• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الإمام الجواد والعلاجات الطبية

اسراء حسين / السبت 08 حزيران 2024 / ثقافة / 1215
شارك الموضوع :

والَّذي نَفْسي بِيَدِهِ، إِنَّ ذلك تصريح الإيمان، فإذا وَجَدتُمُوا.. فقولوا: آمنا بالله ورسوله، ولا حول ولا قوة إلا بالله

روي عن علي بن مهزیار، قال: كتَب رَجُل إلى أبي جعفر (عليه السلام) يشكو إليه لَمَماً يَخْطُر على باله.

فأجابه: في بعض كلامه :

إِنَّ اللهَ (عَزّ وجَلَّ) إن شاء ثَبَّتَكَ، فَلا يَجْعَل لإبليس عليك طريقاً.

قد شكى قوم إلى النبي (صلى الله عليه وآله) لمماً يعرض لهم، لأَنْ تَهْوِي بِهِم الريح أو يُقَطَّعُوا.. أَحَبّ إليهم مِنْ أَنْ يَتَكَلَّموا بِه.

فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أتجدون مِنْ ذلك؟

قالوا: نَعَم، فقال: (والَّذي نَفْسي بِيَدِهِ، إِنَّ ذلك تصريح الإيمان، فإذا وَجَدتُمُوا.. فقولوا: آمنا بالله ورسوله، ولا حول ولا قوة إلا بالله).

توضيح الحديث: اللمم - هنا: ما يَخْطُرُ بالقلب من الوساوس والأفكار، إن الإنسان قد تخطر بباله.. وساوس وأفكار شيطانية حول الخالق سبحانه، مَثَلاً: يَتَساءَلَ مَعَ نَفْسِهِ: مَتى وُجِدَ الله تعالى؟ كيف وجد؟ مَنِ الَّذِي خَلَقَه؟ وغيرها من الأسئلة حول الله وحَولَ النبي (صلى الله عليه وآلة) مما لا يستطيع المُؤمن أنْ يَتَفَوَّه أَو يَنْطِق بها، ولا يَتَجَرا القَلَمُ مِنْ ذِكْرِها، وقد خَطَرَتْ أمثال هذه الوساوس ببال بعض أصحاب النبي (صلى الله عليه وآلة) فشكوا إليه من ذلك، فسألهم النبي: «أَتَجِدُونَ مِنْ ذلك؟» الوجد: الحُزْن وعدم الرضا، والمعنى: اتحزنون وتَنْزَعِجُونَ مِنْ هذه الوساوس الشيطانية التي تخطر ببالكم؟

قالوا: نعم

فقال (صلى الله عليه وآلة): (إِنَّ ذلك تصريح الإيمان) أي: إِنَّ حُزنَكُم وانزعاجَكُم مِنْ هذه الوساوس الشيطانية يدل على إيمانكم الخالص، ثُمَّ أَمْرَهُم النبي بِأَنْ يقولوا: (آمنا بالله ورسوله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، كي يزول عنهم اللمم والوساوس الشيطانية).

علاج برد المعدة وخفقان القلب

روي عن محمد بن علي بن رنجويه.. المتطبب، قال: حَدَّثنا عبد الله بن عثمان، قال: شكوت إلى أبي جعفر [الجواد] محمد بن علي بن موسى (عليهم السلام) (بَرْدَ المَعِدة وخفقاناً في فؤادي)

فقال عليه السلام: أين أنت عن دواء أبي.. وهو الدواء الجامع؟

قلت: يابن رسول الله.. وما هُوَ؟

قال: معروف عِنْدَ الشيعة

قلت: سيدي ومولاي.. فأنا كأَحَدِهِمْ، فأعطني صفته حتى أعالجه وأعطي الناس.

قال (عليه السلام): "خُذْ زَعفران وعاقر قرحا، وسنبل، وقاقله وبيخ، وخريق ابيض وفلفل ابيض اجزاء سواء، وابرفيون جزئيين، يُدق ذلك كله دقاً ناعماً، ويُنْخَلُ بِحَريرة، ويُعْجَنُ بِضِعْفَي وَزْنِهِ عَسَلاً مَنْزوع الرغوة، فَيُسْقَى مِنْه صاحِبُ (خَفَقان الفؤاد، ومَنْ بِهِ بَرْدُ المَعِدة) بماء كمون يُطبخ، فإنَّه يعافي بإذن الله تعالى".

علاج مرض اليرقان

روي عن علي بن مهزيار، أنه قال: تَغَدَّيْتُ مَعَ أَبي جعفر (عليه السلام) فقال: أتي بقطاة إنه مبارك، وكان أبي (عليه السلام) يُعْجِبُه، وكانَ يأمر أَنْ يُطْعَم صاحِبُ اليرقان يُشوى له، فإنه دواء لآلام المفاصل، روي أن الفضل بن ميمون الأزدي.. سأل من الإمام الجواد (عليه السلام) قائلاً: يابن رسول الله، إني أَجِدُ من هذه الشوصة وجعاً شديداً.

فقال (عليه السلام): (خُذ حَبَّة واحدة مِنْ دَواء الرضا (عليه السلام) مَعَ شيء مِنْ زَعفران، واطل بِهِ حَولَ الشوصة)

قلت: وما دواء أبيك؟

قال: (الدواء الجامع، وهُوَ مَعْروف عِنْدَ فُلان وفلان)

فذهبتُ إلى أَحَدِهِما، وأَخَذْتُ مِنْه حَبَّة واحدة، فَلَطَّخْتُ بِها حَولَ الشوصة، مَعَ ما ذكره (عليه السلام) من ماء الزعفران، فَعُوفِيتُ مِنْها.

مقتبس من كتاب الامام الجواد من المهد إلى اللحد الجزء الأول للمؤلف كاظم القزويني
الامام الجواد
الصحة
العلم
الايمان
التاريخ
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    فن الاستماع مهارة ضرورية

    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    كيف تربي خيالاً لا يريد البقاء في رأسك؟

    آخر القراءات

    الشباب في معرض بغداد: زوار بلا شراء

    النشر : الأربعاء 18 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    عيد الغدير وأبي

    النشر : الأحد 10 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    استطلاع رأي: ما مدى صحة وجود العقل الباطن وماهو تأثيره في حياتك؟

    النشر : الأربعاء 09 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ألق المجرّة

    النشر : الثلاثاء 14 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    تنوع العلوم في فكر صادق آل محمد

    النشر : الأثنين 17 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    النشر : الخميس 14 آب 2025
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1333 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1317 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 823 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 721 مشاهدات

    "خيمة وطن" نقطة ارتكاز إعلامية وصحية في عولمة القضية الحسينية

    • 413 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 404 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1333 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1317 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1242 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1200 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1137 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1057 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي
    • منذ 39 دقيقة
    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات
    • منذ 42 دقيقة
    فن الاستماع مهارة ضرورية
    • منذ 50 دقيقة
    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم
    • منذ 56 دقيقة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة