• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

قوانين لا تخلو منها بيوت المؤمنين ٢

فاطمة الركابي / الأثنين 28 آب 2023 / تربية / 1294
شارك الموضوع :

عبرنا عن أفراد الأسرة بأنهم سور لبعضهم البعض، ومن مصاديق هذا السور هو التعاطف والتواد

الأسرة لا ترمز لمعنى الأسر أي أن تكون هناك علاقات أنت مقيد بها، مضطر للتواجد معها وعدم الانفكاك عنها، بل ترمز للسور الذي تُسَور به وجودك فترى أنك لك من تنتمي إليه، تعود إليه، تعيش معه حياتك دون قيود أو شروط، تكتمل بها وتتكامل بها.

ولكن هذا لا يعني أن تكون العلاقة بين أفراد الأسرة علاقة عشوائية بلا ضوابط وحدود تحفظ جمالية هذه العلاقة، وترتقي بها إلى الغاية الأسمى التي من أجلها اوجدت، وهنا سنورد القوانين الخمسة الأخرى من قوانين الأسرة العشر*: 

السادس: قانون الأسرة الوجداني [لا أحد فينا ينبغي أن يكون بعيدًا]*

عبرنا عن أفراد الأسرة بأنهم سور لبعضهم البعض، ومن مصاديق هذا السور هو التعاطف والتواد والمحبة الخالصة الصادقة تجاه بعض، أن يتشاركوا الهموم والأفراح والأحزان، أن يشجع ويدعم بعضهم البعض في طموحاتهم وأهدافهم حتى وإن كانت أهداف أحدهم ليست من اهتمامات الآخرين، فهذا ما يديم العلاقة، ويقوي العلائق، هو ما يحمي أفراد الأسرة من أن يكونوا متقاربين بالقالب متباعدين بالقلب.

السابع: قانون الأسرة الاجتماعي [لا أحد فينا ينبغي أن يكون ضعيفًا]*

الأسرة هي مجموعة أفراد، فإن كان فيهم ضعيفًا، فإن في جمعهم واجتماعهم خلل، إذ أن قيمة الجماعة الحقيقية وأثرها الواقعي بأنها تجمع شتات الأفراد المتفردين، تجعلهم حلقة متصلة ببعض، يتقوون ببعض وينهضون ببعض، ويعين بعضهم بعضا. وهذه ركيزة مهمة من الركائز التي لأجلها اهتم ديننا بالأسرة وحرص على أن يكون أفرادها متواصلين متصلين ببعض لا منعزلين متفرقين.

الثامن: قانون الأسرة التنموي [لا أحد فينا ينبغي أن يكون فارغًا]*

الفراغ يساوي اللامسؤولية التي يعيشها الفارغ تجاه نفسه وتكاليفه، لذا لا يوجد فرد ينتمي إلى أسرة يكون فارغًا! إلا إذا كان هناك فرد آخر يؤدي عنه ما عليه وعلى هذا الفرد، وهنا هذا الفراغ يصنع منه فردًا راكدًا لا نماء في حياته، ولا نضج في شخصيته، ولا تكامل في مسيرته، لذا من المهم أن تكون هناك رؤية واضحة عند كل فرد ما هي حقوقه وواجباته، ما هي مسؤولياته وتكاليفه تجاه نفسه وتجاه البيئة الأسرية التي يعيش بها، وتجاه أفراد أسرته نفسهم.

التاسع: قانون الأسرة التقويمي [لا أحد فينا ينبغي أن يكون أسيرًا]*

الأسر يعني أن يكون الفرد مقيدا ومكبلا ليس بمكان ما، بل قد يكون أسيرا لفكرة، أسير لشهوة، أسير للهو ولعب، أسير لتقاليد وأعراف لا أصل لها في ثقافتنا الدينية، وهذا الأسر أول من قد يعاني منه إن كان موجوداً في الأسرة هما الوالدان، فإن لم يتحرر منه بالإنفتاح وعدم التعصب لما هو موروث أو ما النفس به متعلقة، فسوف يورث للأبناء، فتصبح لدينا أسرة مأسورة، وعلاج ذلك أن يكون كل فرد لديه مستوى من المتابعة والتدقيق والتعلم لتقويم سلوكياته وأفكاره وما يتبناه ولا يكتفي بما يتلقاه ويتربى عليه، ولكي ينشئ جيل لا يقول هذا ما وجدنا عليه آبائنا، وفي ذات الوقت لا يكون تبع وأسير لكل جديد.

العاشر: قانون الأسرة الأخلاقي [لا أحد فينا ينبغي أن يكون وقحًا]*

الفاصل بين القوة في الشخصية والشخصية الوقحة هو الاتزان النفسي الذي يحمله الفرد، ففي الإضطهاد والظلم والشعور بالهوان وانعدام القيمة الذاتية كثيرا ما توصل إلى الوقاحة في التعامل، تصنع شخصية مندفعة هجومية لا تبالي مع من تتعامل، وكيف تتعامل، لذا كلما كان جو الاحترام والتقدير وعدم بخس الحقوق متحقق في الأسرة كلما كان أفرادها من ذوي الشخصية القوية التي تتعامل بهدوء ولطف واحترام مع الآخرين.

*القوانين العشرة للأسرة المسلمة، سماحة السيد بهاء الموسوي، قناة ارشادات أسرية.

الاسرة
اهل البيت
الايمان
الاسلام
التربية
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    لماذا أنجبتني؟

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    آخر القراءات

    نصائح مهمة يقدمها خبراء التغذية من أجل صيام صحي

    النشر : الأحد 03 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    "يختلفان كليةً".. كيف يستخدم الرجال والنساء الـ Emoji في المحادثات؟

    النشر : الخميس 16 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    واقعنا والحرية والمسؤولية

    النشر : السبت 25 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    استراحة تحت أفياء البصيرة

    النشر : الخميس 31 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    لماذا أنجبتني؟

    النشر : منذ 2 ساعة
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأم وفبركة الأوامر!

    النشر : الأثنين 11 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3739 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 454 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 360 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 356 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 312 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 309 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3739 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1344 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1323 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1192 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 865 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 851 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن
    • منذ 2 ساعة
    لماذا أنجبتني؟
    • منذ 2 ساعة
    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف
    • منذ 2 ساعة
    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • الأثنين 19 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة