• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

فتياتنا بين مغريات الوظيفة والزواج

فاطمة صالح / الأثنين 24 تموز 2017 / ثقافة / 3389
شارك الموضوع :

كان عزوف الشباب عن الزواج لمشاكل اقتصادية او للظروف الامنية التي تعاني منها البلاد هي الظاهرة الأكثر انتشارا بين وسط الشباب في المجتمع الع

 كان عزوف الشباب عن الزواج لمشاكل اقتصادية او للظروف الامنية التي تعاني منها البلاد هي الظاهرة الأكثر انتشارا بين وسط الشباب في المجتمع العراقي لكنها قوبلت في السنوات الاخيرة تفضيل الفتيات البحث عن الوظيفة والعمل للحصول على راتب شهري تكون معتمدة على نفسها في توفير متطلباتها المعيشية دارجة فكرة الزواج في سلم اهتماماتها في المراتب الاخيرة! ونرى هذه الظاهرة بدت أكثر وضوحا بين أوساط الفتيات ذوات التحصيل الدراسي، فما هي الأسباب التي دفعت فتياتنا الى هذا الاتجاه؟ وهل هنَّ في الاتجاة الصحيح وتأثيره على المجتمع هل سيكون إيجابيا أم سلبيا؟

وفي صدد هذا الموضوع اجرت (بشرى حياة) هذا الاستطلاع:

البداية كانت مع شيماء محمود، موظفة 28 سنة، خريجة كلية القانون حيث قالت: قناعتي أنصبت بأن الوظيفة هي الامان الوحيد الذي تستند علية الفتاة في وقتنا الحاضر معللة وجهة نظرها بقولها.. الراتب الشهري الذي أتقاضاه قد سد احتياجاتي وجعلني ذات أكتفاء ذاتي دون اللجوء إلى أحد هذا اولا.. ثانيا الرجل الشرقي أناني وأكيد سيسلبني الكثير من حريتي.

وكانت زميلتها التي تشاطرها الغرفة في العمل مؤيدا قويا لهذا الرأي حيث أجابت سارة موسى البالغة من العمر25 سنة، خريجة اداب إنكليزي: لا تتوقف حياة الفتاة اذا لم تتزوج وأنا على إستعداد تام بأن أحصل على لقب، (عانس) وبجدارة شريطة أن أحصل بالمقابل على وظيفة محترمة ذات مستوى إجتماعي لائق وراتب شهري جيد.

ومن جهتها تضيف منار الموسوي، خريجة تريبة والبالغة من العمر 30 عاما: ان فكرة الزواج والارتباط هي أمور قد تكون الفتاة مقيدة بعض الشيء بالعرف والتقاليد وتكون منتظرة للنصيب القادم وغالبا ما يكون هنالك خلل أما من جانب الشاب أو عدم قناعة الطرفين وأنا الاحظ ان الشاب العراقي يميل إلى الارتباط بالمرأة الموظفة المثقفة العاملة على أن تكون ربة بيت لتساهم وتشارك في تذليل تكاليف الحياة التي أصبحت في يومنا هذا مكلفة وتثقل كاهل الشاب العراقي، إذن نعود إلى البداية سيكون اهتمامي بالحصول على وظيفة جيدة وراتب ومن ثم سيأتي العريس من تلقاء نفسه.

 وأجابت دعاء رزاق تربية إسلامية 27 سنة قائلة: قد تكون فرص التعين ضئيلة أو شبه معدمة لكنها الأقوى إذا ما خيروني بين الزواج والتعين، قد لا أكون مررت بتجربة الزواج لكن أخواتي اللواتي يكبرنني في السن ذوات تجارب لا تخلو من المشاكل والتعاسة وتحمل عبء ثقيل من التوازن بين العمل ومسؤوليات البيت و كما نقول (لا حمدا ولا شكورا) ويكون الرجل متحكما ومتسلطا في كل شئ وغير راض بالرغم من المجهود الذي تقدمه المرأة العراقية لعائلتها.

وأشارت الموظفة (هند علوان) البالغة من العمر 38: لا اتصور وجود تعارض مع زواج الفتاة وحياتها العملية، أنا موظفة وامرأة متزوجة وعندي أطفال بالعكس زوجي هو من شجعني ودفعني الى الوظيفة وإثبات الذات وهناك مساعدة ومشاركة وتفاهم عالٍ بيننا.

وأضافت: أرى أن الزواج هو وضع طبيعي لكلا الجنسين لبناء عائلة متكاملة مبنية على أساس التفاهم والتعاون وكلما كان الشابانِ متقاربان بالمستوى الثقافي والاجتماعي كان زواجهما ناجحاً بأذنه تعالى.

 وشاركتنا (نغم محمود) تجربتها مسترسلة في حديثها قائلة: كنت موظفة في احدى الدوائر الحكومية وتقدم لخطبيتي شاب موظف وتم الزواج لكن وقعت العديد من المشاكل العائلية بيني وبين زوجي وبين أفراد عائلته وقام بضربي وجبري على ترك وظيفتي بالرغم من اتفاقنا مسبقا على الاستمرار بوظيفتي ولم اكن مقصرة في شئ وقمت بكل واجباتي كزوجة، لا اعرف هل الانانية وحب التسلط هو الذي دفعه لهكذا معاملة وبالتالي كان الفشل حليفي كزوجة وتمسكت بوظيفتي وانفصلت عن زوجي ولا أعتقد سأندم على اختياري هذا.

وأكدت (اسراء جاسم) رأيها بأن المرأة غير مسؤولة عن توفير سبل العيش وان الرجل هو من يتحمل المسؤولية وتوفير كل متطلباتها وأن دورها الاساسي في الحياة أن تكون النواة في تكوين الاسرة وإنْ وجدت الوظيفة فلا مانع دون الضرر بواجبها الاساسي والشرعي الذي وكلها به سبحانه وتعالى.

 وكانت لنا وقفة مع الباحثة الاجتماعية (نور الحسناوي) بصدد هذا الموضوع أوضحت فيها: أي مجتمع ستكون البنية الاساسية لبنائه هي الأسرة والتي تتكون من فردين يجمعهما رابط أسري لتكوين عائلة مكونة من أفراد صالحين ينتمون لمجتمع معين فمن غير الممكن أن تكون الفتاة مستقلة بحياتها واحتياجاتها عن الرجل وكذلك بالنسبة للرجل فأحدهما مكمل للثاني لبناء أسرة صالحة تنتمي لمجتمع متكامل.

 الاسلام والمرأة

ان الاسلام أعفى المرأة من تكاليف النفقة في الحياة الزوجية، وجعل هذا العبء بكامله من مسؤولية الزوج، ابتداءا من مهر الزواج وتكاليفه إلى تكاليف المنزل ومتطلبات الزوجة والأولاد، دون المساس بأموال الزوجة وممتلكاتها الشخصية التي لا يحق للرجل أن يطالبها بشيء منها، ان الإسلام أعطى للمرأة امتيازًا ماليًا غير عادي على الرجل.

وهكذا نجد أن الإسلام قد أقام علاقة تكاملية بين حقوق وواجبات الرجل والمرأة مع امتيازات خاصة بالمرأة تقديرًا وتعظيمًا لمهمتها الإنسانية العظيمة.

المرأة
الرجل
الزواج
العمل
الشباب
العراق
الاسرة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    زيني
    كربلاء2017-07-25
    كلامكم صح
    (ان الاسلام أعفى المرأة من تكاليف النفقة في الحياة الزوجية)
    و لكن عندما يطبق هذا الكلام في واقعنا و مجتمعنا في ذلك الوقت نستطيع ان نلوم الشابه عن العزوف عن الزواج

    لان هذا كلام يقااال و ليس له تطبيق في الوااقع

    عندما يتجرد الرجل من الانانيه و حب التسلط و التملك و سلب حريه و كرامه المرأه عندها نستطيع ان نلوم الشابة
    لان اغلب الرجال لا يستطيعون النظر ان تكون المراه ناجحه و مبدعه في الحياه لانهم لا يستطيعون الوصول لذالك
    و انما يجب عليها ان تكون جليسه البيت و المطبخ و الفراش فقططط
    و اذا لم تكن لهذه الشابه وظيفه تستند عليها من بعد الله عز وجل
    فانها يجب عليها في كل حياتها مع هذا الرجل ان تبقى ذليله و تتوسل لذالك الرجل من اجل زياره او سوق او زيارة صديقاتها و غيررها

    آخر الاضافات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها

    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    في يومها العالمي... الترجمة لغة ثانية للحياة

    آخر القراءات

    غصن نعناع

    النشر : الأثنين 28 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    وابيضّت عيناه من الحزن

    النشر : السبت 22 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    هل ستجلس في سيارة مضادة للفايروسات؟

    النشر : الأربعاء 06 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    الانضباط الذاتي ومواجهة الأفكار المغلوطة في العالم الرقمي

    النشر : الأربعاء 02 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    علامة المؤمن وزيارة الاربعين

    النشر : الثلاثاء 31 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    لا تعافر الحياة وانتبه للتدابير الإلهية

    النشر : الأربعاء 07 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 821 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 733 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 657 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 442 مشاهدات

    الشجاعة الحقيقية في مواجهة الهزيمة

    • 353 مشاهدات

    كانت مجرد كلمات… حتى بدأت أبكي دون أن أفهم السبب

    • 352 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 953 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 906 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 821 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 780 مشاهدات

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 756 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 733 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين
    • منذ 22 ساعة
    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير
    • منذ 22 ساعة
    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها
    • منذ 22 ساعة
    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة