• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أطفال بلا آباء يكبرون

فاطمة صالح / الثلاثاء 24 تموز 2018 / تربية / 3812
شارك الموضوع :

الأب يمثل الحماية والأمان والتقدير والراحة وهذه الحاجات تنمو بها نفس الطفل ويبنى عليها كيانه النفسي سويا قويا معافى.

الأب يمثل الحماية والأمان والتقدير والراحة وهذه الحاجات تنمو بها نفس الطفل ويبنى عليها كيانه النفسي سويا قويا معافى.

غياب الأب سيفقد الطفل هذه الحاجات ولا يتحقق إشباع جيد وكافي ويجعل الطفل يتخبط في متاهات الحرمان وعدم الامان والاستقرار الأسري الذي بالتالي يعكس سلبيا على تكوين الفرد كشخص صالح للمجتمع، ولأهمية الموضوع وبكونه يؤثر بدوره على العلاقات الاسرية سلط موقع (بشرى الحياة) على هذا الجانب واعددنا التحقيق الاتي:-

أمهات حائرات

كانت البداية مع ام حسين  تحدثت عن حالها بأنها ام لصبي واحد توفي زوجها بحادث سير وتقول: انتقلت للعيش مع اهلي لكن ابني بعد فقدان والده اصبح مفرطا في التحسس من الاخرين وانطوائي ومشتت التفكير ولا أعرف السبيل لأخرجه من هذه المحنة.

أردفت كوثر قاسم: بعد رحيل زوجي للسفر خارج العراق بدأت معاناتي مع أولادي خاصة  الذكور منهم، بدأ التمرد واضحا في تصرفاتهم وخروجهم من المنزل لساعات طويلة غير مبالين لمحاسبتي لهم وتأنيبهم عكس ما كان في السابق دخول البيت بوقت محدد وعدم الخروج لخشيتهم من والدهم الذي اعتبره المحاسب والرقيب أما وضعي الحالي فأنا في وضع يرثى له.

وأضافت عبير رزاق في حديثها: ان الأب هو الراعي الحقيقي للأسرة ويكون عليه العبء الاكبر في توفير احتياجات الاسرة المادية والنفسية فوجوده يبعث على الاستقرار والطمأنينة، افتقدتْ اسرتي هذا الاستقرار بعد وفاة زوجي وكبر أبنائي وكبرت معهم الكثير من العقد النفسية من الحرمان والعوز المادي والنفسي رغم محاولاتي في أن اكون أبا وأما في آن واحد.

رؤية نفسية

كان للباحثة (نور الحسناوي) في هذا الموضوع كلاما وحلولا مستفيضة يمكن أن تتبعها الأم للخروج من هذه المشكلة وبنتائج مرضية وعلى المدى البعيد.

واوضحت المختصة بأن هناك  خيارات متعددة في السلوك الظاهر أو المخفي الرمزي التي سيتبعها الطفل في سلوكياته وتتحدد هذه الخيارات حسب نمط شخصية الطفل وظروف البيئة التي انتقل إليها وتكون كما يلي:-

1- الدفاع عن نفسه بغياب الأب وتأمين الحماية لذاته لعدم ثقته بالمربي البديل لكن هذا الدفاع سيكون عدوانيا ويحمل في طياته الكثير من الفضاضة والمشاكسة والكذب لكونه لم ينضج بعد ليدافع عن ذاته.

2- الحركة المفرطة التي لا هدف لها بسبب تغلب القلق والتوجس كما يؤدي إلى التشتت وعدم التفكير  بطريقه عقلانية.

3-الخوف الشديد من كل شيءوالحساسية المفرطة من الآخرين.

4- يصاب بالكآبة والوهن والشعور بالإحباط ويلجأ إلى العزلة عن الناس.

  قد يتولد بعض من هذا او كل ما سبق من اضطرابات اذا لم تقدم له الحاجات بالطرق الصحيحة من المربي البديل كألام او العم او الخال او مؤسسة تربوية راعية.

وتطرقت الباحثة المختصة الى طرق تعويض دور الاب منها:

1-تأمين الاحتياجات الاساسية من مأكل وملبس ومسكن ودفء.

2- عدم تعدد المرجعية للطفل، أن يكون المسؤول عن الطفل شخص واحد يرجع له في السماح والمنع، العقاب الثواب وكل شي يخص الطفل شريطة أن يقبل الطفل هذا الشخص كأب.

3- تأمين الحماية والأمان الطفل من كل أشكال الخطر وتوفير أجواء اللعب الحر الابداعي  كالرسم، الرياضات المختلفة، فاللعب للطفل كالهواء لجسده.

4- الحزم والضبط في التعامل مع الطفل فهي حاجة نفسية تحقق له الأمان فالمربي المتسامح المتساهل او المفرط في التدخل في شؤون الطفل يسبب الخوف والتردد والتذمر وسوء خلق الطفل.

 فالأب الحقيقي او البديل هو رمز للاشباع النفسي والمادي للطفل، فأن تحقق الإشباع  استقر النمو النفسي والعاطفي والانفعالي للطفل حتى وإن كان الاب الحقيقي غير موجود.

الأب
الطفل
الاسرة
المجتمع
الصحة النفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    ليلة من ليالي الربيع

    النشر : الخميس 23 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    شروط التغيير الإنساني وملامح الانسان الجديد

    النشر : الأثنين 30 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    انت أكثر جاذبية بصمتك!

    النشر : السبت 07 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    من أين نشأ مفهوم الغطرسة؟

    النشر : الأربعاء 26 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    مناهج للحياة.. عيد الغدير

    النشر : الأثنين 19 ايلول 2016
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الأوطان أصل الإبداع

    النشر : الخميس 21 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3316 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 341 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3316 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2323 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1319 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 23 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 23 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 23 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة