• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أطفال بلا آباء يكبرون

فاطمة صالح / الثلاثاء 24 تموز 2018 / تربية / 3927
شارك الموضوع :

الأب يمثل الحماية والأمان والتقدير والراحة وهذه الحاجات تنمو بها نفس الطفل ويبنى عليها كيانه النفسي سويا قويا معافى.

الأب يمثل الحماية والأمان والتقدير والراحة وهذه الحاجات تنمو بها نفس الطفل ويبنى عليها كيانه النفسي سويا قويا معافى.

غياب الأب سيفقد الطفل هذه الحاجات ولا يتحقق إشباع جيد وكافي ويجعل الطفل يتخبط في متاهات الحرمان وعدم الامان والاستقرار الأسري الذي بالتالي يعكس سلبيا على تكوين الفرد كشخص صالح للمجتمع، ولأهمية الموضوع وبكونه يؤثر بدوره على العلاقات الاسرية سلط موقع (بشرى الحياة) على هذا الجانب واعددنا التحقيق الاتي:-

أمهات حائرات

كانت البداية مع ام حسين  تحدثت عن حالها بأنها ام لصبي واحد توفي زوجها بحادث سير وتقول: انتقلت للعيش مع اهلي لكن ابني بعد فقدان والده اصبح مفرطا في التحسس من الاخرين وانطوائي ومشتت التفكير ولا أعرف السبيل لأخرجه من هذه المحنة.

أردفت كوثر قاسم: بعد رحيل زوجي للسفر خارج العراق بدأت معاناتي مع أولادي خاصة  الذكور منهم، بدأ التمرد واضحا في تصرفاتهم وخروجهم من المنزل لساعات طويلة غير مبالين لمحاسبتي لهم وتأنيبهم عكس ما كان في السابق دخول البيت بوقت محدد وعدم الخروج لخشيتهم من والدهم الذي اعتبره المحاسب والرقيب أما وضعي الحالي فأنا في وضع يرثى له.

وأضافت عبير رزاق في حديثها: ان الأب هو الراعي الحقيقي للأسرة ويكون عليه العبء الاكبر في توفير احتياجات الاسرة المادية والنفسية فوجوده يبعث على الاستقرار والطمأنينة، افتقدتْ اسرتي هذا الاستقرار بعد وفاة زوجي وكبر أبنائي وكبرت معهم الكثير من العقد النفسية من الحرمان والعوز المادي والنفسي رغم محاولاتي في أن اكون أبا وأما في آن واحد.

رؤية نفسية

كان للباحثة (نور الحسناوي) في هذا الموضوع كلاما وحلولا مستفيضة يمكن أن تتبعها الأم للخروج من هذه المشكلة وبنتائج مرضية وعلى المدى البعيد.

واوضحت المختصة بأن هناك  خيارات متعددة في السلوك الظاهر أو المخفي الرمزي التي سيتبعها الطفل في سلوكياته وتتحدد هذه الخيارات حسب نمط شخصية الطفل وظروف البيئة التي انتقل إليها وتكون كما يلي:-

1- الدفاع عن نفسه بغياب الأب وتأمين الحماية لذاته لعدم ثقته بالمربي البديل لكن هذا الدفاع سيكون عدوانيا ويحمل في طياته الكثير من الفضاضة والمشاكسة والكذب لكونه لم ينضج بعد ليدافع عن ذاته.

2- الحركة المفرطة التي لا هدف لها بسبب تغلب القلق والتوجس كما يؤدي إلى التشتت وعدم التفكير  بطريقه عقلانية.

3-الخوف الشديد من كل شيءوالحساسية المفرطة من الآخرين.

4- يصاب بالكآبة والوهن والشعور بالإحباط ويلجأ إلى العزلة عن الناس.

  قد يتولد بعض من هذا او كل ما سبق من اضطرابات اذا لم تقدم له الحاجات بالطرق الصحيحة من المربي البديل كألام او العم او الخال او مؤسسة تربوية راعية.

وتطرقت الباحثة المختصة الى طرق تعويض دور الاب منها:

1-تأمين الاحتياجات الاساسية من مأكل وملبس ومسكن ودفء.

2- عدم تعدد المرجعية للطفل، أن يكون المسؤول عن الطفل شخص واحد يرجع له في السماح والمنع، العقاب الثواب وكل شي يخص الطفل شريطة أن يقبل الطفل هذا الشخص كأب.

3- تأمين الحماية والأمان الطفل من كل أشكال الخطر وتوفير أجواء اللعب الحر الابداعي  كالرسم، الرياضات المختلفة، فاللعب للطفل كالهواء لجسده.

4- الحزم والضبط في التعامل مع الطفل فهي حاجة نفسية تحقق له الأمان فالمربي المتسامح المتساهل او المفرط في التدخل في شؤون الطفل يسبب الخوف والتردد والتذمر وسوء خلق الطفل.

 فالأب الحقيقي او البديل هو رمز للاشباع النفسي والمادي للطفل، فأن تحقق الإشباع  استقر النمو النفسي والعاطفي والانفعالي للطفل حتى وإن كان الاب الحقيقي غير موجود.

الأب
الطفل
الاسرة
المجتمع
الصحة النفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    فن الاستماع مهارة ضرورية

    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    كيف تربي خيالاً لا يريد البقاء في رأسك؟

    آخر القراءات

    الامام المهدي... هل هو بحاجة إلى إحياء ذكرى ولادته؟!

    النشر : الأثنين 26 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    حكاية من بئر يوسف

    النشر : السبت 19 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    طفلك لوحة.. أنتَ ترسمها

    النشر : السبت 14 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الطالب.. مشروع ابداعي يصنعه المعلم

    النشر : الثلاثاء 23 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    انت عنصر أساسي في اصلاح المجتمع

    النشر : الأربعاء 09 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    تعرفي على طفلك من رسوماته؟

    النشر : السبت 16 نيسان 2016
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1333 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1317 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 823 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 727 مشاهدات

    "خيمة وطن" نقطة ارتكاز إعلامية وصحية في عولمة القضية الحسينية

    • 413 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 405 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1333 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1317 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1242 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1201 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1137 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1057 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي
    • منذ 2 ساعة
    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات
    • منذ 3 ساعة
    فن الاستماع مهارة ضرورية
    • منذ 3 ساعة
    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة