كعادة التميز المصاحب لنادي أصدقاء الكتاب الشهري، كانت هذه المرة المحطة إختيارية من سلسلة كُتيبات من إصدارات البيت السعيد وهي مؤسسة إجتماعية تُعنى بالتثقيف والتأهيل والتدريب الزوجي والتربوي والأسري، حيث يلتزم المركز بتقديم خدمات تثقيفية وتدريبية وإرشادية متميزة في مجال العلاقات الزوجية والتربوية
بهدف بناء حياة أسرية سعيدة ..
ويسعى المركز لتحقيق أهداف عدة والتي منها:
توعية الافراد باهمية الاُسرة والحفاظ عليها والقيام بوظائفها وإرشاد الاسر الى عوامل الاستقرار والسعادة، وتبصير المقبلين على الزواج بالحياة الزوجية ومتطلباتها، وكذلك اكساب الازواج مهارات وفنون التعامل الزوجي وتأهيل الازواج للقيام بمهام الزوجية وادارة شوؤن الاسرة والمنزل لتمنح الارضية المستقرة والطمأنينة لهذا المشروع المقدس ..
ومن الكتب المختارة :
"صرح الاسرة"وهو ضمن سلسلة الطريق إلى السعادة الزوجية" تتميز بالسلاسة في الأسلوب و الرصانة في المضمون وكثرة الشواهد والأمثلة من نصوص الكتاب الكريم و السنة الشريفة و الاعتماد على مصادر الشيعة وهو ضمن "سلسة الطريق إلى السعادة الزوجية" هي دليل إرشادي و عملي يساعد الأزواج على فهم الحياة الزوجية و متطلباتها وتعلم الخبرات و القدرات و المهارات اللازمة لنجاح الزواج و الأسرة وهو إضافة جديدة إلى قائمة الكتب المختصة بالعلاقات الزوجية و الأسرية التي يحتاجها كل زوج و زوجة لبناء حياة زوجية مستقرة و سعيدة ..
وكذلك كتاب "الاعتبارات النمائية"
في علاج اساءة معاملة الاطفال وإهمالهم، يتناول هذا الكتاب خصائص النمو وأثر الاساءة الجسدية والانفعالية والجنسية في الاطفال والمراهقين ونتائج الاهمال على النمو السوي، وايضاً كان هناك كتاب كيف تتعامل مع اولادك المراهقين. إحتوى الكتاب على عدة مواضيع:
هي مفهوم المراهقة وسنوات المراهقة وعلامات مرحلة المراهقة وسلوكيات المراهق واخيراً قواعد في فن التعامل مع المراهق ..
والمحطة الاخيرة كانت مع كتاب "آسف قلها وكفى".
يقول الكاتب فيها لسنا ملائكة لا نخطئ ولسنا أنبياء لا نتجاوز على الآخرين ولا نظلمهم ، الخطأ منَّا متوقع والتجاوز من قِبلَنا على الآخرين ليس مستغرباً فنحن بشر والبشر خطَّاؤون وعلينا أن لا نكابر عند صدور الخطأ منّا وكأننا نريد أن ننزه أنفسنا منه فنجانب الحقيقة ونرجو المستحيل ونزكِّي أنفسنا كذباً وبهتاناً والله عزّ وجلّ يأمرنا باتهام الذات وعدم تبرئتها.. لنتمكّن من عمل مراجعة موضوعية تبدأ من الذات أوّلاً وقبل كل شيء.. يقول عزّ من قائل: (وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأمَّارَةٌ بِالسُّوءِ) (يوسف/ 53). ويقول أيضاً: (فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ) (النجم/ 32).
جرِّب أن تعتذر عندما تخطئ.. وستجد حينئذ أن اعتذارك سيقودك إلى وضع أفضل مما لو أنك تهربت أو ألقيت باللائمة على غيرك.
وكتبيات اخرى تمت المناقشة حولها والأستفادة من القضايا المطروحة فيها لخدمة الاسرة والمجتمع.
وجدير بالذكر أن نادي أصدقاء الكتاب أسسته جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية هادفاً إلى تشجيع القراءة والمطالعة عبر غرس حب الكتاب وفائدته في المجتم ..
اضافةتعليق
التعليقات