• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل تعاني من الشخير؟ إليك ما ينصح به الخبراء

بشرى حياة / الأحد 15 كانون الأول 2024 / صحة وعلوم / 534
شارك الموضوع :

بهدف معرفة أسباب الشخير، يجب أولاً فهم طريقة عمل نظام التنفس

يمكن أن يكون الشخير بمثابة علامة تحذيرية على وجود مشكلات صحية أكبر، يجب معالجتها.

لذا طلبنا من خبراء النوم المساعدة في تحديد أسباب الشخير، وكيف يؤثر على صحة الجسم وما يمكن فعله لمحاولة وقفه أو معالجته.

أسباب الشخير

بهدف معرفة أسباب الشخير، يجب أولاً فهم طريقة عمل نظام التنفس.

وشرح الدكتور إيمرسون ويكواير، عضو مجلس إدارة الأكاديمية الأمريكية لطب النوم ورئيس قسم طب النوم في كلية الطب في جامعة ميريلاند، دورة التنفس التي تتألف من أربع مراحل:

يضخ القلب الدم الغني بالأكسجين إلى الدماغ والأعضاء الحيوية الأخرى.

وأوضح ويكواير أن الجسم يكرّر هذه الدورة على مدار اليوم أثناء العمل، والدردشة، وممارسة الرياضة، وإتمام المهام.

وعندما ينام الشخص، تسترخي العضلات والأنسجة الموجودة في مجرى الهواء العلوي (أي الأنف، والجيوب الأنفية، والفم، والحلق العلوي) وتجعل مجرى الهواء أصغر. وهذا يعني أنه أثناء النوم، فإن كمية الهواء ذاتها التي يستخدمها الجسم خلال النهار تتمتع الآن بمساحة أصغر بكثير. وعندما يتحرك الهواء، فإنه يتسبب في اهتزاز الأنسجة المسترخية. وهذا الاهتزاز هو ما نسميه الشخير.

الآثار الصحية للشخير

تماماً مثل الكثير من الحالات الصحية الأخرى، قد يتراوح الشخير بين الخفيف الذي يكون ناعمًا وخفيفًا لدرجة أن الشريك قد لا يلاحظ أي ضجيج، والشديد الذي يمنع النوم، وغالباً ما يرتبط باضطرابات النوم مثل انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم.

يقول الدكتور كيفن بوستول، وهو طبيب أسنان معتمد في مجال النوم والرئيس المنتخب للأكاديمية الأمريكية لطب النوم، إنه إذا كان الشخص يحصل على ما ما يتراوح بين سبع وتسع ساعات من النوم كل ليلة، من دون التقلب أو ملاحظة مشاكل صحية أخرى، فإنه من المحتمل ألا يكون الشخير الخفيف سببًا للقلق الشديد.

كما تجدر الإشارة أيضاً إلى أن صوت الشخير المرتفع لا يعني تلقائيًا أن الحالة الصحية سيئة.

وأشار بوستول، إلى أنه يجب القلق عندما يبدو الشخير وكأن الشخص يلهث بحثًا عن الهواء؛ أو عند الشعور بآلام في الصدر، أو عندما يعاني الشخص من نوبات متزايدة من القلق والاكتئاب، أو من ارتفاع ضغط الدم، أو مشاكل في الذاكرة، أو النعاس المفرط أثناء النهار. وتعتبر أي من هذه الأعراض سببًا كافيًا للجوء إلى الطبيب المختص، وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.

يمكن أن تساعد نتائج دراسة النوم في تحديد ما إذا كان الشخير مرتبطًا بحالات أخرى مثل انقطاع التنفس أثناء النوم الخفيف أو اضطراب النوم الأكثر خطورة، حيث يكون مجرى الهواء أكثر ضيقًا، مما يسبب الشخير، أو الاختناق، أو اللهاث أثناء الليل.

ولفت المعهد الوطني للقلب والرئة والدم في أمريكا إلى أن "انقطاع التنفس أثناء النوم قد يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية". كما سلطت دراسات أخرى الضوء على الروابط بين توقف التنفس أثناء النوم، وتطور حالات مثل مرض الزهايمر والاكتئاب.

علاجات الشخير

عندما يتعلق الأمر بالشخير، فما من علاج واحد يمكن للجميع اعتماده.

ويوضح بوستول أنه يمكن تحسين بعض حالات الشخير عن طريق إجراء تغييرات في نمط الحياة مثل فقدان الوزن، أو ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، أو الإقلاع عن التدخين، أو تجنب شرب الكحول قبل النوم.

ويمكن أيضًا تجربة النوم على الجنب أو مع رفع الرأس للأعلى للمساعدة في إبقاء مجرى الهواء مفتوحًا. ولكن إذا كانت العلاجات المنزلية لا تزال غير فعالة، فقد حان الوقت لطلب المساعدة المهنية.

ويقول بوستول إن بعض المرضى يترددون في طرح مشاكل الشخير على أطبائهم، خوفًا من أن يُطلب منهم ارتداء جهاز مجرى الهواء الإيجابي المستمر (CPAP)، والذي يجد الكثير من الناس صوته مرتفعًا وغير مريحًا للنوم.

لحسن الحظ، يمكن لأطباء الأسنان المؤهلين في مجال النوم مثل بوستول في كثير من الأحيان مساعدة المرضى على تخفيف الشخير وانقطاع التنفس أثناء النوم عن طريق جهاز فموي، يشبه في شكله واقي الفم الذي يساعد على إبقاء الفك للأمام والممرات الهوائية مفتوحة أثناء النوم.

يقول ويكواير: "عندما ينام الناس بشكل أفضل، خاصة إذا كانوا يعانون من اضطرابات النوم، وعندما يتم علاج هذه الحالة، تصبح الحياة أفضل".

ولكن إذا لم يكن الشخص مستعدًا لاستشارة الطبيب المختص، يمكن لبعض الأدوات، التي يوصي بها الخبراء، الحدّ من الشخير. حسب cnn عربية 

الصحة
دراسات
العلم
الطب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات

    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟

    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟

    حين يُولد القلب في ساحة حرب

    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن

    آخر القراءات

    أرواح هادئة

    النشر : الخميس 27 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    كيف أكون شخصا عاديا؟

    النشر : السبت 07 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الإمام الجواد وعلم النفس

    النشر : الأحد 18 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    مدرسة الإمام الهادي والتمهيد لدولة العدل

    النشر : الأربعاء 17 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    قِصَصٌ وَفُرَصٌ ٥: مُعَوقاتْ الأَخْذِ بالتَذْكِرَةِ

    النشر : السبت 24 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    اصنع حظك... بيديك

    النشر : الثلاثاء 07 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3780 مشاهدات

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    • 315 مشاهدات

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    • 313 مشاهدات

    رجاء صادق

    • 311 مشاهدات

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    • 308 مشاهدات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    • 302 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3780 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1351 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1333 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1203 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 884 مشاهدات

    الحسد في كلام الإمام الصادق

    • 850 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات
    • منذ 12 ساعة
    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟
    • منذ 12 ساعة
    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟
    • منذ 13 ساعة
    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟
    • الأربعاء 21 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة