• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الأطفال وألعاب العنف... علاقة تنذر بالخطر

زهراء جبار الكناني / الأثنين 04 تموز 2022 / تربية / 2017
شارك الموضوع :

إن هذه الألعاب تصيب الأطفال باضطراب فكري يؤدي إلى هزيمة السلوك المنضبط لديه

تتقدم الحياة والتكنلوجيا من حولنا وينجرف معها المزيد من الظواهر الاجتماعية التي تغمر الصغار والكبار حتى باتت تشكل هاجساً من المخاوف لدى العوائل ومن جملة هذه المخاوف ألعاب الأطفال المتمثلة بالإلكترونية والملموسة والتي تكون أغلبها أدوات حرب إما من خلال ابتياعها من السوق كالمسدس والرشاش والدبابة والطائرة التي يتشوق أطفالنا لاقتنائها أو اللعب بها في العالم الافتراضي من خلال شاشة هواتفهم أو الأيباد..

وبهدف وضوح الصورة ارتأينا أن نلتقي بعدد من العائلات للبحث معهم عن الأسباب التي تساهم في تقويض هذه الظاهرة أو منعها من الانتشار...

النسيج الاجتماعي

إن هذه الألعاب تصيب الأطفال باضطراب فكري يؤدي إلى هزيمة السلوك المنضبط لديه لكون هذه الألعاب تقوده إلى استخدام العنف مع الآخرين والفضول باستخدامها كحقيقة وذلك لاستكشافها، أإننا اليوم نمر بأزمة ليست ككل الأزمات فهي تصب في شريان النسيج الاجتماعي وما يستجد في المستقبل...

حدثنا التدريسي عدنان عبد الغني/ 46 سنة قائلا:  يجب أن نعترف بأن هذه الأزمة أخطر ألف مرة من كل الأزمات التي تحيط بنا هذه الأيام كأزمة الكهرباء أو الوقود أو فرص العمل، لأنها تمس أهم شريحة من شرائح المجتمع العراقي وهم الأطفال.

لذا يجب علينا أن نكون حريصين جدا على وضع الحلول المناسبة من خلال الاستفادة من تجارب الشعوب الأخرى التي مرت بمثل هذه المرحلة، بإيجاد حلول بديلة كحجب مواقع ألعاب العنف واستبدال الالعاب الملموسة بنشاطات ترفيهية تنمي مواهبهم وقدراتهم الذهنية والجسدية.

أما أم سهام فكان لها رأي آخر حيث تقول: من الصعب أن يتخلى الأطفال عن هذه الألعاب بسهولة فقد بات جيل اليوم مختلفا عن جيل الأمس فأحفادي أصبح لهم حرية الاختيار والرأي حتى أن وسيلة الاقناع باتت لا تفي بالغرض.

من جانبه ذكر المواطن محمد صاحب/ أستاذ تربوي، أنا لا أستطيع أن أقف مكتوف اليدين أمام بكاء أو اصرار أبنائي على اقتناء أي نوع من أنواع اللعب مهما كانت، فإنها تلبي رغباتهم الطفولية وتبعدهم عن الحرمان لأني أدرك هذا المعنى من قبل.

وتساءل المواطنين لؤي كريم كيف يتسنى لي أن أبعد أطفالي عن أجواء اللعب المعنف كلعبة (بوبجي) التي باتت تثير الجدل وتثير مشاكل ونزاعات اجتماعية!

فضاء الفكر

وبدورها سلطت الاستشارية النفسية نور مكي الضوء على هذه الظاهرة قائلة: إن الأطفال جزء لا يتجزأ من منظومة المجتمع وهم كالورقة البيضاء نحن من نملي عليهم النتائج فقد نشأ أطفالنا في جو مشحون بالتوتر لما آلت إليه الظروف الاأمنية بعد عام 2003  وهذا ما جعل أغلب الأطفال يمارسون العاب العنف كالرشاشات والمسدسات والطائرات التي توفرت في السوق بشكل مكثف.

ناهيك عن المحطات الفضائية التي تحرص دائما على عرض أفلام القتل وأفلام الرعب من خلال الرسوم المتحركة التي باتت تفتقر إلى القصص ذات العبرة والحكمة، فضلًا عن الأخبار المتناقلة عن التفجيرات والاختطاف وغيرها.

إن حالة الطفل اليوم هي نتاج لمفهوم ثقافة العنف الذي أصبح جزء من حياتنا وفق ما نواكب في الوقت الراهن، وللتخلص من هذه الأزمة علينا بفضاء الفكر فهو الذي يمدنا بالمعالجة الحقيقية والاسهام في رفد شخصية الطفل.

ثقافة محدودة

وأضافت: إن ثقافة المجتمع العراقي ثقافة محدودة فهم يفتقرون لأبسط مقومات وسائل الترفيه اضافة إلى جهل بعض العوائل عن اتباع منهج خاص بهذا الجانب رغم أن العتبات المقدسة مشكورةً وفرت فرصة لخروج الأطفال من قوقعة هذه الألعاب من خلال النشاطات الصيفية كالدورات القرآنية وفرق الكشافة وغيرها لهذا أرى أن العوائل بحاجة إلى تثقيف بهذا الجانب للسعي نحو أفق اوسع في تبني أطفالنا نهج آخر يبعدهم عن الألعاب الخطرة.

الطفل
الاب والام
التربية
الاسرة
التكنولوجيا الذكية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان

    الطفل والتنشئة الاجتماعية

    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها

    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية

    شمس قم المنيرة

    دراسة: الروابط الاجتماعية الطويلة قد تؤدي إلى "شيخوخة صحية"

    آخر القراءات

    بحوث تحمل نبأ محبطا لعشاق الشوكولاتة الداكنة

    النشر : الثلاثاء 01 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ 49 ثانية

    طفل البئر.. وواقع الطفولة

    النشر : الثلاثاء 08 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 52 ثانية

    قراءة في كتاب: بناء الشخصية بين الحقيقة والوهم

    النشر : الأثنين 22 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 55 ثانية

    فتياتنا بين مغريات الوظيفة والزواج

    النشر : الأثنين 24 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 56 ثانية

    كيف تعالج حساسية الجلد؟

    النشر : الخميس 22 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 56 ثانية

    الفِراق المكاني: حين تُجبر الروح على الرحيل

    النشر : الأربعاء 30 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 58 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 818 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 561 مشاهدات

    شمس قم المنيرة

    • 379 مشاهدات

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    • 357 مشاهدات

    مباحث اليقين: مقامات العقل والروح

    • 344 مشاهدات

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    • 340 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 1024 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 978 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 964 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 818 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 803 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 786 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان
    • منذ 24 ساعة
    الطفل والتنشئة الاجتماعية
    • منذ 24 ساعة
    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها
    • منذ 24 ساعة
    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية
    • السبت 04 تشرين الاول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة