• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تربية الأطفال..بين القول والفعل

فهيمة رضا / الأربعاء 13 كانون الأول 2017 / تربية / 4273
شارك الموضوع :

يعرف الجميع أهمية مرحلة الطفولة وخطورتها ولكن ربما أصيب البعض بمرض الزهايمر أو النسيان الإضطراري لذلك كثيرا ما نجد الكلمات الجميلة تخرج من

يعرف الجميع أهمية مرحلة الطفولة وخطورتها ولكن ربما أصيب البعض بمرض الزهايمر أو النسيان  الإضطراري لذلك كثيرا ما نجد الكلمات الجميلة تخرج من افواه الوالدين في تعاملهم مع أطفال الغرباء أو بعض الأقارب مما يدفع  الطفل بأن يدخل في متاهة الدهشة ويستغرب من والديه وكلماتهم الجميلة ويقيس نفسه مع الآخرين، من هنا يصاب ببعض الآلام ويظهرفي عقله علامة السؤال: أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم؟!.

حياة النبي الأعظم محمد صلى الله عليه واله حياة مليئة بالدروس والعبر من أي مكان يلجأ الانسان إليه يجد الحل لمسائله الصعبة المستصعبة فالنبي صلى الله واله أعظم رجل يتعامل مع شريك حياته وبأفضل صورة، أحياناً يصبح الرجل القوي والقائد المقتدر الذي لا يقهر ويتصابى مع الطفل الصغير كي يأخذ بأيديهم الى ساحة العفو والايثار ومرة يتلاطف مع ابنته ويعلم الآباء حب الأنثى والاهتمام بها ومرة يتعامل مع حفيديه ليعلم الناس تأثير سلوك الأجداد على الأحفاد..

لذلك جميل أن يستلهم المرء الدروس من حياته المباركة وفي كل مرة يختار صفة من صفاته المباركة ويجعلها  الأبرز في حياته ويجبر  نفسه على العمل بها.

مواقف نبوية.. القاء التحية والسلام

ورد في سيرته الشريفة، لم يسبقه أحد في السلام وكان دائما أول من يسلم على الآخرين وهذه الصفة بالتحديد تغربل المسلم وتفرق بين المتكبر والمتواضع، حيث الأكثرية تنتظر القاء التحية من الطرف المقابل ولا يحب أن يسلم أولا كي لا ينزل من مستواه الإجتماعي ويحافظ على شخصيته ومكانته العالية في المجتمع وخصوصا نرى هذه الظاهرة بين الكبار في العمر والصغار والكثير منهم يشتكي من الخجل لذلك يحدث جدال كبير مع هؤلاء بسبب عدم القاء التحية على الأكبر منهم.

لا يخفى على أحد أهمية احترام الكبار ولكن ماذا لو علمنا الصغار بأسلوبنا الجميل واخلاقنا اللطيفة أن يسلموا علينا؟

بالتأكيد الحب والحنان يجذب الجميع إلى الهدف لذلك فلنتعلم المبادرة من رسولنا الكريم ونكون سباقين إلى الخير.

مواقف نبوية.. المعاملة اللطيفة

عندما وضع الطفل على حجر النبي صلى الله واله وبال على رجله لم يغضب النبي صلى الله عليه واله وعمل برحابة صدر ودعا لذلك الصغير بدل ان يضربه او يشتمه أو يشتم والدته بل رفق به وأحبه وعلم الناس المعاملة السوية والحسنة في الأوقات الصعبة لان الطفل لا ينسى الكلمات التي تخرج من أفواه الآخرين والمواقف التي تحدث أمامه...

فياترى كم من موقف حدث من الصغار امامنا دون ارادتهم وكيف كان الرد على هذه المواقف؟!

ان النبي صلى الله عليه وآله اعطى أهمية بالغة بمداراة الأطفال كي يبين بأن مرحلة الطفولة أهم مرحلة في حياة الانسان من أجل غرس القيم والمبادىء في النفوس، فصغار اليوم شباب الغد وهم من يديرون البلاد،والمجتمع بين القول والفعل وهذا قد يحدث فجوة تقضي على كل شيء جميل في الحياة، اطفال اليوم بحاجة إلى قدوة حسنة أمامهم فإذا يبحث المرءعن طفل مهذب عليه ان يهذب خطواته، واذا يبحث عن طفل سليم عليه أن يسعى الى سلامة قوله وفعله..

وبدل أن يرفع صوته على أطفاله عليه أن يرفع اخلاقه كما كان رسولنا الكريم وقال تعالى:((ولكم في رسول الله أسوة حسنة..).

الطفل
الأم
التربية
مفاهيم
المجتمع
العادات والتقاليد
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    لا أُحِبُّ الشاي

    النشر : السبت 17 آب 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف دخل الذكاء الاصطناعي إلى المعركة أمام السرطان؟

    النشر : الخميس 04 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    واستوصوا خيرا

    النشر : الخميس 14 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    كيف تتعامل مع الموجات الحارة التي قد تودي بحياة الآلاف

    النشر : السبت 18 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    علي.. سيد العدالة والانصاف

    النشر : الأحد 01 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    ثقافة التفريق بين الرجل والمرأة

    النشر : الأثنين 21 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3717 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 445 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 352 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 348 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 310 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 307 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3717 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1342 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1322 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1192 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 856 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 13 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 13 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 13 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة