• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الأطفال بين المدخول والمصروف.. الحصّالة أين؟

مروة حسن الجبوري / الخميس 13 كانون الأول 2018 / تربية / 3082
شارك الموضوع :

تتضارب الأمثال المتعلّقة بالمال لترضي مختلف الأطراف، أحيانا تناقض الواقع، فبين أصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب والمال الي ما يضرك يقيدك،

تتضارب الأمثال المتعلّقة بالمال لترضي مختلف الأطراف، أحيانا تناقض الواقع، فبين أصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب والمال الي ما يضرك يقيدك، وفي إشارة حول هذا الموضوع قد تطرقت سابقا للحديث عنه ولكن اليوم ومع اتساع دائرة الصرف والطلبيات التي تكاد أن تقصم الظهر، منذ الزمن الماضي والنساء يدخرن المال بطريقة وبأخرى، فجميعنا يذكر حصالته التي كانت معه أيام طفولته، وكيف كانت امهاتنا، تُرغبنا في إدخار المال لشراء الألعاب، وأغلب الأمهات كانت تعتمد الحصالة في سد الحاجة، في ظل الغلاء والحاجات الضرورية، وفي المقابل يعتاد الطفل على أهمية الإدخار ووضع المال في المكان المناسب منذ صغره.

وليس للصغار فقط، حتى إن البعض جعلها ذخيرة لرأس السنة يقضي على مستلزماته المهمة مثل السفر والعلاج ، ومع تطور الزمن وتغير العادات الأسرية تغيرت تربية الأطفال فلم يعد هناك حصالة للطفل وإن وجدت تراها خالية، لأن الطفل اصبح لدية بدائل تعوضه عن الادخار، كشراء الحاجات وطلب المال من الأهل والتسوق الالكتروني، مع وجود الحصالة الالكترونية لكنها قليلة الاقبال.

ويتطلب من الأم مراعاة الجانب الاقتصادي لحياة الأبناء وتعليمهم من الصغر أن هذه الأموال ليست متوفرة في أي وقت ومن الممكن أن يفقدها في أي وقت، وتشجيعهم على وجود الحصالة في البيت لأمر طارئ أو لقضاء حاجة  الطفل وتحديد يوم لدفع المال للطفل كنهاية الأسبوع، والاتفاق سابقا معه على أن يكون المبلغ مخصص له، كلما طالت المدة وزاد مبلغ الادخار كلما كانت النتيجة أفضل وتعلق الطفل بمفهوم الادخار أكثر وأكثر، والأفضل أن يكون أمام الطفل  حتى تزيد الثقة في نفسه.

اجعلي طفلك يقوم بشراء حصالته بنفسه وقد تكون بداية تحفيزية للطفل ليتعلم ويحقق أهدافه، عرّفوا الطفل أن هذه الأموال يجب أن يعطي منها للفقير وإن كان مبلغا قليلا (وفي أموالهم حق للسائل وللمحروم)، ﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ﴾.

ومن باب أن تضاعف الأموال والأجر يحبذ لو يدفع شيء باسم صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه) نيابة عنه كصدقة فله تأثير كبير في فهم الطفل معنى الصدقة وإنَّ التصدق عن الإمام صاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف) بالنيابة من علامات مودته وولايته..(من علامات موّدة المؤمن لإمامه عليه السّلام أن يتصدّق عنه نيابة)، أو شراء حاجة لطفل يتيم، وممكن أيضا دفع وصفة علاج لفقير أو مستحق، وغيرها من الأفكار التي تصب في مساعدة الغير..

_تابع مع طفلك ما يرغب في شراءه وقم بشرائه لاحقا كهدية على حسن ادخاره.

_علم طفلك أن يضع خطة للأهداف قصيرة الأجل وطويلة الأجل، فكلما زاد ادخاره زادت اهدافه.

_إذا كان طفلك صغيرا جدا فجرب معه لعبة الادخار وحفظ المال في أماكن قريبة منه.

_زرع روح المنافسة في الطفل مع بقية الأفراد وترسيخ فكرة الحصالة، وأن استيعاب الأجيال الجديدة قيمة الادخار ينفعهم في المستقبل ويجعلهم أكثر حرصاً في كيفية صرف الأموال.

"وقدمت الدراسة التي نشرتها إحدى المواقع الإلكترونية المتخصصة مجموعة من النصائح لأولياء الأمور لغرس ثقافة ومفهوم الادخار لدى أبنائهم ومنها، أن تأخذ طفلك معك إلى المصرف عندما تقوم بدفع أقساط برنامج الادخار الدراسي الخاص به وحتى يُشاهد كيفية التعامل في المصارف وشكل المباني، حتى عندما تدفع أي صدقة أو تُساهم في عمل خيري بإيداعه في المصرف، فليكن معك ويفعل هذا بنفسه ليعتاد العطاء وبذل الخير".

الطفل
الاقتصاد
مفاهيم
الاب والام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    انخفاضات في الإصابة بفيروس كورونا.. بشائر وتفسيرات

    النشر : الخميس 14 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    همس الماضي يرثي الحاضر ..

    النشر : الخميس 10 آب 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    استبدل المسكنات بحلول مجرّبة تخفف الألم

    النشر : السبت 26 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    سلّم الإيمان

    النشر : السبت 12 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    أوتار الحزن.. النار والدخان

    النشر : الخميس 02 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    من نساء الطف: خيرة النسوان

    النشر : الأحد 13 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1194 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 430 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 391 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 369 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 368 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1539 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1315 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1194 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 7 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 7 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 7 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة