• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أسس بناء البيت المهدوي: التوجيه الواعي

فاطمة الركابي / الأربعاء 01 كانون الأول 2021 / تربية / 2458
شارك الموضوع :

تقول القاعدة السادسة: [يجب أن يشعر الطفل أن كلام الوالدين يستحق الاستماع والإنصات من خلال جدية الوالدين بالحديث، ومتابعة تعليماتهم، وعدم الاكثار من الضحك والمزاح أثناء التوجيه، فالمزاح غير المدروس أثناء التوجيه يجعل حديثك بلا قيمة](١).

في التربية نحتاج إلى أن يكون هناك توازن بين العقل والعاطفة، بين الهيبة والمرح، بين التهويل والتهوين، فلا تطفح العاطفة التي تمتاز بها الأم، ولا تَسود الشدة والحدة التي عادة ما ينظر بها للأب وفقاً لدوره القيادي في البيت.

وهذا يتوقف على عدم التعامل مع السلوكيات وفق الحالة النفسية لهما بل يتحليان بالحيادية، ينظران لما سينتج بعد هذا السلوك من حيث أثره في تكوين شخصيته، وبناء عاداته السلوكية، وبناءً على ذلك يكون التوجيه.

أن يدققان جيدًا فيما إذ كان هذا السلوك سلبي أم لا، ويسألان نفسيهما ماذا لو تحول إلى عادة هل سيكون سلوك طيب مرضي فيه أم لا؟ وليس أن هذا السلوك مؤذي لي أو محبب عندي أنا كأب أو أم، وهذه النقطة جدًا مهمة أن ينصح ويربى الأبن لأجله فقط وفقط.

وليس صحيح إن كانا مضغوطين أو منزعجين تراهما يصرخان ويتذمران وينهيان بشدة، وعندما يكونان مرتاحان أو فرحان تراهما يتمهلان وقد يهملان ولا ينبهان بل وقد يبتسمان بوجهه وكأنه عمل شيء جيد!.

هنا هذا الطفل بفطرته سيرى أن هناك خللا وتناقضا في إصدار الأحكام على سلوكياته، فهو لن يعرف أي الموقفين عليه العمل والأخذ به؛ وفي النهاية سيفقد احترامه لرأيهما.

وقد يصل إلى أنه سيختار أن لا يصغي ولا يأبه أصلًا بموقفها تجاه ما يصدر منه، ولن يرى قيمة لموقفهما، ولن يخاف الخوف الذي يعصمه من الزلل، ولن يأبه برضاهما أو سخطهما.

وكما من المهم أن لا يعتبروا أن أخطاء الإبن أمرا عاديا، أو إن سلوكياته الخاطئة شيء مسلي فتنظر إليه الأم وهي مبتسمة، وكأنه يعمل شيء ممدوح وجميل! مثلا البعض تتسلى بعناد الطفل لها، أو صراخه أو تكسيره للأشياء، وهي من حيث لا تعلم تقول له أن هذا سلوك مرضي عندي من دون أن تشعر، فتعطي له مؤشر بأنه لا يعمل شيئا خاطئا!! أو العكس توبخه وكأن ما كُسر أثمن لديها من أنه لم يؤذى أو يجرح مثلاً، أو عندما يتعدى على أخاه الكبير أو يقسوا على أخته الصغرى، ترى بعض الآباء يبتسم، وكأن ذلك مؤشر لقوته ورجولته، بينما هو يربيه على العدائية، وعدم احترام من هم أكبر منه، والرفق بمن هم أضعف منه.

بالنتيجة أن يتحلى الوالدان بالوعي الكافي لأثر سلوكياتهم وحيادية توجيهاتهم، هي ما تثمر استقامة في سلوكيات الإبن واستقراره النفسي.

_____

(١) البيت المهدوي، السيد بهاء الموسوي.

* المصدر: قناة ارشادات اسرية
الطفل
الاب والام
التربية
الاسرة
السلوك
الامام المهدي
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان

    الطفل والتنشئة الاجتماعية

    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها

    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية

    شمس قم المنيرة

    دراسة: الروابط الاجتماعية الطويلة قد تؤدي إلى "شيخوخة صحية"

    آخر القراءات

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    النشر : الأربعاء 18 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    جينات تساهم في كره البعض لتناول الخضار

    النشر : الخميس 21 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    الأطعمة الحمراء.. لون مميز وفوائد كثيرة

    النشر : الأحد 23 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    ماعلاقة بكتيريا الفم بسرطان الرئة؟

    النشر : الأحد 20 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    استشهاد النبي ووقعه على قلب الزهراء

    النشر : السبت 24 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    أمي مطلقة.. فما ذنبي؟!

    النشر : الأحد 30 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 800 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 548 مشاهدات

    شمس قم المنيرة

    • 355 مشاهدات

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    • 342 مشاهدات

    مباحث اليقين: مقامات العقل والروح

    • 341 مشاهدات

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    • 336 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 1020 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 977 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 951 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 800 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 798 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 769 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان
    • منذ 8 ساعة
    الطفل والتنشئة الاجتماعية
    • منذ 8 ساعة
    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها
    • منذ 8 ساعة
    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية
    • السبت 04 تشرين الاول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة