• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الإمام الجواد والعلاجات الطبية

اسراء حسين / السبت 08 حزيران 2024 / ثقافة / 1004
شارك الموضوع :

والَّذي نَفْسي بِيَدِهِ، إِنَّ ذلك تصريح الإيمان، فإذا وَجَدتُمُوا.. فقولوا: آمنا بالله ورسوله، ولا حول ولا قوة إلا بالله

روي عن علي بن مهزیار، قال: كتَب رَجُل إلى أبي جعفر (عليه السلام) يشكو إليه لَمَماً يَخْطُر على باله.

فأجابه: في بعض كلامه :

إِنَّ اللهَ (عَزّ وجَلَّ) إن شاء ثَبَّتَكَ، فَلا يَجْعَل لإبليس عليك طريقاً.

قد شكى قوم إلى النبي (صلى الله عليه وآله) لمماً يعرض لهم، لأَنْ تَهْوِي بِهِم الريح أو يُقَطَّعُوا.. أَحَبّ إليهم مِنْ أَنْ يَتَكَلَّموا بِه.

فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أتجدون مِنْ ذلك؟

قالوا: نَعَم، فقال: (والَّذي نَفْسي بِيَدِهِ، إِنَّ ذلك تصريح الإيمان، فإذا وَجَدتُمُوا.. فقولوا: آمنا بالله ورسوله، ولا حول ولا قوة إلا بالله).

توضيح الحديث: اللمم - هنا: ما يَخْطُرُ بالقلب من الوساوس والأفكار، إن الإنسان قد تخطر بباله.. وساوس وأفكار شيطانية حول الخالق سبحانه، مَثَلاً: يَتَساءَلَ مَعَ نَفْسِهِ: مَتى وُجِدَ الله تعالى؟ كيف وجد؟ مَنِ الَّذِي خَلَقَه؟ وغيرها من الأسئلة حول الله وحَولَ النبي (صلى الله عليه وآلة) مما لا يستطيع المُؤمن أنْ يَتَفَوَّه أَو يَنْطِق بها، ولا يَتَجَرا القَلَمُ مِنْ ذِكْرِها، وقد خَطَرَتْ أمثال هذه الوساوس ببال بعض أصحاب النبي (صلى الله عليه وآلة) فشكوا إليه من ذلك، فسألهم النبي: «أَتَجِدُونَ مِنْ ذلك؟» الوجد: الحُزْن وعدم الرضا، والمعنى: اتحزنون وتَنْزَعِجُونَ مِنْ هذه الوساوس الشيطانية التي تخطر ببالكم؟

قالوا: نعم

فقال (صلى الله عليه وآلة): (إِنَّ ذلك تصريح الإيمان) أي: إِنَّ حُزنَكُم وانزعاجَكُم مِنْ هذه الوساوس الشيطانية يدل على إيمانكم الخالص، ثُمَّ أَمْرَهُم النبي بِأَنْ يقولوا: (آمنا بالله ورسوله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، كي يزول عنهم اللمم والوساوس الشيطانية).

علاج برد المعدة وخفقان القلب

روي عن محمد بن علي بن رنجويه.. المتطبب، قال: حَدَّثنا عبد الله بن عثمان، قال: شكوت إلى أبي جعفر [الجواد] محمد بن علي بن موسى (عليهم السلام) (بَرْدَ المَعِدة وخفقاناً في فؤادي)

فقال عليه السلام: أين أنت عن دواء أبي.. وهو الدواء الجامع؟

قلت: يابن رسول الله.. وما هُوَ؟

قال: معروف عِنْدَ الشيعة

قلت: سيدي ومولاي.. فأنا كأَحَدِهِمْ، فأعطني صفته حتى أعالجه وأعطي الناس.

قال (عليه السلام): "خُذْ زَعفران وعاقر قرحا، وسنبل، وقاقله وبيخ، وخريق ابيض وفلفل ابيض اجزاء سواء، وابرفيون جزئيين، يُدق ذلك كله دقاً ناعماً، ويُنْخَلُ بِحَريرة، ويُعْجَنُ بِضِعْفَي وَزْنِهِ عَسَلاً مَنْزوع الرغوة، فَيُسْقَى مِنْه صاحِبُ (خَفَقان الفؤاد، ومَنْ بِهِ بَرْدُ المَعِدة) بماء كمون يُطبخ، فإنَّه يعافي بإذن الله تعالى".

علاج مرض اليرقان

روي عن علي بن مهزيار، أنه قال: تَغَدَّيْتُ مَعَ أَبي جعفر (عليه السلام) فقال: أتي بقطاة إنه مبارك، وكان أبي (عليه السلام) يُعْجِبُه، وكانَ يأمر أَنْ يُطْعَم صاحِبُ اليرقان يُشوى له، فإنه دواء لآلام المفاصل، روي أن الفضل بن ميمون الأزدي.. سأل من الإمام الجواد (عليه السلام) قائلاً: يابن رسول الله، إني أَجِدُ من هذه الشوصة وجعاً شديداً.

فقال (عليه السلام): (خُذ حَبَّة واحدة مِنْ دَواء الرضا (عليه السلام) مَعَ شيء مِنْ زَعفران، واطل بِهِ حَولَ الشوصة)

قلت: وما دواء أبيك؟

قال: (الدواء الجامع، وهُوَ مَعْروف عِنْدَ فُلان وفلان)

فذهبتُ إلى أَحَدِهِما، وأَخَذْتُ مِنْه حَبَّة واحدة، فَلَطَّخْتُ بِها حَولَ الشوصة، مَعَ ما ذكره (عليه السلام) من ماء الزعفران، فَعُوفِيتُ مِنْها.

مقتبس من كتاب الامام الجواد من المهد إلى اللحد الجزء الأول للمؤلف كاظم القزويني
الامام الجواد
الصحة
العلم
الايمان
التاريخ
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    بوصلة الولاية

    النشر : الأحد 16 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    في عناية الحجة

    النشر : الأربعاء 31 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    من قيم الغدير

    النشر : الأربعاء 16 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    قراءة في كتاب: لماذا لا تُستجاب أدعية بعض الناس؟

    النشر : الأحد 18 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    الرحمة المحمدية.. قيمة غائبة في عالمنا المعاصر

    النشر : الخميس 15 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    نادي اصدقاء الكتاب يناقش سايكلوجية الجماهير

    النشر : الأثنين 04 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3329 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 437 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 345 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 343 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 309 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 299 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3329 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 4 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 4 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 4 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة