• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مع العودة إلى المدرسة... أساليب يجب عودتها

ضمياء العوادي / السبت 28 تشرين الاول 2023 / ثقافة / 1527
شارك الموضوع :

الواقع التعليمي يحتاج إلى أساليب أكثر حداثة أو استحضار أساليب ومناهج قديمة اندثرت

مع تغير المناهج الدراسية وإضافة وحذف مواد ومحاولة تغييرها وكل تلك المحاولات هي انطلاقة لتحسين الوضع التعليمي في البلد إلا أن كل ذلك غالبا لا نراه على الوقع التعليمي، فخلال زيارتي الأخيرة لإحدى المدارس من أجل اجراء استبانة معينة اكتشفت أن الواقع التعليمي لا زال على سيرته الأولى، حيث صراخ المعلم على الطالب من أجل الدخول للصف وعدم رغبته بالانتباه على ما يقوله المعلم، فلا يشعر الطالب إلا صوت المعلم الذي يسير بوتيرة واحدة طيلة الدرس كأنها محاضرة بلا هدف أو قيمة معنوية، ودون مشاركة الطالب واقحامه في الدرس، لم أجد سوى أساليب تعليمية انتهت صلاحيتها ولم تعد تتلاءم مع التطور التكنولوجي الحاصل الذي أسر الكبار قبل الصغار، هذا ما يجعل كثيرا من الطلاب عد الدراسة أمرا مفروضا عليه، مفروغا منه يحضره كي لا يوبخ من عائلته أو حتى يكون مستقبلا يحمل عنوان (خريج) بلا عمل أو معلومة تُذكر.

الواقع التعليمي يحتاج إلى أساليب أكثر حداثة أو استحضار أساليب ومناهج قديمة اندثرت لكنها كانت ذات تأثير مهم على الطلاب، كالمسرح المدرسي وأهميته في دعم العملية التربوية والتعليمية في ظل الظروف السيئة التي تمر بها معظم مدارسنا، وافتقارها إلى أبسط الوسائل التعليمة، مع قِدم وتهالك أبنيتها قد يراه البعض حديث ترف، وغير ذو أهمية وبعيدا عن الواقع، بينما يراه البعض الآخر ذو أهمية كبيرة، بسبب الدور المهم الذي يلعبه المسرح المدرسي في تعزيز القيم التربوية والمدرسية، وبلورته لبعض المهارات الأساسية التي تساعد في رفع مستوى التعليم في المراحل المختلفة من عمر التلميذ.

إذ يعد المسرح المدرسي أحد الروافد التعليمية المهمة للتلاميذ في العصر الحديث، كما أنه يعد جزءاً من المناهج التربوية الحديثة ومكملاً لها، فمن خلاله يستطيع التلميذ أن يجد ذاته، ويكتشف مواهبه، و يمارس فيه مختلف الأنشطة المدرسية، التي تنشط حواسه السمعية والبصرية، ففي المجال الأدبي ثمة دور مهم للمسرح، بتقديم المادة الأدبية والانتقال بها من صفحات الكتب وبطونها إلى أرضية المسرح، وتُقدم كعمل فني تترسخ من خلاله المادة في عقول التلاميذ، بشكل أبلغ إذ أن الكلمة المصورة والمرئية كما هو معلوم تأخذ أثرها في عقول المتلقين أكثر من الكلمة المقروءة، وكذلك دوره في تجسيد المناهج الأخرى، كالمنهج التاريخي، والعلمي، والثقافي، فالمسرح المدرسي يساعد التلميذ على تنمية قدراته في التعبير والإلقاء، وكسر حاجز الخوف، وتنشيط الشجاعة الأدبية لديه.

وللمكتبة المدرسية أهميتها أيضا فهي من الثقافات التي اندثرت في الواقع التعليمي إلا ما ندر فلم يعد مدرس اللغة العربية يحفز الطلاب على المطالعة والقراءة أو تشجيع الطالب الذي يرى عنده موهبة القلم، بل الدرجات التي تضعها الوزارة مخصصة للمطالعة يعتمد المدرس أو المعلم في اعطائها على المستوى العلمي للطالب.

أما التعليم التفاعلي فهو يكاد يقتصر على المراحل الأولى من المدرسة أما بقية الطلاب فيتم التعامل معهم على إلقاء المحاضرات وكأن طالب الثانوية يدرك أهمية المحاضرة بالنسبة إليه ليصب تركيزه عليها! دور المدرس الذي يكاد أن يكون غائبا في خلق حلقة وصل بينه وبين الطالب، وهنا يفقد التلميذ شغف متابعة الدرس بل يعده عبئاً عليه وينتظر الوقت المخصص للاستراحة على مضض.

إن عاتق التعليم يقع على جانبين الجانب الأول هو وزارة التريبة والتي أهملتْ تطوير الكادر التعليمي أو تزويده بمحاضرة غير ملائمة لتطور العصر وأفكار التلاميذ والوسائل الملائمة لهم.

والجانب الآخر المعلم نفسه فهو أمام مسؤولية كبيرة فهو يتحمل جزءاً كبيراً من مسؤولية تطوير نفسه وتحديث معلوماته والبحث عن السبل الملائمة والوسائل التربوية التي توصل المنهج لذهن التلميذ، فضلا عن تهذيبه لنفسه لأنه مثال يحتذي به الطلاب.

طلاب
المدارس
الطفل
المعلم
مناهج
العلم
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى: وعدُ الأمل في هندسة الحياة

    كيف تبني ثقة بنفسك؟

    فنجان من القهوة قد يفعّل مفتاح محاربة الشيخوخة في خلاياك

    تناقضات القرآن أم خطأ فهم البشر؟

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    اضطراب نهم الطعام.. حين لا تُصغي إلى جسدك!

    آخر القراءات

    ما سبب المشكلات الزوجية؟

    النشر : الخميس 11 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    ولادة الأقمار المحمدية ونعمة الشفاعة

    النشر : الثلاثاء 08 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    في سعة الاخلاق كنوز الارزاق

    النشر : الثلاثاء 17 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    شخصيات تسمم حياتك: الغدارون

    النشر : الثلاثاء 08 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الثورة الموسوية.. ديمومة رفض لكل الطغاة

    النشر : السبت 26 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    هل نحن مسلمون؟

    النشر : الأربعاء 04 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 617 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 582 مشاهدات

    رحلة من السجن إلى الحرية: قصة عن معركة مع المخدرات

    • 452 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 393 مشاهدات

    المختلف متخلف!

    • 391 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 374 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3617 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1442 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1279 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1158 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1097 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 929 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى: وعدُ الأمل في هندسة الحياة
    • منذ 16 ساعة
    كيف تبني ثقة بنفسك؟
    • منذ 16 ساعة
    فنجان من القهوة قد يفعّل مفتاح محاربة الشيخوخة في خلاياك
    • منذ 16 ساعة
    تناقضات القرآن أم خطأ فهم البشر؟
    • الأحد 29 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة