• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف يصبح الموالي مُنتظراً؟

زينب سلمان الجميع / الأثنين 13 نيسان 2020 / تربية / 3983
شارك الموضوع :

فلا يمكن أن تكون حياة بلا شمس ولا حياة بدون حجة ولا ظهور دون تمهيدٌ وإعداد موالين مُنتظرين

إن الكائناتِ موجودةُ بوجود صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف، وقد اقتضت الحكمةُ الإلهية أن يُغيب عن الأبصارِ.

فهل هذا يعني أن الكائنات والمخلوقات قد استقلت بوجودها؟

لا بل هي باقية ببقائهِ حيث إنه لا تخلو الأرض من ذاك النور الإلهي وهو حجة الله في أرضهِ، هُنا نقف برهة من الزمن مع أنفسنا لعلنا نصحو من تلك الغفلة التي تخذلنا عن نصرة إمامنا ولننظر إلى أعمالنا التي تُعجلُ ظهورهُ أو تؤخره فالإمام ينتظرُ منا التمهيد لخروجهِ الذي لا يتحقق إلا بالإنتطار البناء الذي له الأجرُ الكبيرُ المذكور في الروايات (طوبى لشيعة قائمنا المنتظرين لظهورهِ في غيبته) كمال الدين.

فالمؤمن المُنتظر لقدومِ مولاه كلمّا اشتد انتظاره ازداد جهده وعملهُ ليحقق النصرة لصاحب العصر والزمان.

فكيف يصبح الموالي مُنتظراً؟

إن الإنتظار لا يتحقق إلا بهذه الشروط التي  يكون الانسان فيها صادقاً لإمام زمانه ومن أهم تلك الشروط:

١- العلم والتهذيب:

يجبُ أن نسعى لكسب العلمِ والمعرفة، فنحن في هذا الزمن ومع تسارع الأحداث وتطور العلوم بحاجة إلى العلم أكثر من أي زمان آخر لنثبت على الصراط المستقيم، ومن تلك العلوم التي تفتح لنا الآفاق علم العقائد والأخلاق والفقه فهي مقدمة للعمل الصالح، وتهذيب سلوكنا وصفاء القلب وطهارة الروح من الذنوب فهي تُساعد على تكامل المؤمن المُنتظر.

٢- معرفة الإمام:

من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتةٌ جاهلية، كُلاً منا يتمنى أن تكون خاتمة حياتهُ حسنة فيجب إذن أن نتخذُ السير الصحيح في طريق الحياة وهي معرفة إمام الزمان فمن خلال معرفته سنسيرُ على الصراط المستقيم كما دعانا ربنا إلى ذلك. من الخطأ والزلل الذي يقع فيه البعض حين يظن أن معرفةُ الإمام تقتصرُ على معرفة اسمه واسم أمه وأبيهِ وأنه معصوم من الخطأ نحتاج إلى معرفةٌ أسمى حتى يبلغُ التسليم الإيماني، فمن تلك المعارف الجمة معرفة مقرونة بالإعتراف أنه امام مفترض الطاعة وقائدٌ فعلي للأمة وإن لم يكن عملهُ ظاهراً.

٣- الارتباط:

الارتباط لايتحقق إلا بعد معرفة الإمام، فلهذا قال الإمام الباقر عليه السلام: من مات وهو عارف لإمامه لايضرهُ تقدم هذا الأمر أو تأخر. (الكافي)

كلمّا زادت معرفة الانسان زاد الارتباط بالإمام عليه السلام والإرتباط به واجب شرعي بدليل قوله تعالى في سورة آل عمران، آية 200(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَ صابِرُوا وَ رابِطُوا وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).

كلمة رابطوا جاءت بصيغة الأمر وهو من الله تعالى لجميع عبادهِ.

أنواع الانتظار:

١- انتظار تعطيلي: أن نقف كالمتفرج ويحدثُ في الحياة مايحدث ونزين صفحاتنا بكل عبارات الحبِّ والشوق دون أدنى أي عملٍ يقربنا له ويمهدُ طريق طلعته الغراء.

٢- انتظار إعدادي؛ أن نعتقد ونؤمن بغيبته مهما طال الزمن فهو سيظهر لامحال ونعدُ لخروجهِ بأبهى الأعمال وأحسنها.

فالغيبةُ بالنسبة لنا اختبار لإرادتنا ومدى ثباتنا في زمن الانتظار. نحقق الشروط والعمل لظهوره لنُصبح موالين منتظرين حقاً لإمام زماننا الذي قال (أمّا وجهُ الإنتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمسِ إذا غيبها الأبصار السحاب وإني أمانٌ لأهل الأرض كما إنّ النجوم أمانٌ لأهل السماء).

فلا يمكن أن تكون حياة بلا شمس ولا حياة بدون حجة ولا ظهور دون تمهيدٌ وإعداد موالين مُنتظرين. فلنعدّ لذلك اليوم لنصرة الحق..

الامام المهدي
الانتظار
الفرج
الامل
الايمان
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية

    محرّم في زمن التحول

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    آخر القراءات

    ماذا تعرف عن رسالتك كإنسان في الأرض؟

    النشر : السبت 17 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    بيعة الغدير .. ختام مسك لنهج الأنبياء

    النشر : الأحد 17 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    طيف التوحد.. بين الآمال والآلام

    النشر : الأحد 28 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    ماهي أسباب تقلب المزاج بعد الخطوبة؟!

    النشر : الأثنين 14 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الكوثر منبع للتقى ومهد الأوصياء

    النشر : الثلاثاء 20 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    القضية المهدوية بين الضرورة والتجديد

    النشر : الأربعاء 08 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1172 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 605 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 423 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 422 مشاهدات

    حين تباع الأنوثة في سوق الطاقة: عصر النخاسة الرقمي

    • 390 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 385 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3634 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1518 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1306 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1172 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1168 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة
    • منذ 19 ساعة
    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات
    • منذ 19 ساعة
    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب
    • منذ 19 ساعة
    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية
    • منذ 19 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة