أقرب لحظة للانسان الحصول على الانجاز حين نضع النقطة الأخيرة من أجل عمل تغذى على وقت وجهد الفرد فيصبح في قمة اللذة، ويعد من أجمل لذائذ الدنيا لا سيما العمل الذي أُتِم على أكمل وجه، فيغمر القلب بالرضا وتشحن الروح بالقبول.
وأرق تلك اللحظات صنع طفل صغير لا يدرك شيء عن تعبك، إجتهادك بالاصرار والصبر على كل مصاعب الحياة من أجل توفير بيئة مناسبة لتربية صحيحة ومن ضمنها المكان وتأثيره على تربية الأبناء فإن نجاح تربية الطفل تتطلب البيئة المناسبة وتأتي حسب وجهة نظري من استقلال الأب بعائلته وأخذ حيز من الوقت للتربية وتعليم الطفل مجموعة من المبادئ والمفاهيم وغرسها فيه بعيدا عن المشاكل والمزاحمات فالعائلة هي المكان الذي ينتج علاقات أخوية وزوجية وهو المكان الذي يكتسب منه الفرد معايير السلوك والقيم المتعارف عليها.
ويتشرب الأبناء من هذه البيئة بفعل التنشئة والقيم والمعايير والقواعد الموضوعة الضابطة للأفعال والسلوكيات ومن متطلبات التربية الصحيحة للطفل لإنشاء جيل ناجح هو البيت فهو يعد المؤسسة الأولى لتربية الطفل وغرس القيم والمفاهيم التي تتناسب مع المجتمع لذلك يجب أن تكون هنالك ثقافه منزلية رامية لتنشئة الطفل وجدانيا، فإن نشأة الطفل تكون تحت ظل العائلة وتعتمد على طبيعة العائلة فهناك العائلة تتكون من زوج وزوجة وأولاد وهناك ممتد’ تشمل الجد والجدة والأعمام والعمات.
ومن هنا يبدأ الطفل بتلقي بعض المبادئ والقيم والأخلاق وطرق التعامل مع الآخرين من عدة أشخاص في آنٍ واحد ويكون لكل شخص تأثير على تنشئة الطفل لذلك فإن العديد من الدراسات أثبتت أهمية البيئة المنزلية في تربية وتنشئة الأطفال.
وتتعرض هذه البيئة للعديد من المشاكل منها ضيق السكن وكثرة عدد الأفراد في نفس المنزل
فضلا عن غلاء المعيشة والخلافات العائلية التي تنتج عن ذلك كل هذا يعيق عمليه التربية الصحيحة وكيفية معاملة الأبناء وتوجيههم بالشكل الصحيح فهذا يحد من استقلال الآباء في تربيتهم للأبناء هذه المشاكل تدفع أغلب الآباء الى إهمال الأبناء وإهمال دراستهم مما يخلق جيل محتمل أن يكون منحرفا.
اضافةتعليق
التعليقات