• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

العلاقات المحرمة.. نار تبدأ شرارتها من البيئة المنزلية

بنين قاسم / السبت 26 آب 2017 / تربية / 3483
شارك الموضوع :

من بين اكوام القذارة نعثر على طفل! وتتلخص حياة هذا الطفل البريء كبراءة الذئب من دم يوسف (عليه السلام) في: طفولة ضائعة، هواء ملوث، حياة بائسة،

من بين اكوام القذارة نعثر على طفل! وتتلخص حياة هذا الطفل البريء كبراءة الذئب من دم يوسف (عليه السلام) في: طفولة ضائعة، هواء ملوث، حياة بائسة، لأن أما رمته بإحدى زوايا الشوارع وربما في حاويات الاوساخ!، فيكبر ويصبح مشردا لا يفقه شيئا سوى الشارع الذي تربى به!، هنالك بلا مقدمات يدخل عقده الثالث فيكون مصيره الانحراف حتما، ربما كمجرم وربما كعاجز يصارع نفسه كرها بذاته، يعيش هكذا وتنته لقمته في الحياة بالموت وهو لم يذق ما معنى العائلة!.

اخطاء يرتكبها اصحاب العقول الضيقة والنفوس الضعيفة ونتائجها لا حل لها بمعنى انها عقيمة، فحياة هؤلاء الفئة تكون بلا كنية وبلا واقع طبيعي حيث لن نجد فيها سوى الاسى والعمى الذهني والعاطفي وحتى الثقافي والاجتماعي، جميع هذه الامور من غير الممكن ان تتصلح.

من المتعارف عليه ان مستقبل اولاد الحرام معدوم ولعدة اسباب تختصر في "مينعرف اصله من فصله!" وهذه الجملة متوارثة منذ قديم الزمان، وانهم بذور علاقات غير شرعية ولدوا من رحم العار وعليهم ان يعتادوا العيش على ذلك ويواجهوا مصيرهم اللإنساني وغير المنصف بحق البشرية.

اسئلة كثيرة  تدور بذهننا وتضع العقل بالكف احيانا ومن ابرزها لماذا، لماذا يتم انجاب الاطفال بهذه الطريقة المفتقرة للحياء والاخلاق ويتركونهم على قوارع الطرق لتأكل الحيوانات اجسادهم او يحالف بعضهم الحظ ليعيشوا في ملجأ؟!

اجابات هذا النوع من الاسئلة رغم وضوحها إلا انها معقدة جدا بالفهم، كوننا بشر وكل روحنا تنبض بالرحمة لن يكون امر سهلا على مبادئنا لانها تستنكر كل الافعال المشينة والتي تسبب اضرارا معنوية وعاطفية، ومثل هذه الاضرار لن تشفى ولن نجد لها حلا او علاجا لانها تخترق الروح بسهام العار لتنجب "لقيط".

لفظة لقيط من الالفاظ التي تنهار فيها حياة كاملة، فوصمة العار تبقى ملازمة للشخص طوال عمره اينما ذهب واينما عاش.

وان حاولنا الغوص في اعماقهم سنجد داخلهم إنسانا محطما لا يفقه شيئا سوى الجهل تجاه كل جوانب الحياة..

هذا اللفظ كثر في السنين الاخيرة بصورة غير اعتيادية وقد يكون تعدى حدود المعقول والخيال، وان السبب الوحيد وراء ما يحدث اليوم هو التفكك الفكري قبل العائلي، لو ان الاهل يعتنون بافكارهم وحكمتهم في كيفية التصرف مع ابنائهم حتما ولا مجال للشك سيكونوا اصدقاءا وواعظين وناصحين لكن بطريقة التفاهم والمودة وايصال ما حلل الله تعالى وما حرم بأسلوب السهل الممتنع.

 ولا يقتصر السبب في هذا الموضع فقط بل يجب ان يتعدى للأكثر مثل العاطفة، ان العاطفة في حياة الشباب تأخذ دورا كبير جدا، لو عرف الاهل كيف يجعلون من هذه العاطفة نقطة واقعية اي ان يضيفوا عليها طابع الحكمة في الحياة منذ الصغر لَسهِلَ الامر، لكن ان لم يقوم الاهل باشباع عواطف ابنائهم بالثقة قبل الحب فإنهم يفتحون طريقا للانحراف دون قصد.

ان هذه العلاقات المحرمة كثيرة الاسباب وعديدة واهم المتداول منها هو:

1. غياب الناصح والواعظ أو غياب الاهل.

2.  مصاحبة رفقاء السوء.

3.  عدم النضوج النفسي.

4.  الفراغ العاطفي والرغبة في الاهتمام.

5.  ضعف الايمان بالله تعالى وسننه.

6.  الشعور بالوحدة.

وامور اخرى كثيرة لكن كل شيء سيء كان ام جيد ينبع من البيئة المنزلية كلما كانت هذه البيئة سليمة وبعيدة عن المحرمات كان انتاجها الخلقي لكل الابناء جيدا جدا وجميلا..

العائلة هي العالم ويبتدأ منها الانطلاق نحو الشر والخير فإذا كانت العائلة حريصة على التعاليم الدينية والثقافية والاجتماعية ستكون في مأمن وبالعكس.

في المنازل يجب ان يتم غرس مفهوم الانسانية في نفوس الابناء مع الدين لان الدين والانسانية يتبع بعضهما البعض، وعليه يجب تعليم الانسانية منذ نعومة اظفارهم وهم تلقائيا سيحبون الله تعالى لأن ذهنهم تفتح بمفهوم الدين اولا ومن ثم بدأ الدين يتغلغل في دواخلهم.

لو ان العلاقات المنزلية تكون طيبة ومبنية على المحبة لقلت الانحرافات الاخلاقية وما كنا سنسمع او نرى ان هنالك "لقيط".

والحرص في خطوات التربية يجب ان يكون في السن المناسب والوقت المناسب ومن الافضل ان يتم ذلك بارشادات موثوقة من قبل مرشد تربوي ومن خلال دروس تربوية يشرح فيها اسس وطبيعة التعامل مع كل فرد بالعائلة مهما كانت طبيعته، وهذه الدروس متوفرة في العتبات المقدسة وكذلك للسهولة يمكن مشاهدة هذه الدروس عبر الانترنت.

اذن، لاننا ننبذ الحرام يجب ان نبذل ما بوسعنا للاصلاح.

صحة نفسية
الاسرة
المجتمع
السلوك
الاب والام
الطفل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    طور عقلك الباطن تستمتع بالحياة

    النشر : الأحد 19 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أعشاش هجرتها الحياة

    النشر : السبت 23 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    المدارس الاهلية.. بين الخدمات العالية ومستوى التعليم المتدني

    النشر : الثلاثاء 26 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ست سمات شخصية تؤهل أصحابها للنجاح

    النشر : الخميس 21 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    رحيل

    النشر : الأثنين 25 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    تماهي الخليل

    النشر : الأثنين 15 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1194 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 429 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 391 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 367 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 367 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1539 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1315 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1194 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 7 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 7 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 7 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة