• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل أنت متأكِّدٌ أن طفلك يفهمك عندما تتحدَّث معه؟

هاف بوست / الأحد 01 كانون الثاني 2017 / تربية / 2061
شارك الموضوع :

"كيف تتحدث إلى طفلك؟" قد يشغل هذا السؤال بال الكثيرين من الآباء، الذين يبحثون عن الطريقة الأصح للتمكن من التواصل مع أطفالهم. المدونة في صحيفة

"كيف تتحدث إلى طفلك؟" قد يشغل هذا السؤال بال الكثيرين من الآباء، الذين يبحثون عن الطريقة الأصح للتمكن من التواصل مع أطفالهم.

المدونة في صحيفة "غارديان" إيما بروكيز، دونت رأيها حول طريقة الحديث إلى الأطفال انطلاقاً من مواقف عاشتها، وتقول: "كان ذلك المشهد مضحكاً على مستوى ما، مثلما سأجد أنه مضحك إذا أحضر أحد أطفالي رواية مدام بوفاري من رف الكتب، لأحدثهم عن ملخص تفصيلي للقصة، أو لنفسح المجال للحديث عن لعبة الثعبان التي يصنعونها ونعرج إلى النقاش حول المتغيرات الجينية".

من المتفق عليه بشكل عام، أن الحديث مثل الأطفال هو أمر سخيف بل يُعد رفاهية كذلك كما أنه لا يُقدم شيئاً يستحق الذكر للأطفال، وهو الرؤية التي تُعبر عن خطأ كبير في منطقها مثل المنطق الذي يدعي أنه إذا قام شخصٌ يتحدث الإنكليزية برفع صوته ربما يفهمه شخصٌ آخر لا يتحدث اللغة ذاتها.

وعن نفسي فأنا لا أقوم بهذا الحديث. ومع ذلك أفعل شيئاً -أدركت مؤخراً- أنه يكاد يناظر مدى السوء الناتج عن محاولة تصحيح كل أفعال طفلك بطريقة حادة وعنيفة، وهو أن تتحدث إلى الأطفال كما لو كانوا يبلغون 40 عاماً.

وثمة أسباب منطقية للنظر إلى هذا الفعل بتلك الطريقة وهي: إن هذه الطريقة تساعد على تطور اللغة وزيادة المفردات بالنسبة للطفل لكنها لا تقدم له الرعاية اللازمة. لكنني أشك في أن هذه الأسباب هي التي تدفعني أو تدفع غيري لفعل ذلك. أعتقد أن السبب الحقيقي هو شكل حذر من أشكال إعطاء الإشارات لتوضيح المكانة الاجتماعية، وهو مجهود يميز نفسه وينأى بها عن كل أنماط الآباء الذين يفرطون في تدليل أبنائهم، ويؤكد على أن المرء رغم أنَّه يقضي الكثير من الوقت في تغيير الحفاضات أو في الحديث عن شخصية إلمو، إلا أنه لايزال يستطيع صياغة جملة مع مجموعة من العبارات الفرعية.

وقد لاحظت ذلك في المتنزه في عطلة نهاية الأسبوع. إذ كان أحد الآباء يدفع ابنه وهو يلعب بالأرجوحة المجاورة لنا، في حين بدا أن الطفل يفضل أرجوحة أخرى، وقد بدأ الطفل يُصاب بنوبة غضب. وتوجه الأب إليه بالحديث وفي نبرة موزونة قائلاً "ما تفعله أمر سخيف"، وتابع قائلاً "لديك حرية إرادة بالطبع. لكنك تقترح التوقف عن فعل أمر تستمتع به بسبب أمر آخر لا تستطيع فعله وتظن أنك سوف تستمتع به أكثر، إلا أن فعل ذلك ليس متاحاً الآن، ولذلك فإن هذا الموقف ببساطة هو موقف سخيف".

كان ذلك المشهد مضحكاً على مستوى ما، مثلما سأجد أنه مضحك إذا أحضر أحد أطفالي رواية مدام بوفاري من رف الكتب، لأحدثهم عن ملخص تفصيلي للقصة، أو لنفسح المجال للحديث عن لعبة الثعبان التي يصنعونها ونعرج إلى النقاش حول المتغيرات الجينية. ولكنه كان مشهداً تمثيلياً ولم يكُن في صالح الطفل مقارنةً بالآباء الآخرين المحيطين، كما أنه استوقفني هذا الفعل باعتباره منفصلاً تماماً عن مصلحة الأطفال. وعزمت على التوقف عن فعل ذلك.

وفي يوم الاثنين، عندما كنت في محطة مترو الأنفاق سمعت حواراً وقررت أن ثمة طريقة وسطاً. عندما كانت امرأة تقف رفقة ابنتها الصغيرة، وتتطلع إلى التغيرات في الجدول والذي -كما قالت- شهد تحسناً كبيراً في طريقة عرض البيانات الأيام الماضية، وقد كانت فيما مضى تُكتب بخط صغير لا يمت بصلة لأي واقع إذ لا يمكن تمييزها.

لم يكن هناك أي لؤم في نغمة حديثها، فقد كانت هادئة وحوارية بشكل جيد كما كانت جدية تماماً، بينما أومأت برأسها بشدة تلك الطفلة البالغة من العمر 4 أعوام تقربياً والتي لا تفهم نصف الحديث، منتشيةً بافتراض أنَّها تستوعب الأمر.

 هل تود أن تجربها؟ لن تعجبك

 أحياناً تتخطى طباعي القديمة وغير المطلوبة ردود فعلي الواعية وتبرز على السطح. في إحدى الليالي من الأسبوع الماضي كنا نأكل فطيرة السبانخ على العشاء، أو بالأحرى كنت أنا وحدي آكل، لأنني لم أستطع جعل أي شخص أصغر من سن السنتين يأكل ولو قضمة واحدة. "لا تعجبني"، جاء الرد من الطفل الأول، ثم الثاني، وهو ما رددت عليه في استجابةٍ سريعة -أعادتني لذكريات 35 سنة مضت على طاولة مختلفة وزمن مختلف- قائلاً "كيف يمكنك أن تعرف إذا لم تجربها؟" بمجرد خروج تلك الكلمات من فمي، عرفت أنها مجرد كلمات جدل عقيم. لسببٍ ما، فجميع الوجبات الغذائية التي قالت لي والدتي عنها هذا الكلام هي الأشياء التي ما زلت أكرهها.

الطفل
التربية
الأم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها

    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    في يومها العالمي... الترجمة لغة ثانية للحياة

    آخر القراءات

    المرأة ومفهوم التحرر المعاصر

    النشر : السبت 18 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    8 طرق مثبتة علميًا لتحقيق نوم أفضل

    النشر : الثلاثاء 16 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    ما نوع بريدك؟

    النشر : الثلاثاء 10 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    اخسري وزنك بتناولك الحليب

    النشر : السبت 02 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    قراءة نقدية في قصة: قنديل واحد لا يكفي

    النشر : الأربعاء 15 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    المسرح... اطلالة مشرقة في سماء كربلاء

    النشر : الثلاثاء 25 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 820 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 728 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 644 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 354 مشاهدات

    الشجاعة الحقيقية في مواجهة الهزيمة

    • 352 مشاهدات

    كانت مجرد كلمات… حتى بدأت أبكي دون أن أفهم السبب

    • 351 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 953 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 906 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 820 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 780 مشاهدات

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 755 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 728 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين
    • منذ 16 ساعة
    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير
    • منذ 16 ساعة
    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها
    • منذ 16 ساعة
    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة