• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عند الزهراء الخبر اليقين

نجاح الجيزاني / الثلاثاء 07 كانون الثاني 2020 / تربية / 2612
شارك الموضوع :

وتتوالى الأحزان الثقال على قلب الزهراء عليها السلام، رحيل النبي عن دنياها ليس حدثا عابرا أو مصيبة عادية، أبدا.. غيابه يعني فيما يعنيه غياب ا

وتتوالى الأحزان الثقال على قلب الزهراء عليها السلام، رحيل النبي عن دنياها ليس حدثا عابرا أو مصيبة عادية، أبدا.. غيابه يعني فيما يعنيه غياب الخيمة التي كانت تحتمي تحتها، وغياب أبوة حانية تلوذ بها بعد افتقادها لحنان الأم، وغياب سند كانت تتكأ عليه حين يعوزها السند .

بكاؤها لم ينقطع.. فلم تهدأ زفراتها ولم يسكت أنينها، وأنى لها السكوت وقد تعاضد على هضمها الزمان والمكان معا، لقد تشّربت الزهراء الحزن قطرة قطرة، فاستحالت إلى قطعة حزن لم يُعرف لها قرار، بيت الأحزان هو الآخر بدوره بدا عاجزا عن لملمة اشلاء حزنها المتفاقم، فتكور على نفسه حياء من بنت رسول الله صلى الله عليه وآله .

فتلك جنباته تضج مع ضجيجها المتواصل ليل نهار، فتتهاوى أركانه مع انهداد ركنها القوي، لقد هالهم أن تبكي أباها ليل نهار.. فطلبوا من علي عليه السلام إما تبكي ليلا أو تبكي نهارا!! فهم لا طاقة لهم لسماع أنينها وشكواها وظلامتها.. أرادوا أن يُسكتوها كي لا يُفتضح أمرهم فيشعرون بالندم .

ولكن هيهات ما كانت فاطمة لتهدأ، ولا للوعتها أن تسكن فتُريحهم، لقد أرادت أن تبعث لهم برسالة مفادها: ما هكذا يخلف المرء في ولده!.

فهل وصلت رسالتها ياترى؟

اننا اليوم عندما نؤبن فاطمة الزهراء عليها السلام، إنما نُحيي قلوبنا بذكر التضحيات التي قدمها أبوها خاتم الأنبياء للبشرية جمعاء.. نحن لا نريد لقلوبنا أن تصاب بالجمود والقسوة كقلوب القوم .

عند الزهراء الخبر اليقين .. نعم وهو كذلك ، فلو انها كانت راضية لما اوصتهم بدفنها سرا ، ولما منعتهم من تشييع جثمانها .

لكنها الحقيقة التي يُراد لها أن تُطمس وسط التكهنات والافتراءات .

شهادة الزهراء وهي في ريعان شبابها ، وضعت الأمة في ذهول مدوّي : أيمكن للحزن أن يميت ويقتل ؟! بلى حزن الزهراء كان من هذا النوع القاتل ، إن كنتم لا تصدقون فذاك شأنكم ، أما نحن فإننا نرى الزهراء هي شهيدة الحق المهتضم ، وشهيدة احقاق الحقوق ، وشهيدة المظلومية الكبرى .

فاطمة الزهراء
الحزن
اهل البيت
الدين
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    تلتحف بعطرها ذاكرتنا

    النشر : الأربعاء 15 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    مع فيروس كورونا.. هكذا تستخدم سوائل تعقيم اليدين بشكل صحيح

    النشر : الأثنين 09 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    حُلم الصادق

    النشر : السبت 17 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    مدرسة الشتيمة الاعلامية.. الوجه المظلم للحريّة

    النشر : الثلاثاء 25 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    الذكاء العاطفي في السيرة الفاطمية

    النشر : الأحد 02 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    فن اللامبالاة.. كتاب يناقش في نادي أصدقاء الكتاب

    النشر : الأربعاء 10 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 37 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3316 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 341 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3316 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2323 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1319 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 23 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 23 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 23 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة