• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

فتياتنا بين مغريات الوظيفة والزواج

فاطمة صالح / الأثنين 24 تموز 2017 / ثقافة / 3294
شارك الموضوع :

كان عزوف الشباب عن الزواج لمشاكل اقتصادية او للظروف الامنية التي تعاني منها البلاد هي الظاهرة الأكثر انتشارا بين وسط الشباب في المجتمع الع

 كان عزوف الشباب عن الزواج لمشاكل اقتصادية او للظروف الامنية التي تعاني منها البلاد هي الظاهرة الأكثر انتشارا بين وسط الشباب في المجتمع العراقي لكنها قوبلت في السنوات الاخيرة تفضيل الفتيات البحث عن الوظيفة والعمل للحصول على راتب شهري تكون معتمدة على نفسها في توفير متطلباتها المعيشية دارجة فكرة الزواج في سلم اهتماماتها في المراتب الاخيرة! ونرى هذه الظاهرة بدت أكثر وضوحا بين أوساط الفتيات ذوات التحصيل الدراسي، فما هي الأسباب التي دفعت فتياتنا الى هذا الاتجاه؟ وهل هنَّ في الاتجاة الصحيح وتأثيره على المجتمع هل سيكون إيجابيا أم سلبيا؟

وفي صدد هذا الموضوع اجرت (بشرى حياة) هذا الاستطلاع:

البداية كانت مع شيماء محمود، موظفة 28 سنة، خريجة كلية القانون حيث قالت: قناعتي أنصبت بأن الوظيفة هي الامان الوحيد الذي تستند علية الفتاة في وقتنا الحاضر معللة وجهة نظرها بقولها.. الراتب الشهري الذي أتقاضاه قد سد احتياجاتي وجعلني ذات أكتفاء ذاتي دون اللجوء إلى أحد هذا اولا.. ثانيا الرجل الشرقي أناني وأكيد سيسلبني الكثير من حريتي.

وكانت زميلتها التي تشاطرها الغرفة في العمل مؤيدا قويا لهذا الرأي حيث أجابت سارة موسى البالغة من العمر25 سنة، خريجة اداب إنكليزي: لا تتوقف حياة الفتاة اذا لم تتزوج وأنا على إستعداد تام بأن أحصل على لقب، (عانس) وبجدارة شريطة أن أحصل بالمقابل على وظيفة محترمة ذات مستوى إجتماعي لائق وراتب شهري جيد.

ومن جهتها تضيف منار الموسوي، خريجة تريبة والبالغة من العمر 30 عاما: ان فكرة الزواج والارتباط هي أمور قد تكون الفتاة مقيدة بعض الشيء بالعرف والتقاليد وتكون منتظرة للنصيب القادم وغالبا ما يكون هنالك خلل أما من جانب الشاب أو عدم قناعة الطرفين وأنا الاحظ ان الشاب العراقي يميل إلى الارتباط بالمرأة الموظفة المثقفة العاملة على أن تكون ربة بيت لتساهم وتشارك في تذليل تكاليف الحياة التي أصبحت في يومنا هذا مكلفة وتثقل كاهل الشاب العراقي، إذن نعود إلى البداية سيكون اهتمامي بالحصول على وظيفة جيدة وراتب ومن ثم سيأتي العريس من تلقاء نفسه.

 وأجابت دعاء رزاق تربية إسلامية 27 سنة قائلة: قد تكون فرص التعين ضئيلة أو شبه معدمة لكنها الأقوى إذا ما خيروني بين الزواج والتعين، قد لا أكون مررت بتجربة الزواج لكن أخواتي اللواتي يكبرنني في السن ذوات تجارب لا تخلو من المشاكل والتعاسة وتحمل عبء ثقيل من التوازن بين العمل ومسؤوليات البيت و كما نقول (لا حمدا ولا شكورا) ويكون الرجل متحكما ومتسلطا في كل شئ وغير راض بالرغم من المجهود الذي تقدمه المرأة العراقية لعائلتها.

وأشارت الموظفة (هند علوان) البالغة من العمر 38: لا اتصور وجود تعارض مع زواج الفتاة وحياتها العملية، أنا موظفة وامرأة متزوجة وعندي أطفال بالعكس زوجي هو من شجعني ودفعني الى الوظيفة وإثبات الذات وهناك مساعدة ومشاركة وتفاهم عالٍ بيننا.

وأضافت: أرى أن الزواج هو وضع طبيعي لكلا الجنسين لبناء عائلة متكاملة مبنية على أساس التفاهم والتعاون وكلما كان الشابانِ متقاربان بالمستوى الثقافي والاجتماعي كان زواجهما ناجحاً بأذنه تعالى.

 وشاركتنا (نغم محمود) تجربتها مسترسلة في حديثها قائلة: كنت موظفة في احدى الدوائر الحكومية وتقدم لخطبيتي شاب موظف وتم الزواج لكن وقعت العديد من المشاكل العائلية بيني وبين زوجي وبين أفراد عائلته وقام بضربي وجبري على ترك وظيفتي بالرغم من اتفاقنا مسبقا على الاستمرار بوظيفتي ولم اكن مقصرة في شئ وقمت بكل واجباتي كزوجة، لا اعرف هل الانانية وحب التسلط هو الذي دفعه لهكذا معاملة وبالتالي كان الفشل حليفي كزوجة وتمسكت بوظيفتي وانفصلت عن زوجي ولا أعتقد سأندم على اختياري هذا.

وأكدت (اسراء جاسم) رأيها بأن المرأة غير مسؤولة عن توفير سبل العيش وان الرجل هو من يتحمل المسؤولية وتوفير كل متطلباتها وأن دورها الاساسي في الحياة أن تكون النواة في تكوين الاسرة وإنْ وجدت الوظيفة فلا مانع دون الضرر بواجبها الاساسي والشرعي الذي وكلها به سبحانه وتعالى.

 وكانت لنا وقفة مع الباحثة الاجتماعية (نور الحسناوي) بصدد هذا الموضوع أوضحت فيها: أي مجتمع ستكون البنية الاساسية لبنائه هي الأسرة والتي تتكون من فردين يجمعهما رابط أسري لتكوين عائلة مكونة من أفراد صالحين ينتمون لمجتمع معين فمن غير الممكن أن تكون الفتاة مستقلة بحياتها واحتياجاتها عن الرجل وكذلك بالنسبة للرجل فأحدهما مكمل للثاني لبناء أسرة صالحة تنتمي لمجتمع متكامل.

 الاسلام والمرأة

ان الاسلام أعفى المرأة من تكاليف النفقة في الحياة الزوجية، وجعل هذا العبء بكامله من مسؤولية الزوج، ابتداءا من مهر الزواج وتكاليفه إلى تكاليف المنزل ومتطلبات الزوجة والأولاد، دون المساس بأموال الزوجة وممتلكاتها الشخصية التي لا يحق للرجل أن يطالبها بشيء منها، ان الإسلام أعطى للمرأة امتيازًا ماليًا غير عادي على الرجل.

وهكذا نجد أن الإسلام قد أقام علاقة تكاملية بين حقوق وواجبات الرجل والمرأة مع امتيازات خاصة بالمرأة تقديرًا وتعظيمًا لمهمتها الإنسانية العظيمة.

المرأة
الرجل
الزواج
العمل
الشباب
العراق
الاسرة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    زيني
    كربلاء2017-07-25
    كلامكم صح
    (ان الاسلام أعفى المرأة من تكاليف النفقة في الحياة الزوجية)
    و لكن عندما يطبق هذا الكلام في واقعنا و مجتمعنا في ذلك الوقت نستطيع ان نلوم الشابه عن العزوف عن الزواج

    لان هذا كلام يقااال و ليس له تطبيق في الوااقع

    عندما يتجرد الرجل من الانانيه و حب التسلط و التملك و سلب حريه و كرامه المرأه عندها نستطيع ان نلوم الشابة
    لان اغلب الرجال لا يستطيعون النظر ان تكون المراه ناجحه و مبدعه في الحياه لانهم لا يستطيعون الوصول لذالك
    و انما يجب عليها ان تكون جليسه البيت و المطبخ و الفراش فقططط
    و اذا لم تكن لهذه الشابه وظيفه تستند عليها من بعد الله عز وجل
    فانها يجب عليها في كل حياتها مع هذا الرجل ان تبقى ذليله و تتوسل لذالك الرجل من اجل زياره او سوق او زيارة صديقاتها و غيررها

    آخر الاضافات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    فن الاستماع مهارة ضرورية

    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    كيف تربي خيالاً لا يريد البقاء في رأسك؟

    آخر القراءات

    عباءة الصبر

    النشر : الخميس 01 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    المعلم المعالج النفسي الأول

    النشر : الخميس 07 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    لهذه الأسباب تقدم بعض الدول والجامعات منحاً دراسية للطلاب الأجانب

    النشر : الأربعاء 24 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    سر الحياة بين التلوث والاهمال

    النشر : السبت 04 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    التفاخر والتباهي بالأبناء!

    النشر : الخميس 11 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    غصن نعناع

    النشر : الأثنين 28 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1334 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1318 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 828 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 735 مشاهدات

    "خيمة وطن" نقطة ارتكاز إعلامية وصحية في عولمة القضية الحسينية

    • 413 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 408 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1334 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1318 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1242 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1206 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1137 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1057 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي
    • منذ 5 ساعة
    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات
    • منذ 5 ساعة
    فن الاستماع مهارة ضرورية
    • منذ 5 ساعة
    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم
    • منذ 5 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة