• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف يصبح الموالي مُنتظراً؟

زينب سلمان الجميع / الأثنين 13 نيسان 2020 / تربية / 3877
شارك الموضوع :

فلا يمكن أن تكون حياة بلا شمس ولا حياة بدون حجة ولا ظهور دون تمهيدٌ وإعداد موالين مُنتظرين

إن الكائناتِ موجودةُ بوجود صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف، وقد اقتضت الحكمةُ الإلهية أن يُغيب عن الأبصارِ.

فهل هذا يعني أن الكائنات والمخلوقات قد استقلت بوجودها؟

لا بل هي باقية ببقائهِ حيث إنه لا تخلو الأرض من ذاك النور الإلهي وهو حجة الله في أرضهِ، هُنا نقف برهة من الزمن مع أنفسنا لعلنا نصحو من تلك الغفلة التي تخذلنا عن نصرة إمامنا ولننظر إلى أعمالنا التي تُعجلُ ظهورهُ أو تؤخره فالإمام ينتظرُ منا التمهيد لخروجهِ الذي لا يتحقق إلا بالإنتطار البناء الذي له الأجرُ الكبيرُ المذكور في الروايات (طوبى لشيعة قائمنا المنتظرين لظهورهِ في غيبته) كمال الدين.

فالمؤمن المُنتظر لقدومِ مولاه كلمّا اشتد انتظاره ازداد جهده وعملهُ ليحقق النصرة لصاحب العصر والزمان.

فكيف يصبح الموالي مُنتظراً؟

إن الإنتظار لا يتحقق إلا بهذه الشروط التي  يكون الانسان فيها صادقاً لإمام زمانه ومن أهم تلك الشروط:

١- العلم والتهذيب:

يجبُ أن نسعى لكسب العلمِ والمعرفة، فنحن في هذا الزمن ومع تسارع الأحداث وتطور العلوم بحاجة إلى العلم أكثر من أي زمان آخر لنثبت على الصراط المستقيم، ومن تلك العلوم التي تفتح لنا الآفاق علم العقائد والأخلاق والفقه فهي مقدمة للعمل الصالح، وتهذيب سلوكنا وصفاء القلب وطهارة الروح من الذنوب فهي تُساعد على تكامل المؤمن المُنتظر.

٢- معرفة الإمام:

من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتةٌ جاهلية، كُلاً منا يتمنى أن تكون خاتمة حياتهُ حسنة فيجب إذن أن نتخذُ السير الصحيح في طريق الحياة وهي معرفة إمام الزمان فمن خلال معرفته سنسيرُ على الصراط المستقيم كما دعانا ربنا إلى ذلك. من الخطأ والزلل الذي يقع فيه البعض حين يظن أن معرفةُ الإمام تقتصرُ على معرفة اسمه واسم أمه وأبيهِ وأنه معصوم من الخطأ نحتاج إلى معرفةٌ أسمى حتى يبلغُ التسليم الإيماني، فمن تلك المعارف الجمة معرفة مقرونة بالإعتراف أنه امام مفترض الطاعة وقائدٌ فعلي للأمة وإن لم يكن عملهُ ظاهراً.

٣- الارتباط:

الارتباط لايتحقق إلا بعد معرفة الإمام، فلهذا قال الإمام الباقر عليه السلام: من مات وهو عارف لإمامه لايضرهُ تقدم هذا الأمر أو تأخر. (الكافي)

كلمّا زادت معرفة الانسان زاد الارتباط بالإمام عليه السلام والإرتباط به واجب شرعي بدليل قوله تعالى في سورة آل عمران، آية 200(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَ صابِرُوا وَ رابِطُوا وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).

كلمة رابطوا جاءت بصيغة الأمر وهو من الله تعالى لجميع عبادهِ.

أنواع الانتظار:

١- انتظار تعطيلي: أن نقف كالمتفرج ويحدثُ في الحياة مايحدث ونزين صفحاتنا بكل عبارات الحبِّ والشوق دون أدنى أي عملٍ يقربنا له ويمهدُ طريق طلعته الغراء.

٢- انتظار إعدادي؛ أن نعتقد ونؤمن بغيبته مهما طال الزمن فهو سيظهر لامحال ونعدُ لخروجهِ بأبهى الأعمال وأحسنها.

فالغيبةُ بالنسبة لنا اختبار لإرادتنا ومدى ثباتنا في زمن الانتظار. نحقق الشروط والعمل لظهوره لنُصبح موالين منتظرين حقاً لإمام زماننا الذي قال (أمّا وجهُ الإنتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمسِ إذا غيبها الأبصار السحاب وإني أمانٌ لأهل الأرض كما إنّ النجوم أمانٌ لأهل السماء).

فلا يمكن أن تكون حياة بلا شمس ولا حياة بدون حجة ولا ظهور دون تمهيدٌ وإعداد موالين مُنتظرين. فلنعدّ لذلك اليوم لنصرة الحق..

الامام المهدي
الانتظار
الفرج
الامل
الايمان
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    لكل شيء مرة أولى ..

    النشر : الأربعاء 24 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أربع علامات مرضية رغم الشعور بأنك بخير!

    النشر : الأربعاء 28 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    هل سيحفظ برنامج زوم خصوصيتك؟

    النشر : الأربعاء 29 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    القيادة وتأثيرها في فكر الامام الجواد

    النشر : السبت 12 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    هل تعاني من مرض نفسي؟

    النشر : الأحد 20 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    كيف تحوّلت الأطعمة المصنّعة من ثورة إلى خطر؟

    النشر : السبت 26 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3314 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 338 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3314 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2322 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1318 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 20 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 20 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 20 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة