• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

زوجة رئيس الوزراء تحمل حقيبة ب ١١ دولار!

زهراء وحيدي / الثلاثاء 29 آب 2023 / ثقافة / 1413
شارك الموضوع :

ولكن ماذا لو كانت نفس السيدة تحمل حقيبة بألوان العلم المثلي؟ ماذا كان سيحدث يا ترى

ظهرت زوجة رئيس الوزراء السنغافوري السيد “هو” في حفل الاستقبال الرسمي خلال زيارتهما للولايات المتحدة الأمريكية وهي تحمل حقيبة يد نسائية زرقاء تبدو رخيصة وماركتها غير معروفة مما أثار موجه انتقاد في الصحف ووسائل الإعلام وخاصة عند مقارنتها بالأناقة والثياب التي كانت ترتديها مضيفتها السيدة ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأميركي.

وأمام كل هذه الانتقادات اضطرت السيدة “هو” لكشف قصة الحقيبة الزرقاء. قالت إنها اشترتها بمبلغ بسيط يعادل 11 دولار أميركي من معرض بسيط في سنغافورة.

المعرض مملوك لمدرسة خاصة بالطلبة المصابين بالتوحد حيث تعرض المدرسة منتجات من صناعة طلابها المصابين بالتوحد كدعم لمواهبهم ولدر مصدر رزق لهم. كما ذكرت أن حقيبتها الزرقاء البسيطة بنظر العامة هي غالية بنظرها لأن الطالب البالغ من العمر 19 عام قضى وقتاً لا يمكن الاستهانة به لصنع الحقيبة.

بمجرد نشر القصة قفزت مبيعات هذا المعرض من تلك الحقائب إلى ما يقارب 200 حقيبة يومياً بعد أن كانت تلك الحقائب تتكدس في المعرض وبالكاد يباع منها شيء.

ما أجمل أن يكون عند المرء رسالة في خدمة الآخرين، عمل بسيط من السيدة “هو” نتج عنه إنجاح لمشروع يخدم الطلاب الذين يعانون من التوحد، الرسالة الحقيقة والنابعة من القلب يحملها “ريش الطيور” لتصل إلى كل أرجاء الأرض."

ولكن الفكرة الأساسية من هذه القصة من وجهة نظري تكمن بما نرتديه ونحمله من الجمادات ونشاهد مدى تأثيرها الكبير في إيصال رسالتنا إلى الناس دون أن نتكلم حتى.

مهما كان مركزنا الاجتماعي في العالم فلنا تأثير كبير لا يمكن الاستهانة به إذ يقول أمير المؤمنين (عليه السلام): (وتحسب أنك جرم صغير، وفيك انطوى العالم الأكبر).

فمثلا المرأة المحجبة تبدي هويتها الإسلامية في كل مكان تخطيه بحجابها المحتشم، ولا يهم ما هو مركزها الاجتماعي سواء كانت معلمة طبيبة ربة منزل، فالهوية التي تعكسها في الشارع واحدة هي الحشمة والحجاب اللذان يمثلان العناوين الرئيسية للإسلام المحمدي الأًصيل..

والمرأة غير المحتشمة فهي عنوان واضح للانحراف والتفسخ الفردي في المجتمع،

أما المرأة التي ترتدي ملابس ملونة بألوان الشذوذ الجنسي سواء هي أو أطفالها أو أي شخص من عائلتها، فهي تنشر أفكار الشذوذ وتساهم في دعمهم وتنشر رسالتها في دعم هذه الفئة المنحرفة في الشارع أو أي مكان ترتاده دون أن تشعر بذلك.

وفي الآونة الأخيرة استفحلت الملابس وألعاب الأطفال والأدوات التي تحوي على هذه الألوان والأفكار وبات الناس يستخدمونها عن جهل أو اللامبالية دون أن يشخصوا مقدار الخطر والفساد الذي ينشرونه في المجتمع، فالإنسان الذي يرتدي لباسا أو يحمل بيده حاجة تحوي هذه الألوان أو تكون مزينة بالرموز التي تشير إلى هذه الأفكار لا يكون سوى اعلان ودعاية حية للانحراف يسير على قدمين في الشوارع والمحلات ويروج للمثلية بصورة مجانية، ويحسب مروجاً لهم ومشاركاً في الذنب والإثم وسيحاسب على ذلك.

الصورة اليوم واضحة للجميع، وجبهة الحق مميزة عن الباطل، وأي تغافل من الإنسان لا يضر به إلا نفسه وأهله، ومادام الدين شخص خطورة هذه الفئات (المثلية، الجندرة، النسوية...الخ) إذن لا يمكن السكوت أو التغافل عن هذه الحركات وشراء الألبسة أو الأغراض التي تبث أفكارهم، لأن الخطر سيعم على المجتمع كله.

وإن كل دينار يدفع لهم سيساهم في زيادة قوتهم على الإسلام، فهل يستطيع الانسان المسلم أن يتخيل بأنه عندما يشتري لطفله لعبة "البابت" بألوان العلم المثلي فهو يدفع بذلك ثمن رصاصة تستهدف قلب الإسلام!

كل الأمور التي قد يستهين بها الانسان تساهم وبشكل فعال في نشر أفكار الجبهة الباطلة وتزيد من قوتهم فلا تستهينوا بأبسط الأشياء التي تفعلونها... فالحقيبة التي حملتها هذه السيدة السنغافورية أحدثت ضجة كبيرة وصنعت فارقا كبيرا في حياة الأطفال المصابين بمرض التوحد!

ولكن ماذا لو كانت نفس السيدة تحمل حقيبة بألوان العلم المثلي؟ ماذا كان سيحدث يا ترى؟ بالتأكيد لكان الموضوع دعما وترويجا للمثلية وكان قد يترك هذا الأمر تأثيرا كبيرا على الناس!

ولكن الانسان هو من يقرر بأن يكون صاحب رسالة سامية ويقود الناس إلى الخير والصلاح أو يكون صاحب رسالة منحرفة ويقود المجتمع إلى الضلال والهاوية.

ولا يجب أن نكون زوجات لرؤساء الدول حتى ندقق في تفاصيل ملابسنا وحاجياتنا، فكل شخص له جمهوره الخاص ومسؤول عما ينقل لهم من الأفكار والمعتقدات، فالمعلمة اليوم عبارة عن اعلام حي أو قناة تلفزيونية تسير على قدمين... فكل ما ترتديه وكل ما تتكلم به سيأثر بطلابها وستكون هي المسؤولة عن التأثير الذي تتركه في عقول طلابها سواء كان خيرا أو شرا.

وكذلك الطبيبة أو المهندسة بل وحتى الطالبة وربة البيت، الجميع في هذا المجتمع من الجنسين مسؤولون عن نقل الصورة الإسلامية الصحيحة إلى الناس، كل من منبره وإلى جمهوره، حتى وإن كان هذا الجمهور ليس إلاّ شخصا واحدا، فكما يقول عز وجل في كتابه الكريم: "وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ".

إذاً لا حجة اليوم في التغافل واللامبالاة بل يجب أن ينظر المجتمع إلى هذا الموضوع بجدية ويدرك المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقه، ويشخص جبهة الباطل من الحق ويقف ضدها بأفكاره ومعتقداته وتصرفاته ولا يسمح للعدو أن يتغلغل في صفوفنا ويدخل إلى بيوتنا من خلال الألعاب والوسائل والثياب، بل يمتنع عن كل الأشياء التي تروج للأفكار المنحرفة ويقاطع الشركات التي تدعم العدو بأي شكل من الأشياء ويساهم من منبره الخاص في زيادة وعي المجتمع ويبين الأهداف التي يرنوا إليه العدو ويشجع على المقاطعة التامة لمثل هذه المنتوجات.

المجتمع
الفكر
الدين
السلوك
قصة
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    الاختيار السليم وعلاقته بالتوافق الزواجي

    آخر القراءات

    إحصائيات: ارتفاع نسبة العنف ضد المرأة العربية في البلاد

    النشر : الأثنين 13 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    ماهي معايير الزواج الناجح؟

    النشر : الأربعاء 09 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    يوميات عائلة في الحجر في ظل جائحة كورونا

    النشر : الأربعاء 29 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    المسار الحلزوني المزدوج للصراع

    النشر : الأثنين 10 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    ركائز الترابط الأسري

    النشر : الثلاثاء 08 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    دور الاخصائي الاجتماعي في حل المشاكل الأسرية

    النشر : الثلاثاء 25 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 817 مشاهدات

    شوكولاتة صُنعت في دول غربية!

    • 387 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 329 مشاهدات

    أنفاس الرضا

    • 314 مشاهدات

    بماذا يؤمن أتباع "الكارما" وما علاقة الكون والأشرار فيه؟

    • 304 مشاهدات

    الإمام الرضا: حارس العقيدة ومجدد الوعي في وجه الانحراف الفكري

    • 296 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2300 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1322 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1299 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1175 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 829 مشاهدات

    الحسد في كلام الإمام الصادق

    • 819 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا
    • منذ 6 ساعة
    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟
    • منذ 6 ساعة
    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث
    • منذ 6 ساعة
    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة