• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المراهقة.. مرحلة العصيان والتمرّد

بنين قاسم / الأثنين 12 كانون الأول 2016 / تربية / 2185
شارك الموضوع :

المراهقة هي احدى المراحل العمرية الطبيعية التي يمر بها الإنسان بعد مرحلة الطفولة ليبدأ بالنضج الفكري والجنسي، وتعتبر مرحلة حرجة واكثر ازعا

المراهقة هي احدى المراحل العمرية الطبيعية التي يمر بها الإنسان بعد مرحلة الطفولة ليبدأ بالنضج الفكري والجنسي، وتعتبر مرحلة حرجة واكثر ازعاجا للوالدين بسبب التقلبات النفسية التي يشعر بها أبنائهم المراهقين بأوقات متفاوتة و اسباب تختلف من مراهق لآخر.

فما أن يدخل الأبناء في هذه المرحلة تبدأ اصواتهم تعلو ويزاد تمرّدهم وعصيانهم لأهاليهم حتى ان ببعض الاحيان نلاحظ أن البيت الذي يوجد فيه اكثر من مراهق ينقلب الى ساحة معركة و لا يهدأ إلاّ بعبور الأبناء هذه المرحلة الحرجة الى مرحلة الشباب، فعلى المربي الحليم التطلع على مفاهيم المراهق ليستخدم معه اساليب غير مباشرة ومؤثرة ليجعله قادر على التحكم بنوبات غضبه وتمرّده،

ففي هذا السن يبدأ المراهقون بشكلٍ عام بإدارك طرق الحياة والعيش فيها بصورة تختلف عما كان يدركها وهو طفل.

أي انه عندما كان طفلاً كان يتلقى الأمور من والديه و وباقي افراد عائلته بالقبول لكن عند بلوغه اول درجات الشباب يبدأ تدريجيا بالاعتراض والنقد، واحياناً دون سبب.

وفيها سيمتلكون مشاعر متضاربة، نراهم في لحظة منسجمين معنا ويتحدثون بأرتياح وفي لحظة اخرى تنقلب الموازين ويسيطر عليهم الحزن والضيق وقد يتحولان إلى حالات اكتئاب نفسي لأن هذه المشاعر المتضاربة لا يستطيعون البوح بها امام والديهم والكبار لأنهم يفكرون بأن الأشخاص الكبار لن يتفهموا ما يعانونه! فهنا ستصعب عليهم هذه المرحلة اكثر، مما يستدعي إلى تدخل معالج نفسي مختص.

ولتفادي كل هذه الأمور والأوقات العصيبة، على الوالدين تقوية علاقتهم بأبنائهم من خلال فقرات معينة و تعتمد هذه الفقرات في الاكثر على الأم بسبب انشغال الأب اغلبية الاحيان خارج المنزل منها:

- المحادثة والحوار: لتعلمي عزيزتي الأم كلما ازدادت ثقة صغارك المراهقين بكِ كلما سهل الأمر اكثر، وهي فعليا امر غير سهل ويحتاج بذل جهد وطاقة تحمل منكِ في سبيل ترتيب حياتهم بطريقة تساعدهم على تعدي بعض الامور التي تضايقهم بروية..

تتم هذه الطريقة عبر الحوارات اليومية فيما فعلوه في دوامهم والتدرج معهم إلى الاسلوب الاخلاقي الذي مارسوه مع اساتذتهم وزملاءهم ويجب ان تظهري امامهم بأنكِ ملمّة في معرفة احداث يومهم لان هذا سيشعرهم بأهميتهم في حياتكِ. لذا عليكِ أن تكوني أم و صديقة لان استخدام صفة واحدة لن تجدي نفعا.

فالأم عبارة عن احتواء توجيه، إرشاد، ومراقبة عندما يخطأونّ، صداقتكِ معهم مهمة جدا لتجعليه يمارس حياته بمحددات استقلالية بمساندتكِ وحينها ستكونين على علم بأغلبية خصوصياتهم

فعليكِ بدأ الحوار اليومي مع أبنائك.

_الحب: احدى الوسائل المهمة في التعامل مع الأبناء، لأنَّكِ تحبينهم حبا جما بغض النظر عن تصرفاتهم السيئة او الجيدة،

فمن المهم ان يشعروا بكِ حولهم وعلى استعداد لتقدمين لهم المساعدة والعون والاحترام قبل أن يطلبوه.

لكن انتبهي لا تجعلي حبكِ المكثف سببا في تنازلك لأكثر طلباتهم دون مجادلتهم والتفاهم معهم لان هذا الشيء حتما سيجعلهم على فوهة الاشياء غير الحميدة.

_الأهتمام: الأبناء بحاجة إلى اهتمام فلا فائدة من حب بلا اهتمام،

شاركيهم كل مشاكلهم حتى لو كانت لا شيء، كل المراهقين سيطلبون من اهاليهم تركهم بمفردهم لذا اعطيهم بعض الوقت و عودي لتكلميهم وتشاركينهم احزانهم وتوترهم وحينها ساعديهم على التخلص من كل الأفكار البشعة و راوغيهم لتسليتهم فهذا الشيء سيجعلهم يشعرون بأهتمامكِ وسيفتح ابواب كثيرة للحوار معهم.

عليكِ ايضا استخدام اساليبكِ الخاصة في تعاملكِ معهم ولا تتوقفي عند حد معين و فرغي القليل من وقتكِ لهم حتى يقولون ما عندهم والأفضل ان يكون وقت الصباح وابتعدي عن الاوقات الخاصة بالطعام او النوم لان هذه الاوقات ستجعلهم يتهربون منكِ.

_اللين مع اسئلتكِ و اجاباتهم: يفضل استخدام الاسلوب اللين معهم في حالة اخطائهم كي لا يشعرون بالأساءة او التقليل من شأنهم بل اجعليهم يدركون بأنهم على خطأ بدون ان تقولي لهم انهم على خطأ او اسقاط اللوم عليهم بسبب المشكلات التي تحدث نتيجة اخطائهم.

_إعطائهم حريتهم: لا تفرضي رأيكِ او قراركِ عليهم لان هذا سيجعلهم في حالة عصبية وقد يتعدونّ حدود التربية معكِ إذا صممتِ على فعلكِ بل استخدمي بدائل معنوية تزيدهم تحفيزا على القبول بأختياركِ.

إذن يجب أن تكوني متقاربة بأفكاركِ مع أبنائكِ لأنهم من جيل يختلف عن جيلك وتعاملي معهم مع تطور المجتمع وليس على اساليب اهلكِ التي اتبعوها معكِ.

فأستغلي هذه المرحلة إيجابيا في ترسيخ الجوانب الفكرية والثقافية مما يعود نتائج هذا الترسيخ لصالح أبنائكِ شخصيا..

تحملي كل الضغوطات التي تمرين فيها لتصلي إلى مستوى علائقي متطور ومثمر معهم وكذلك سيصبح هنا فهم لآلية العلاقة بينكِ وبينهم،

وعليكِ الاستعانة بقدراتكِ لتوفير خمس احتياجات للمراهق كما ذكر في كتاب (على أعتاب المستقبل) هي الحاجة إلى الحب والامان، الحاجة إلى الاحترام، الحاجة لإثبات الذات، الحاجة للتوجيه الإيجابي، الحاجة للمكانة الاجتماعية.

مع دعائكِ المستمر لأبنائك..

العراق
الأم
الطفل
مراهقة
الأسرة
التربية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية

    محرّم في زمن التحول

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    آخر القراءات

    الصين تكشف عن أول روبوت يركض مثل الإنسان

    النشر : الأربعاء 01 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الكسل: عدو النجاح الخفي

    النشر : الثلاثاء 24 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    على ضفاف غدير الولاء

    النشر : الأربعاء 21 ايلول 2016
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    بسم الله الرحمن الرحيم: المفتاح السري للإبداع والسكينة

    النشر : الثلاثاء 01 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    عريس كربلاء

    النشر : الخميس 28 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    نساء مكافحات

    النشر : الأحد 03 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1171 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 605 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 423 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 422 مشاهدات

    حين تباع الأنوثة في سوق الطاقة: عصر النخاسة الرقمي

    • 390 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 385 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3634 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1518 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1306 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1171 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1168 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة
    • منذ 18 ساعة
    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات
    • منذ 18 ساعة
    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب
    • منذ 18 ساعة
    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة