة الكتاب ذاته، وهو ما أشارت إليه دافاشي بأنه يولّد استجابة مألوفة لدى الأطفال الأكبر سنًا.

وقالت عبر البريد الإلكتروني: "استخدام التكرار مع الأطفال الرضع سيفتح بابًا لاتصال أقوى بين الوالدين والطفل".

رغم أنك لا تستطيع تذكّر تلك الذكريات المبكرة كشخص بالغ، إلا أنه يمكن القول إنك تتعلم من تلك التجارب، وهو ما يمكن أن يكون صحيحًا لكل من المعلومات العاطفية.

وأكدّت جيتي: "يمكن أن يُذكّر هذا الوالدين بأن الطفولة ليست فترة خمول، وأن الرضّع يتعلمون الكثير. وقد يكون توفير فرص للاستكشاف البصري أمرًا مهمًا لتنمية مهارات التعلّم". حسب cnn عربية 

الطفل
دراسات
الذاكرة
العلم
الطب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    آخر القراءات

    الغناء.. طبل على وتد الفجور

    النشر : الأحد 12 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    المجتمع الشَكلي. بينَ الجمالِ والخواء

    النشر : الخميس 26 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    ماذا تحب أن تكتب على شاهدة قبرك؟!

    النشر : الأثنين 16 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    الخطة اليومية.. عبئ أم تنظيم للدرس؟!

    النشر : الخميس 10 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    على حافة العشق نعلن تقديسها!

    النشر : السبت 16 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 40 ثانية

    أيفون أم أندرويد: هاتفك الذكي يكشف عن شخصيتك

    النشر : السبت 12 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 47 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 396 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 339 مشاهدات

    أنفاس الرضا

    • 334 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 323 مشاهدات

    بماذا يؤمن أتباع "الكارما" وما علاقة الكون والأشرار فيه؟

    • 313 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 309 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2319 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1337 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1310 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1183 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 844 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 836 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • منذ 10 ساعة
    رجاء صادق
    • منذ 11 ساعة
    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟
    • منذ 11 ساعة
    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا
    • الخميس 15 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة