• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أسس بناء البيت المهدوي: الأمل والثقة

فاطمة الركابي / الأحد 12 كانون الأول 2021 / تربية / 2427
شارك الموضوع :

إن أجلى سمات القضية المهدوية التي على كل من يدعي الإيمان بها هو أن يكون قلبه مليئا بالأمل

تقول القاعدة السابعة: [كن متفائلا فالتفاؤل قوة نفسية إيجابية يشعر بها الطفل ويتحسس إياها، وهي صفة فعالة ينظر صاحبها إلى الغد بابتسامة أمل، واشراقة نفسية يقينية حتى يستمر، ولا يتوقف](١).

إن أجلى سمات القضية المهدوية التي على كل من يدعي الإيمان بها هو أن يكون قلبه مليئا بالأمل، لأنه ينتمي إلى الإمام المؤمل (عج) لنشر السلام، وتجديد روح الألفة، وبث الحياة في النفوس المُرتقِبة، فتراه ينظر لكل تفاصيل حياته بنظرة إيجابية، ويتعلم ويترقى بتجاوز كل ما هو سلبي فيها.

وتربية الأبناء هي جزء أساسي ومحوري في حياة كل مهدوي ومهدوية؛ لذا هما يسقيان هذا الجزء لينمو ويكبر من ذلك النبع الذي في داخلهما، هما يَعلَمان أنه متى ما كان لسان مقالهما وحالهما أن إِقدامُهما على تكوين أسرة وإنجاب ذرية إنما هو مشروع منذور لصاحب الأمر.

هنا كيف يَشُكان بأن لا يتكفلهم أو لا يتولى رعايتهم الإمام(عج) ليعينهما على أن يوفقا ويُحسنا في تربية ذريتهم؟ أم كيف لا يتحملا مشاق وتعب تربيتهم لأجل أن يقدموهم كبذرة طيبة غرساها في بستان الحجة المنتظر(عج)؟

فمن يعيش بشعور الأمل هو الرابح على كل حال، لأن ما يشعر به سينعكس على واقعه، فيجعله مستمتعا بالتربية، ومتلذذا حتى بتعبها، وهذا ينعكس بشكل واضح وكبير على نفسية الأبناء، فيصبحوا أكثر طوعًا واصغاءً لما يريدانه منهم، ولما يرشدونهم إليه.

أما من يريد أن يربي ويهيئ جيلا مهدويا وهو مهموم لأجل ذلك، لكن تراه يعيش حالة من القلق أو الوجل من أن لا تكون ذريته بالمستوى المطلوب، أو يخشى التقصير أو عدم بلوغ الثمرة المرجوة فهذا ذو هَم سلبي، لأنه يعكس الخوف لا الأمان، والضجر لا البهجة في نفوس الأبناء ليس فقط تجاه هذا الأب أو الأم أو على نفسيتهم بل حتى على تصورهم ورؤيتهم لهذه العقيدة ولهذا الإمام(عج)، وقد يسبب نفورًا قلبيًا فيهم، ولعل هذه من أخطر الآثار التي قد تحصل دون قصد.

لأن الأصل أن هكذا هموم وأهداف عليا ينبغي أن تجلب لصاحبها الاطمئنان والسكينة والبهجة الباطنية؛ وينعكس من وجوده ما يتناسب وإياها.

وهكذا فإن قلب كل مهدوي/مهدوية مُؤمِل لابد أن يوصله لثقة بأن مشروعه التربوي مهما كان بسيطًا، متواضعًا، لكن طالما أن نيته هي معلومة عند إمام زمانه، فهو بلا شك سينجح، سيفلح، ويقينًا سيصل لمبتغاه، لذا عش بأمل، وثق بمن لأجله تعمل، عندئذ ستسير باستقرار وسعي مستمر، ولسوف ترى أطيب الثمر إن شاء الله.

 _____

(١) البيت المهدوي، السيد بهاء الموسوي.
*قناة ارشادات اسرية

الاب والام
الطفل
التربية
الاسرة
الامام المهدي
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    حكاية من بئر يوسف

    النشر : السبت 19 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الحازوقة المستمرة قد تكون علامة لخطر في صحتك

    النشر : الأحد 21 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    وأقسى من غربة المهجر ان تكون غريبا في وطنك

    النشر : الأثنين 29 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    في عيد الأم: وردة على ضريح فاطمة

    النشر : الأثنين 20 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الطلاق ليس نهاية الحياة..

    النشر : الأربعاء 07 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أمهات التوائم مسؤوليات مضاعفة لا يقابلها اهتمام ومساعدة حكومية

    النشر : الأربعاء 22 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3320 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 345 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3320 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • الأحد 18 آيار 2025
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • الأحد 18 آيار 2025
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة